خطر وبائي جديد يهدد البشرية عام 2024.. و«الصحة العالمية» تحذر منه
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
لم تمر سنة 2023، مرور الكرام حيث ظهرت عدة متحورات جديدة لفيروس كورونا الذي انتشر في كل دول العالم 2020، ليبدأ عام 2024 بتحذير جديد من خبراء منظمة الصحة العالمية، بشأن خطر جديد يهدد البشرية في 2024.
ووفق صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن خبراء منظمة الصحة العالمية حذروا من انتشار أوبئة جديدة في عام 2024، حيث نصحوا دول العالم بضرورة الاستعداد الجيد للأوبئة التي تهدد البشرية بعد فيروس كورونا.
ويتوقع خبراء منظمة الصحة العالمية انتشار أوبئة «الحصبة، حمى الضنك، وجدري القردة»، بجانب إلى متحور JN.1، أحد أحدث متحورات فيروس كورونا، والذي وصفته بأنه مثيرا للاهتمام، مؤكدين على أن جدري القردة سيكون الأكثر انتشارا وفتكا، فضلا عن انتشار الأمراض الناتجة عن انتشار البعوض خاصة في الدول الاستوائية.
تهديد متحور JN.1خبراء منظمة الصحة العالمية، أكدوا أن متحور JN.1 سينتشر بشكل أكبر في أماكن كثيرة بالعالم رغم خطره المنخفض في الوقت الحالي، لكنه يضعف الجهاز المناعي بشكل كبير، فهو مخادع بشكل كبير، وفق البروفيسور بيتر أوبنشو، من جامعة إمبريال كوليدج: «هو فيروس مخادع يضعف المناعة بشكل كبير، ويؤدي إلى الإصابة بكورونا طويل الأمد».
مرض الحصبةخبراء «الصحة العالمية»، حذروا أيضا من تزايد حالات الإصابة بمرض الحصبة عام 2024، بعد الإبلاغ عن أكثر من 30 ألف حالة إصابة خلال عام 2023، وهو واحدا من الأمراض المعدية في العالم، وهو ما وصفه الدكتور هانز هنري بي كلوغ، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا بـ«الأمر المثير للقلق»، داعيا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لمنع انتشاره.
مرض جدري القردةمرض جدري القردة، ينضم إلى قائمة الأمراض التي تسبب خطرا على صحة المواطنين حول العالم، وفق خبراء «الصحة العالمية»، محذرين من انتشار سلالة جديدة غير سلالتي «كلاد 1- Clade I» و«كلاد 2-Clade II»، وهو ما قالت عنه الدكتورة ماريا فان كيرخوف، خبيرة الأمراض المعدية: «نحن قلقون بشأن توسع كلاد إلى بلدان أخرى».
مرض حمى الضنكمرض حمى الضنك، من أشد الأمراض فتكا، الدكتورة ماريا فان كيرخوف، خبيرة الأمراض المعدية، وهناك قلق من انتشار في 2024، بعد انتشاره في دول مختلفة منها فرنسان، إيطاليا، وقبرص، حيث ينتشر عن طريق البعوض، داعية بضرورة علاجه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمراض المعدية الأوبئة الجديدة الصحة العالمية جدري القردة مرض الحصبة متحور JN 1 عام 2024
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقود جهوداً عالمية للوصول إلى عالم خالٍ من الملاريا
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتتصدر دولة الإمارات قائمة الدول التي تدعم جهود الحد من انتشار الملاريا على المستوى العالمي، إذ تشكل مبادراتها الإنسانية ومساهماتها المالية عوامل رئيسة لتسريع الخطوات نحو الوصول إلى عالم خالٍ نهائياً من هذا المرض.
وفي الوقت الذي تحتفي به الإمارات بمرور 28 عاماً من دون تسجيل أي حالة إصابة فعلياً داخلها منذ 1997، ومرور 18 عاماً على إشهارها دولة خالية تماماً من الملاريا، فإن المرض تسبب في وفاة 597 ألف شخص حول العالم في عام 2023، وذلك بحسب منظمة الصحة العالمية.
وبمناسبة اليوم العالمي للملاريا، الذي يصادف 25 أبريل من كل عام، أكدت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية «غلايد»، الذي يعمل تحت إشراف مؤسسة إرث زايد الإنساني، أن الملاريا لا تزال تشكل تحديّاً عالمياً، حيث تشير التقديرات إلى حدوث 263 مليون إصابة حول العالم في عام 2023، وعلى الرغم من أن أكثر الحالات تتركّز في القارة الأفريقية فإن المرض ينتشر في العديد من المناطق الأخرى.
وأوضحت الدكتورة الحوسني، أن «غلايد» يمثل جزءاً من إرث ومبادرات دولة الإمارات في مكافحة الأمراض المعدية حول العالم، والتي تحظى برعاية ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث يركّز المعهد على دعم الأبحاث والابتكار لتوجيه الجهود العالمية من خلال السياسات والدراسات والبحوث، التي تدعم استئصال الأمراض المعدية مثل الملاريا وداء الفيلي والعمى النهري وشلل الأطفال، بالإضافة إلى الإسهام في بناء وتعزيز القدرات البشرية لاسيما في الدول التي تعاني من تلك الأمراض.
تسخير التكنولوجيا
وأشارت إلى أن «غلايد» يعمل بالتعاون مع الكثير من المؤسسات العالمية على إيجاد طرق مختلفة وتسخير التكنولوجيا المتقدمة، لتطوير برامج استئصال الأمراض المعدية حول العالم.
الدعم الإماراتي
تكرّس الإمارات خبراتها وعطاءها للحد من انتشار مرض الملاريا ومساعدة العديد من البلدان على التصدي له، فيما تشيّد المنظمات الصحية الدولية بالدعم الإماراتي للجهود العالمية لمكافحة الملاريا، ومنها دعم منظمة «لا ملاريا بعد اليوم» ومبادرة «بلوغ الميل الأخير»، فضلاً عن مبادراتها الإنسانية خلال الأعوام الماضية لتعزيز البرامج الصحية والعلاجية للتحالف العالمي للقاحات والتحصين «GAVI» وبرنامج «شراكة دحر الملاريا».
وشهدت الإمارات في عام 2020 إطلاق مبادرة «التنبؤ بمستقبل صحي» من أجل تسريع وتيرة التقدم في مكافحة الأمراض الفتاكة التي تنتقل بوساطة البعوض ومنها الملاريا، وفي يناير 2022 أطلقت المبادرة المعهد الجديد للملاريا والحلول المناخية «IMACS»، وهو معهد عالمي يعنى بمكافحة الملاريا في مواجهة تغير المناخ وتقلبات الطقس.
وفي يناير 2023 أعلنت كل من مبادرة «بلوغ الميل الأخير» ومنظمة «لا ملاريا بعد اليوم» و«جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، توسيع مبادرتها المعنية بالمناخ والصحة العالمية «التنبؤ بمستقبل صحي»، من خلال دعمها بمنحة جديدة لمدة ثلاث سنوات بمبلغ 5 ملايين دولار أميركي. محلياً.. تطبق الإمارات عبر وزارة الصحة ووقاية المجتمع، استراتيجية فعالة في تحصين المجتمع من الأمراض السارية والمعدية عبر النظام الصحي الوقائي وبرنامج الترصد الوبائي لاكتشاف الحالات الوافدة إلى الدولة ومعالجتها.