لم تمر سنة 2023، مرور الكرام حيث ظهرت عدة متحورات جديدة لفيروس كورونا الذي انتشر في كل دول العالم 2020، ليبدأ عام 2024 بتحذير جديد من خبراء منظمة الصحة العالمية، بشأن خطر جديد يهدد البشرية في 2024.

ووفق صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن خبراء منظمة الصحة العالمية حذروا من انتشار أوبئة جديدة في عام 2024، حيث نصحوا دول العالم بضرورة الاستعداد الجيد للأوبئة التي تهدد البشرية بعد فيروس كورونا.

ويتوقع خبراء منظمة الصحة العالمية انتشار أوبئة «الحصبة، حمى الضنك، وجدري القردة»، بجانب إلى متحور JN.1، أحد أحدث متحورات فيروس كورونا، والذي وصفته بأنه مثيرا للاهتمام، مؤكدين على أن جدري القردة سيكون الأكثر انتشارا وفتكا، فضلا عن انتشار الأمراض الناتجة عن انتشار البعوض خاصة في الدول الاستوائية.

تهديد متحور JN.1

خبراء منظمة الصحة العالمية، أكدوا أن متحور JN.1 سينتشر بشكل أكبر في أماكن كثيرة بالعالم رغم خطره المنخفض في الوقت الحالي، لكنه يضعف الجهاز المناعي بشكل كبير، فهو مخادع بشكل كبير، وفق البروفيسور بيتر أوبنشو، من جامعة إمبريال كوليدج: «هو فيروس مخادع يضعف المناعة بشكل كبير، ويؤدي إلى الإصابة بكورونا طويل الأمد».

مرض الحصبة

خبراء «الصحة العالمية»، حذروا أيضا من تزايد حالات الإصابة بمرض الحصبة عام 2024، بعد الإبلاغ عن أكثر من 30 ألف حالة إصابة خلال عام 2023، وهو واحدا من الأمراض المعدية في العالم، وهو ما وصفه الدكتور هانز هنري بي كلوغ، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا بـ«الأمر المثير للقلق»، داعيا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لمنع انتشاره.

مرض جدري القردة

مرض جدري القردة، ينضم إلى قائمة الأمراض التي تسبب خطرا على صحة المواطنين حول العالم، وفق خبراء «الصحة العالمية»، محذرين من انتشار سلالة جديدة غير سلالتي «كلاد 1- Clade I» و«كلاد 2-Clade II»، وهو ما قالت عنه الدكتورة ماريا فان كيرخوف، خبيرة الأمراض المعدية: «نحن قلقون بشأن توسع كلاد إلى بلدان أخرى».

مرض حمى الضنك

مرض حمى الضنك، من أشد الأمراض فتكا، الدكتورة ماريا فان كيرخوف، خبيرة الأمراض المعدية، وهناك قلق من انتشار في 2024، بعد انتشاره في دول مختلفة منها فرنسان، إيطاليا، وقبرص، حيث ينتشر عن طريق البعوض، داعية بضرورة علاجه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمراض المعدية الأوبئة الجديدة الصحة العالمية جدري القردة مرض الحصبة متحور JN 1 عام 2024

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في جميع أنحاء العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل العالم باليوم الدولي لكبار السن في 1 أكتوبر من كل عام، وموضوعه لهذا العام: «الحفاظ على الكرامة مع التقدم في السن: أهمية تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في جميع أنحاء العالم» 
فالناس يعيشون عمرًا أطول، وفي حين أن مسار حياة كل شخص يختلف عن مسار حياة الآخرين، إلا أنه من الأرجح أن يعاني كبار السن من حالات معقدة ومزمنة يتطلب التدبير العلاجي لها تنسيقًا وثيقًا في مختلف مستويات الرعاية الصحية والاجتماعية، مقارنةً بالشباب.

وبينما نعيش في المتوسط عمرًا أطول، فإننا لا نعيش بالضرورة حياةً أوفرَ صحة. وهناك حاجة ماسة إلى تقديم رعاية جيدة وميسورة التكلفة ومنصفة تساعدنا على تحقيق أقصى استفادة من حياتنا الأطول، بغض النظر عن هويتنا أو مكان عيشنا أو العمر الذي بلغناه. 
إن نظم الرعاية والدعم التي تلبي احتياجات كبار السن بحاجةٍ إلى تعزيز. وقد خلصت دراسة حديثة أجرتها منظمة الصحة العالمية إلى أن الأشخاص البالغين من العمر 60 عامًا فما فوق يعانون من احتياجات الرعاية الصحية غير المُلبّاة بغض النظر عما إذا كانوا يعيشون في بلدان ذات دخلٍ منخفضٍ أو متوسطٍ أو مرتفع. 
وقد يحتاج كبار السن أيضًا إلى رعاية وقائية وتعزيزية تحافظ على صحتهم الجيدة. ويمكن أن تشمل هذه الرعاية الوصول إلى المعلومات، والمهارات والأدوات التي نحتاج إليها لرعاية أنفسنا.

ووفقًا للتقرير عن التقدم المحرز بشأن عقد الأمم المتحدة للتمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة (2023)، لا يمتلك الموارد اللازمة لتنفيذ الرعاية المتكاملة التي تلبي احتياجات المسنين سوى بلد واحد من كل 4 بلدان مُبلغة، ولا يستطيع تنفيذ الرعاية الطويلة الأجل سوى بلد واحد من كل 3 بلدان، ويوجد 16٪ فقط من البلدان المنخفضة الدخل، التي تعتمد اعتمادًا كبيرًا على الرعاية المقدمة بصورة غير نظامية، لديها برامج تدريبية لمقدمي هذا النوع من الرعاية، وأقل من 60٪ من البلدان المبلغة أدرجت الرعاية الطويلة الأجل في إطارها الوطني لكفاءة العاملين في مجال رعاية كبار السن.

ويدعو عقد الأمم المتحدة للتمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة (2021-2030) إلى إحداث تحوُّل في طرق تقديم الرعاية والتحول إلى تقديم رعاية متكاملة تركز على الأشخاص وتستجيب لاحتياجات كبار السن.

وتُسهم المنظمة في تنفيذ عقد الأمم المتحدة للتمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة من خلال دعم البلدان في تحويل نظمها الصحية ونُظُم الرعاية وإدماج الرعاية الطويلة الأجل لكبار السن في التغطية الصحية الشاملة.
وتوصي المنظمة بأن تقدم البلدان سلسلة متكاملة من الرعاية تحقق ما يلي:
• أن تركز على الأشخاص وأن تكون ملائمة وميسورة التكلفة ويسهل الوصول إليها، مع التركيز في المقام الأول على دعم كل شخص لتلبية احتياجاته وتفضيلاته وتحقيق أهدافه.
• إدماج الخدمات الصحية في مختلف المجالات والتخصصات لضمان حصول كل شخص على مجموعة كاملة من خدمات الرعاية الصحية التي يحتاج إليها دون أن يضل طريقه بين الخدمات والنظم المتفرقة.
• إدماج الرعاية الصحية والاجتماعية، وضمان حصول جميع الأشخاص على الرعاية القصيرة الأجل والطويلة الأجل بسلاسة في جميع البيئات السريرية ومرافق الرعاية ومجتمعاتهم المحلية ومنازلهم.
• تقديم الرعاية لمقدمي الرعاية، وتقدير مساهماتهم، وتقديم الدعم الكافي، وضمان الإنصاف - بما في ذلك لمقدمي الرعاية بصورة غير نظامية مثل مقدمي الرعاية الأسرية، الذين هم من النساء بشكل غير متناسب.
• تحميل الحكومات الوطنية مسؤولية تقديم الرعاية، بالتعاون الوثيق مع الحكومات المحلية أو منظمات المجتمع المدني أو القطاع الخاص، حسبما يقتضي الأمر.

ومن شأن التركيز على سلسلة متكاملة من الرعاية أن يُمكِّن البلدان من تلبية احتياجات الناس من جميع الأعمار على نحو أفضل، فيكون بذلك استثمارًا جيدًا للجميع في كل مكان وعنصرًا أساسيًا من عناصر التغطية الصحية الشاملة.

ويُذكّرِنا اليوم الدولي لكبار السن بأن جميع البشر، من الولادة إلى الوفاة، لهم الحق في تلقي الرعاية والدعم والوصول إليهما.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من خطر انتشار فيروس ماربورغ القاتل
  • الصحة العالمية تحذر: خطر وباء عالمي جديد قد يكون غير قابل للعلاج
  • الصحة العالمية تحذر: وباء جديد غير قابل للشفاء
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من خطر انتشار فيروس ماربورغ القاتل
  • «القاتل الغامض».. منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي فيروس غير معروف يهدد العالم
  • «الصحة العالمية»: تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في جميع أنحاء العالم
  • “الصحة العالمية” تطلق خطة إستراتيجية عالمية لمكافحة الأمراض المنقولة بالبعوض
  • الصحة العالمية تحذر من تأثر النظام الصحي اللبناني بعد هجمات الاحتلال
  • منظمة الصحة العالمية تُحذّر من انتشار الأمراض بين النازحين في لبنان
  • الأونروا تحذر مجددا من انتشار الأمراض في غزة وتدعو لوقف إطلاق النار فورا