أكد وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، أن نيودلهي تقدر العلاقات الثنائية التي تربطها مع موسكو بشدة.

بوتين يعلن بدء رئاسة روسيا لمجموعة "بريكس" خلال عام 2024 زيلينسكي يتعهد بالانتقام من روسيا عقب قصف كييف

وقال الوزيرالهندي -في تصريح خاص لوكالة أنباء "إيه.أن.أي" الهندية اليوم الثلاثاء- "لقد أكدنا دائمًا أن العلاقة مع روسيا مهمة جدًا وثابتة".

. مُضيفًا: "أننا نقدر هذه العلاقة (مع موسكو)، أنها علاقة خدمت الهند بشكل جيد".

وأضاف أنه "على الرغم من أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يعقدا اجتماعا في عام 2023، إلا أنهما سيكونان قادرين على الاجتماع هذا العام. مؤكدَا أن "تقليد الاجتماعات السنوية بين قادتنا هو أمر نقدره كثيرا".

يُذكر أن وزير الخارجية الهندي قام بزيارة روسيا في الفترة من 25 إلى 29 ديسمبر الماضي، واستقبله الرئيس بوتين وعقد محادثات مع وزير الصناعة والتجارة دينيس مانتوروف ونظيره الروسي سيرجي لافروف.

يُشار إلى أنه تم التوقيع على العديد من الاتفاقيات خلال الزيارة، والتي تتعلق بشكل خاص ببناء وحدات الطاقة في محطة كودانكولام للطاقة النووية الهندية.

الناتو يدين الهجوم الصاروخي الروسي على أوكرانيا

قال مسؤول في حلف شمال الأطلسي إن حلفاء الناتو يدينون بشدة الهجوم الصاروخي الذي شنته روسيا على أوكرانيا، ويلتزمون بتعزيز المساعدات الجوية لأنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية.

وقال المسؤول -الذي لم يكشف عن هويته- لوكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية إن الناتو "يدين بشدة الهجوم الصاروخي وهجمات المسيرات الروسية على المواطنين والمدن الأوكرانية. وهذا دليل على محاولة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على كسر عزم الأوكرانيين ولكنه لن ينجح لأن حلفاء الناتو أرسلو مجموعة كبيرة من أنظمة الدفاع إلى أوكرانيا وملتزمون بتعزيز المساعدات الدفاعية لكييف".

وأضاف أن الناتو "مستمر في دعم حق أوكرانيا الدفاع عن نفسها ضد روسيا وسنقف مع أوكرانيا طالما تطلب الأمر".

يذكر أنه في 29 ديسمبر الماضي و2 يناير الجاري شنت القوات الروسية هجمات صاروخية وبالمسيرات على جميع أنحاء أوكرانيا مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة المئات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الهندى روسيا موسكو

إقرأ أيضاً:

تقرير: بوتين يخطط لإرسال أطفال روس إلى مخيم صيفي في كوريا الشمالية

عقب زيارته التي وصفت إلى بيونغ يانغ، يعتزم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إرسال مجموعة من الأطفال الروس إلى مخيم صيفي في كوريا الشمالية، حيث تشمل الأنشطة هناك "مسح وتلميع تماثيل قادة" بالبلد الشيوعي المنغلق، وفقا لما ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية.

وكان رئيس حركة "المنظمة الشبابية الأولى" التابعة لبوتين، غريغوري غوروف، قد أعلن عن تلك الخطة رغم وجود معارضة من أولياء الأمور في روسيا.

وقال غوروف: "نحن الآن في صدد تشكيل وفدنا، والظروف هناك جيدة". 

وسيكون الأطفال أول مجموعة روسية تزور مخيم سونغدوون منذ 5 سنوات، وهو المخيم الذي بناه جد الزعيم كيم جونغ أون في عام 1960، على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.

وذكر قادة روس شاركوا في رحلات سابقة إلى ذات المكان، أن مخيم سونغدوون "يجمع بين ميزات المنازل العادية والتجارب الشبيهة بمنتزه ديزني المائي"، وذلك وسط انقطاعات متكررة في الكهرباء والاستيقاظ المبكر والحرص على ممارسة أنشطة ضمن تجمعات منظمة.

ماذا يريد بوتين وكيم من بعضهما البعض؟ وصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى كوريا الشمالية، الثلاثاء، في أول زيارة، منذ 24 عاما وتعهد بتعزيز العلاقات التجارية والأمنية مع الدولة المنعزلة المسلحة نوويا ودعمها، ضد الولايات المتحدة.

وكان أرتيمي سامسونوف، المسؤول السابق في الحزب الشيوعي في عهد الاتحاد السوفيتي، قد زار المخيم في 2015. وقال إن "الأطفال كانوا يستيقظون في الساعة 6:30 صباحًا لتنظيف المنطقة أمام تماثيل والد وجد كيم جونغ أون". 

وأوضح في منصة التدوين "لايف جورنال"، أن الأطفال كان يلمعون القاعدة الحجرية لتماثيل زعماء كوريا، قائلاً: "حظينا بمعاملة خاصة وأعطونا فوط خاصة للسماح لنا بمسح تمثال الزعيم".

ووصف يومًا مزدحمًا بالأنشطة، قائلا إنه يشمل التمارين الرياضية المفروضة، والدروس المقررة من الدولة، والتنظيف، وحفلات الرقص. 

وعن الطعام، قال: "كانوا دائمًا يقدمون الحساء والأرز والبطاطس".

بعد توقيع بوتين اتفاقا دفاعيا مع كيم.. كوريا الجنوبية تتحرك استدعت كوريا الجنوبية سفير روسيا لدى سيول، الجمعة، للاحتجاج على اتفاق دفاعي وقعه الرئيس، فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، خلال زيارته بيونغ يانغ هذا الأسبوع.

وتأتي هذه المبادرة كأحدث مؤشر على تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية. حيث أصبحت كوريا الشمالية موردًا حيويًا للأسلحة للكرملين منذ زيارة كيم لروسيا العام الماضي. 

وذكرت بعض التقارير أن كوريا الشمالية "أرسلت 5 ملايين وحدة من الذخائر وكميات أخرى من الأسلحة"، لمساعدة الكرملين في غزوه لأوكرانيا.

وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لوضع حد لمراقبة انتهاكات العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية، وهذه بمثابة هدية كبيرة لبيونغ يانغ، حسب وكالة فرانس برس

من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، في وقت سابق، في إن زيارة الرئيس الروسي الأخيرة لكوريا الشمالية، تظهر "مدى اعتماد بوتين وموسكو الآن على الدول الاستبدادية في جميع أنحاء العالم".

وأضاف ستولتنبرغ: "أقرب أصدقائهم وأكبر الداعمين للمجهود الحربي الروسي - الحرب العدوانية - هم كوريا الشمالية وإيران والصين".

وردا على سؤال حول الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الناتو، قال ستولتنبرغ: "هناك العديد من العقوبات بالفعل على كوريا الشمالية. والمشكلة هي أن روسيا تنتهك الآن تلك العقوبات".

بدوره، قال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، لوكالة فرانس برس، إن "أفضل طريقة للرد عليها (الزيارة) هي مواصلة تعزيز التحالف الدبلوماسي من أجل سلام عادل ودائم في أوكرانيا، وتسليم مزيد من صواريخ باتريوت والذخائر إلى أوكرانيا".

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء السويد السابق يحدد هوية دولة ستفر إليها سلطات كييف بعد انتصار روسيا
  • زيلينسكي يطلب إذن واشنطن لقصف المطارات العسكرية في العمق الروسي
  • إطلاق عشرات الطائرات المسيرة صوب روسيا.. وموسكو تدمر 36 طائرة
  • "كجزء من استراتيجية الناتو ضد روسيا".. إسبانيا تنشر قوات في سلوفاكيا
  • تقرير: بوتين يخطط لإرسال أطفال روس إلى مخيم صيفي في كوريا الشمالية
  • ستولتنبرغ يستبعد الحاجة إلى مراجعة عقيدة "الناتو" النووية
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /01.07.2024/
  • روسيا : السيطرة على قريتين في منطقة دونيتسك الأوكرانية
  • ردًا على الهجمات المتزايدة.. زيلينسكي يطلب منحه "الحرية" في ضرب العمق الروسي
  • سيطرة روسية على منطقة شومي الأوكرانية.. وتعزيز للقوات الجوية