بعد إعلان أديس أبابا.. منظمة إيغاد تدعو حمدوك لبحث وقف الحرب في السودان
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يتوجه وفد من تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية “تقدم”، غدًا الأربعاء إلى جمهورية جيبوتي، لبحث سياق جهود وقف الحرب وإحلال السلام في السودان.
وكشفت التنسيقية، أن منظمة إيغاد الذى يرأسها حاليًا إسماعيل قيلي رئيس جمهورية جيبوتي، قدمت دعوة لهم لمناقشة جهود وقف الحرب في السودان، بعد ساعات من إعلان الأتفاق الإطاري في أديس أبابا مع حميدتي.
عقدت قوي التنسيقية، علي مدار يومي الأثنين والثلاثاء الماضيين، لقاء مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي"، من نوعه منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل الماضي، أسفر علي توقيع إعلان أديس أبابا.
وقع الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس القوي التنسيقية المدنية “تقدم”، وقوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي"، اليوم الثلاثاء في أثيوبيا، علي توقيع إعلان أديس أبابا للعمل علي وقف الحرب في البلاد، حيث ينتظر عقد اجتماع مماثل بقائد الجيش عبدالفتاح البرهان.
منظمة إيغادفي نهاية شهر ديسمبر، ناشدت الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، ومحمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي"، بعقد لقاء من أجل الأتفاق علي وقف إطلاق النار فورًا، مع ضرورة الوصول المساعدات للمتضرري الحرب.
ورغم ترحبيهم ، باللقاء اليوم الخميس الماضي ، إلا أن إيغاد، أعلنت في خطاب رسمى تأجيل لقاء البرهان وحميدتي لـ"أسباب فنية".
و لكن حسب ما اعلن وزير الخارجية محمود على يوسف، خلال الأيام الماضية، أن منظمة إيغاد انهت كل الترتيبات الفنية وأصبحت جاهزة، للقاء الفريق عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة ومحمد حمدان دقلو “حميدتي” قائد الدعم السريع خلال الأسبوع القادم.
رئيس إيغاد يلتقي بحميدتي
التقى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المقلب بـ"حميدتي ورئيس جيبوتي "، في ثالث محطة أفريقية له، بالرئيس إسماعيل عمر قيلي رئيس دولة جيبوتي والهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا “إيغاد”.
ورحب دقلو، في تغريدة عبر منصة إكس “تويتر سابقًا”، بزيارته بجمهورية جيبوتي ولقاءه مع الرئيس منظمة إيغاد إسماعيل عمر قيلي، مؤكدًا بتقديم شرح وافي لتطورات الأوضاع فى السودان، لإنهاء معاناة الشعب السوداني.
وقال حميدتي، إن أكد الالتزام التام بمخرجات مؤتمر رؤساء الإيغاد، مؤكدًا استعداده بالتفاوض وتحقيق السلام العادل والشامل دون شروط.
الحرب في السودانفي 15 أبريل 2023، شهد السودان حربًا بين الجيش وقوات الدعم السريع، نتج عنه مقتل أكثر من 9 آلاف قتيل، علاوة عن نزوح ما يقرب من 6 ملايين مواطن داخل وخارج البلاد، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمهورية جيبوتي الدعم السریع منظمة إیغاد فی السودان أدیس أبابا حمدان دقلو وقف الحرب الحرب فی
إقرأ أيضاً:
50 قتيلا وعشرات المخطوفين في هجمات للدعم السريع في الخرطوم خلال أسبوع
الخرطوم - قتل 50 شخصاً في العاصمة السودانية خلال الأسبوع الماضي بينهم 10 متطوعين، بقصف من قبل قوات الدعم السريع، وفق بيان لغرفة طوارئ الخرطوم الأربعاء19مارس2025.
وأضاف البيان أنه تم اختطاف واعتقال نحو 70 شخص، بينهم 12 متطوعا، بينما "يتعرض المواطنون في مناطق متعددة (من الخرطوم) لانتهاكات واسعة النطاق من قبل قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها".
غرفة طوارئ ولاية الخرطوم هي مبادرة إغاثية مستقلة في العاصمة السودانية تقوم بالتنسيق بين غرف الطوارئ في الأحياء المختلفة.
وتشهد الخرطوم في الأشهر الأخيرة اشتباكات محتدمة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مع تقدم الأول في مناطق كانت تحت سيطرة الدعم السريع، وسعيه لاستعادة العاصمة بالكامل.
ووفقاً لبيان غرفة الطوارئ "تم تسجيل عدة حالات اغتصاب"، إلا أن العدد الدقيق غير واضح "بسبب الخوف المجتمعي من الإفصاح عنها".
وشهدت مناطق وسط وجنوب وشرق الخرطوم "عمليات تهجير قسري واسعة"، بحسب المصدر ذاته الذي تحدث عن "تزايد خطير" في سوء التغذية خاصة بين الأطفال وكبار السن والحوامل، ما أدى الى وفاة سبعة أطفال منذ بداية آذار/مارس.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قالت إن نحو 3,2 ملايين طفل دون الخامسة يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد في السودان.
وانتشرت المجاعة في خمس مناطق في السودان، وفقا لوكالات أممية استندت إلى التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي تدعمه الأمم المتحدة.
وطالب بيان غرفة طوارئ الخرطوم "بالوقف الفوري لهذه الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين والمتطوعين وتحييد المواطنين عن دائرة الصراع".
ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي. وأسفرت المعارك عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح 12 مليون شخص وتسببت بأزمة إنسانية حادة.
ووصفت الأمم المتحدة الوضع بأنه أكبر أزمة نزوح في العالم.
ويُتهم الجيش وقوات الدعم السريع باستخدام التجويع كسلاح في الحرب.
Your browser does not support the video tag.