وزارة التربية الوطنية تمدد السنة الدراسية وتعلن تعديل تواريخ الإمتحانات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
زنقة 20 . الرباط
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق خطة وطنية لتنظيم الزمن المدرسي وتنظيم التعلم للتلميذات والتلاميذ، حيث تم تمديد السنة الدراسية لمدة أسبوع لجميع الأسلاك التعليمية وتعديل تواريخ إجراء الامتحانات.
وتتمثل هذه الخطة التنظيمية في عدة تدابير وإجراءات وفقًا للبلاغ الصادر عن الوزارة، وهي:
• تمديد السنة الدراسية بأسبوع إضافي بالنسبة للأسلاك الثلاثة؛
• تمكين المتعلمات والمتعلمين بالمستويات الإشهادية من غلاف زمني يتيح لهم إكمال البرامج الدراسية للمواد الإشهادية في ظروف بيداغوجية وديداكتيكية ملائمة؛
• التركيز في البرنامج الدراسي على التعلمات الأساس بالمستوى الدراسي الحالي، واللازمة كمُدخلات أساس خلال المستوى الدراسي الموالي؛
• تعزيز آليات الدعم التربوي من أجل مساعدة التلميذات والتلاميذ على تثبيت مكتسباتهم؛
• اعتماد المرونة في برمجة مواعيد الامتحانات الإشهادية؛
• تأجيل موعد إجراء الامتحانات الموحدة الوطنية والجهوية والإقليمية بأسبوع؛
• انطلاق الامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا يوم 10 يونيو 2024 بدل 03 يونيو 2024.
وأضافت الوزارة أنه سيتم تعزيز التنسيق مع جميع الفاعلين والشركاء، مع العمل على ملاءمة أنظمة التدبير المعلومياتي للامتحانات، ومراعاة الخصوصيات المجالية لكل مؤسسة تعليمية، واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية، الإدارية والتربوية والمالية، جهويا وإقليميا ومحليا، بما فيها الخطط المحلية المفصلة للتنزيل الميداني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«الصناعة» تمدد فترة تقديم الترشيحات لجوائز «اصنع في الإمارات» إلى 30 أبريل
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة عن تمديد الموعد النهائي للمشاركة في النسخة الثالثة لجوائز «اصنع في الإمارات» حتى 30 أبريل الجاري، بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشركات العاملة والأفراد بالقطاع الصناعي في دولة الإمارات، والراغبين بالمشاركة في الجوائز، وتهدف هذه المبادرة إلى تكريم الابتكار والتميز في القطاع الصناعي وتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية.
وتُعد جوائز «اصنع في الإمارات» إحدى المبادرات الرئيسة للوزارة، والتي تشكل ركيزة محورية في دعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (مشروع 300 مليار)، والرامية إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031، حيث تحتفي هذه الجوائز بأصحاب الرؤى والمواهب والمبتكرين والصناعيين ورواد الاستدامة في القطاع الصناعي الذين يدعمون تحوّل دولة الإمارات إلى مركز عالمي للصناعة، وتعزيز مكانتها بين الدول الصناعية.
وكشفت الوزارة عن تعاون مع جامعة كامبريدج، إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية العالمية، لتقييم الترشيحات للجوائز في نسختها الثالثة، بهدف دعم تبنّي أفضل الممارسات واعتماد أعلى معايير التقييم. وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين وتكريمهم في اليوم الأول من منصة «اصنع في الإمارات» الموافق 19 مايو المقبل، ضمن فعاليات المنصة، المقرر انعقادها في مركز أدنيك أبوظبي خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو المقبل.
وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على التزام الوزارة بتطبيق أعلى مستويات المهنية والشفافية في عمليات الترشيح والاختيار، بما يعكس حرصها على إبراز النماذج الصناعية المتميزة في مختلف مجالات القطاع الصناعي الوطني. كما يرسخ هذا التعاون مكانة الجائزة كمحفز رئيس للتميز، ويسهم في دعم توجهات الدولة نحو بناء اقتصاد متطور قائم على التكنولوجيا والبحث والتطوير.
وتبدأ مراحل تقييم طلبات الترشح للجوائز فور انتهاء فترة القديم، حيث تشمل هذه المراحل فرز الطلبات، ومراجعتها، ثم اختيار الفائزين في كل فئة من فئات الجوائز، وسيكون تكريمهم بحضور نخبة من قادة الصناعة والمسؤولين والخبراء والمستثمرين وجهات التمويل والشركات الصناعية والخدمية.