السيسي يؤكد موقف مصر الثابت بالوقوف بجانب الصومال ودعم أمنه واستقراره
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
الرئيس السيسي يهنئ الجالية المصرية المصرية برومانيا بالعام الميلادي الجديد السيسي يوجه بتخصيص 100 مليون جنيه من صندوق "تحيا مصر" لدعم صندوق كبار السنتناول الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطوير التعاون المشترك، واستمرار التنسيق وتعميقه في مختلف المجالات، بما يتفق والطبيعة التاريخية للعلاقات بين البلدين، كما تطرق الاتصال للأوضاع الإقليمية.
حيث أكد الرئيس موقف مصر الثابت بالوقوف بجانب الصومال الشقيق، ودعم أمنه واستقراره. صرح بذلك المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتصالا هاتفيا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود العلاقات الثنائية بين البلدين مختلف المجالات
إقرأ أيضاً:
كنائس القدس تدعم موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير سكان غزة
أكد رؤساء كنائس القدس اليوم دعم المواقف الحازمة التي تبناها والرئيس عبد الفتاح السيسي، في رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأصدر بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، نداء إنسانيًا عاجلًا، مؤكدين أن حجم المأساة التي تتكشف أمام العالم في غزة تمثل انتهاكًا صارخًا للضمير الإنساني وتحديًا للقيم الأخلاقية والدينية، إذ أزهقت آلاف الأرواح البريئة.
وأضاف البيان أن مجتمعات بأكملها تحولت إلى أنقاض، بينما يواجه الأطفال وكبار السن والمرضى معاناة تفوق حدود الوصف، في مشهد يختزل قسوة المأساة التي يعاني منها أهل غزة.
وعبر البيان عن رفض قاطع لما وصفه بالخطر الداهم المتمثل في مقترحات التهجير القسري الجماعي، معتبرًا إياه اعتداءً مباشراً على الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان الأساسية، فالشعب الفلسطيني في غزة، الذي تناقلت أجياله العيش في هذه الأرض منذ قرون، لا يجوز أن يُجبر على مغادرة دياره، ولا أن يُنتزع من جذوره، ولا أن يُحرم مما تبقى له من منزله وتراثه ووجوده على أرضه.
وأشار إلى خطورة الوضع الراهن، وأكد أهمية دعم المواقف الحازمة التي تبناها، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني وغيرهم من القادة الذين أظهروا موقفًا واضحًا وثابتًا في رفض أي محاولة لاقتلاع أهل غزة من أرضهم.
وأشاد البطاركة ورؤساء الكنائس بالدور الذي تقوم به هذه القيادات في رفع الصوت في المحافل الدولية، وتقديم المساعدات الإنسانية، والإصرار على حماية المدنيين في غزة، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس أرقى صور القيادة المسؤولة التي ترفض التهجير القسري والتطهير العرقي تحت أي ظرف.
ودعا البيان إلى الإفراج الفوري عن جميع الأسرى من الجانبين، ليعودوا سالمين إلى عائلاتهم، وإلى تحرك حاسم من قبل المجتمع الدولي والحكومات وأصحاب الضمائر الحية، لوقف النزيف الإنساني الذي تشهده غزة، فليس هناك ما يبرر اقتلاع شعب بأكمله من أرضه، وليس هناك ما يسمح باستمرار هذه المأساة تحت اي ذرائع .
وأكد البيان، أن الأولوية القصوى يجب أن تكون لفتح ممرات إنسانية آمنة دون قيود أو عراقيل، لضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، مشددًا على أن التخلي عن غزة في هذا الوقت الحرج هو تخلٍّ عن إنسانيتنا المشتركة.
ودعا بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس إلى الصلاة من أجل الثكالى، والجرحى، وكل من بقي صامدًا في أرض أجداده.
وختم البيان بالدعوة إلى إرساء سلام عادل يصون الكرامة الإنسانية، ويضمن لأبناء غزة حقهم في البقاء في وطنهم، دون تهديد أو تهجير، مؤكدًا أن على العالم اليوم أن يقرر بين نصرة العدالة أو المساهمة بصمته في استمرار الظلم.