مضاعفاتها خطيرة على الجنين.. حالات تعرض الحامل لمشاكل الولادة المبكرة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تتضمَّن مضاعفات الولادة المبكرة أو كما تعرف بالمَخاض المبكر وَضْع رضيع مبتسر، مما يُشَكِّل ذلك عددًا من المخاوف الصحية على الطفل، كانخفاض الوزن عند الولادة، وصعوبات التنفُّس، والأعضاء غير المُكتمِلة النمو، ومشاكل الإبصار.
عوامل تزيد من مخاطر الولادة المبكرة لدى الحامل
يتعرَّضُ الأطفال المولدين مبكرا او المبتسرون أيضًا لمخاطر الإصابة بالشلل الدماغي، وصعوبات التعلُّم والمشاكل السُّلوكية بصورة أكبر، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
ويُمكن أن تحدث الولادة المبكرة او المخاض المُبكِّر لأي سبِّب، ولكن هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر حدوث الولادة المُبكِّرة، وتتضمَّن ما يلي :
_ حدوث مخاض مُبكِّر سابقًا أو ولادة جنين مبتسر، خاصة في آخر حمل أو في أكثر من حمل سابق.
_ الحمل بتوائم ثنائية أو ثلاثية أو توائم مُتعدِّدة.
_قِصَر عنق الرحم.
_ مشاكل الرحم والمشيمة.
_تدخين السجائر أو تناوُل الأدوية غير المشروعة.
_ عدوى محدَّدة، خاصة عدوى السائل السَّلَوِي الذي يحيط بالجنين والجزء السُّفلي للجهاز التناسُلي.
_ بعض الحالات المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسُّكري وأمراض المناعة الذاتية والاكتئاب.
_ التعرض للتوتُّر الشديد.
_ زيادة السائل السَّلَوِي (الاستسقاء السلوي).
_النزيف المهبلي أثناء الحمل.
_وجود عيب خِلْقي للجنين.
_ فاصل أقل من 12 شهرًا، أو أكثر من 59 شهرًا، بين حمل وآخر.
_ عمر الأم، صغيرة السن أو كبيرة السن.
_ النساء ذات البشرة السمراء اكثر عرضة للولادة المبكرة من البيض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولادة الولادة المبكرة مضاعفات الولادة المبكرة الولادة المبکرة
إقرأ أيضاً:
احذري.. تسريحة شهيرة للشعر تزيد الصلع بين النساء
أصبح ربط الشعر بهذا المشبك موضة منتشرة، إلا أن الخبراء يحذرون من آثارها الجانبية على فروة الرأس.
أكدت خبيرة الشعر البريطانية راشيل فالنتاين أن الاستخدام اليومي لمشبك المخلب في موقع واحد يسبب توترًا مستمرًا على بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تكسر الشعر وترققه في منطقة أعلى الرأس وخط الشعر.
تتسبب الثعلبة التوترية بفقدان الشعر
أوضحت فالنتاين أن الضغط المستمر على بصيلات الشعر يسبب التهابها وتلفها، وقد يتحول ذلك إلى صلع دائم في بعض الحالات.
وأشارت إلى أن النساء يلاحظن ظهور بقع فارغة في فروة الرأس نتيجة استخدام المشابك بنفس الطريقة يوميًا.
وأكدت أن الوقاية تكون أفضل من العلاج، وأن تغيير موقع المشبك يوميًا يقلل من الضرر ويوزع الضغط على الشعر بشكل متساوٍ.
ينصح الخبراء بتغيير التسريحات بانتظام
شددت فالنتاين على أهمية تنويع تسريحات الشعر يوميًا، فمثلاً يمكن استخدام المشابك في يوم وترك الشعر منسدلا في اليوم التالي، أو تجربة رباطات شعر حريرية تقلل من الضغط على الشعر.
وأكدت أن مجرد تغيير مكان المشبك يمكن أن يمنع ظهور ترقق الشعر وتساقطه حول التاج وخط الشعر.
تشخيص مبكر وإمكانية علاج الثعلبة
أوضحت الجمعية البريطانية لأطباء الجلد أن اكتشاف علامات الثعلبة المبكرة مثل تكسر الشعر أو ترققه يعطي بصيلات الشعر فرصة للتعافي وإعادة النمو.
وأضافت أن العلاج الأكثر فعالية للثعلبة الشديدة هو زرع الشعر، حيث يتم نقل بصيلات من الجزء الخلفي من فروة الرأس إلى المناطق المصابة. وأشارت التقديرات إلى أن ما لا يزيد عن 15 في المئة من عمليات زراعة الشعر تجرى للنساء، لكن معدل نجاحها مرتفع جدًا ويصل إلى 95 في المئة في بعض الحالات.
تشمل الأسباب الأخرى تساقط الشعر عند النساء
بينت الأبحاث أن تساقط الشعر قد ينجم أيضًا عن التغيرات الهرمونية مثل الحمل أو انقطاع الطمث، ونقص الفيتامينات، والعوامل الوراثية.
وحذرت فالنتاين من التسريحات الضيقة جدًا أو وصلات الشعر الثقيلة التي تضاعف الضغط على البصيلات، ما يزيد من خطر ظهور الثعلبة التوترية.
خلاصة الوقاية والتوعية
شدد الخبراء على أن توخي الحذر في استخدام المشابك وتنويع تسريحات الشعر هو الخطوة الأولى لتجنب الصلع الناتج عن الشد.
ويمكن تحقيق ذلك بسهولة عبر تغيير مكان المشبك، استخدام رباطات شعر مرنة، والانتباه لأي شعور بالألم أو الشد في فروة الرأس. وبهذه الطريقة، يمكن الحفاظ على صحة الشعر وتأخير أو منع ظهور الثعلبة التوترية.