الإمارات: التعليم يعزز مبادئ التسامح لمنع العنف
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات التعليم يعزز مبادئ التسامح لمنع العنف، نيويورك الاتحاد أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن دعم التعليم الجيد يعزز مبادئ التسامح لمنع العنف الجنسي والعنف القائم على النوع .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات : التعليم يعزز مبادئ التسامح لمنع العنف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نيويورك (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن دعم التعليم الجيد يعزز مبادئ التسامح لمنع العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، داعية إلى أهمية استخدام التكنولوجيا والتعليم لمكافحة الطبيعة المتغيرة لجرائم العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات، وتقوية عمل المؤسسات الوطنية وتطبيق سيادة القانون.ودعت الإمارات في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب نائب المندوب الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، خلال المناقشة المفتوحة السنوية لمجلس الأمن بشأن العنف الجنسي في حالات النزاع، إلى تعزيز وصول الناجين إلى الخدمات والدعم الضروريين، وتقوية عمل المؤسسات القضائية الوطنية، وتطبيق سيادة القانون، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا والتعليم لمكافحة الطبيعة المتغيرة لجرائم العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات.وأشار السفير محمد أبو شهاب، إلى التقدم الذي شهدته مجالات منع العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات والاستجابة له من خلال مستشارين لحماية المرأة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وإضافة معايير العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات في مختلف أنظمة عقوبات الأمم المتحدة.وقال: «يجب أيضاً نشر التعليم لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الجرائم، مثل التمييز بين الجنسين وخطاب الكراهية والتحريض على العنف». وأشار إلى أن التعليم لديه القدرة على تعزيز المساواة بين الجنسين والقضاء على وصمة العار.وأضاف: «في الشهر الماضي فقط، تبنى هذا المجلس بالإجماع القرار رقم 2686، الذي قدمته كل من الإمارات والمملكة المتحدة، وحث الدول الأعضاء على دعم التعليم الجيد الذي يعزز مبادئ التسامح لمنع العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي».وتابع السفير محمد أبو شهاب: «نحتاج إلى تعزيز وصول الناجين إلى الخدمات والدعم الضروريين، وهذا يتطلب مراعاة احتياجات النساء والفتيات، من آليات الإنذار المبكر إلى تقديم المساعدات الإنسانية، مؤكداً أنه لا يمكن أن تنجح هذه الجهود إلا إذا تم تنفيذها من خلال نهج يشمل المجتمع بأسره، في جميع مراحل الصراع. وأشار إلى أن مشاركة النساء والشباب، وكذلك القادة الدينيين والمجتمعيين، في تصميم وتنفيذ الاستراتيجيات المستجيبة للنوع الاجتماعي، بمثابة أحد المسارات الرئيسية لمنع جرائم العنف الجنسي المرتبط بالنزاع.دعم إماراتي لجهود السلام والاستقرار في هايتيجددت دولة الإمارات العربية المتحدة تأكيد دعمها الكامل لجهود إعادة هايتي إلى طريق السلام والاستقرار، مشيرةً إلى أن تداعيات تغير المناخ أدت إلى تفاقم حالة الغذاء والمياه والوضع الإنساني المتردي.ودعت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي إلى معالجة الحالة الأمنية والسياسية في هايتي في وقت واحد.وقالت: «بينما يواصل مجلس الأمن مناقشاته حول أفضل السبل للاستجابة للوضع الأمني المتدهور، فإننا ندعو مرة أخرى جميع أصحاب المصلحة المعنيين إلى العمل من أجل إجراء حوار شامل بين الهايتيين من أجل تسوية سياسية بقيادة وامتلاك هايتي، ولا يزال هذا الأمر بالغ الأهمية من أجل شعب هايتي والمنطقة الأوسع».وأضافت: «لا تزال هايتي واحدة من أكثر البلدان عرضة للكوارث الطبيعية وتغير المناخ، في الشهر الماضي فقط، شهدنا هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات التي أعقبت الزلازل التي ضربت هايتي، أدت تداعيات تغير المناخ إلى تفاقم حالة الغذاء والمياه والوضع الإنساني المتردي بالفعل مما أدى إلى تدمير البنية التحتية الحيوية، فضلاً عن إعاقة قدرة الجهات الفاعلة الإنسانية على الوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها».ورحبت الإمارات بتضمين مقترحها بالقرار، والذي يشير إلى أن الآثار السلبية لتغير المناخ والكوارث الطبيعية تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في هايتي، مما يزيد من عدم الاستقرار، مشيدة بالنهج البناء الذي اتبعه حاملو القلم بشأن هذه المسألة الحاسمة، والذي انعكس في تبني القرار بالإجماع.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تحتفي بـ”اليوم العالمي للتسامح”
نفذت القيادة العامة لشرطة أبوظبي مبادرات إنسانية وحضارية ضمن الإحتفال بمناسبة اليوم العالمي للتسامح والذي يصادف 16 نوفمبر سنوياً وذلك ضمن إهتمامها بترسيخ قيم التسامح بين أفراد المجتمع، مشيدة بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة كحاضنة لأسمى صور التسامح والقيم الإنسانية السمحة للتعايش السلمي.
وأقامت أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية مأدبة إفطار صباحي لموظفيها ضمن جهودها في ترسيخ مفهوم التسامح وتعزيز الروابط الإجتماعية في أجواء من الألفة والمحبة والتعايش السلمي الكريم .
وأوضح اللواء ثاني بطي الشامسي مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية خلال المأدبة أن التسامح واجب إنساني على الجميع، فهو من أنبل الصفات التي يتصف بها الإنسان لافتاً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت نموذجاً متميزاً للتسامح، حيث يتعايش الجميع تحت رايتها بحقوق متساوية وعدالة واحدة، فهي سباقة دائماً إلى الحث على مبادئ التعايش والسلام.
وأضاف: نحن اليوم نفاخر الأمم بتاريخنا الحافل بقيم التسامح والمحبة التي غرسها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بين جميع الشرائح والمكونات في مجتمع الإمارات، للعيش بسلام حتى أصبحت إمارات الخير والعطاء نموذجاً يحتذى في العالم.
ونفذت مديرية الشؤون القانونية بقطاع شؤون القيادة ورشة متخصصة بمناسبة اليوم العالمي للتسامح بهدف تعزيز قيم التسامح بين المنتسبين وتزويدهم بالمعارف والمهارات التطبيقية في مجال التعايش المجتمعي وتعزيز الوعي حول أهمية التسامح في مجتمعاتنا ومحاربة التمييز والقضاء على التعصب بكافة أشكاله وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان المختلفة.
وأكد العميد عبدالوهاب إبراهيم الحوسني مدير مديرية الشؤون القانونية على الدور الكبير التي تقوم به شرطة أبوظبي في نشر التسامح من خلال دعم وتشجيع المبادرات المختلفة حول التسامح والتعايش والإنفتاح على مختلف الشرائح المجتمعية وتعريفهم بالمفاهيم الأساسية للتسامح إلى جانب تزويدهم بالأسس والمهارات اللازمة لتوفير بيئة عمل متسامحة ومتعاونة مما يعكس الصورة المثالية للتعايش السلمي ويبث السعادة والرضا في مجتمعنا.
ولفت إلى دعم شرطة أبوظبي في جميع القرارات وأولها القرار الإداري رقم 25 لسنة 2024 بشأن تشكيل لجنة التسامح في القيادة الشرطية، وجهود دولة الإمارات ومبادراتها وبرامجها الرامية إلى تعزيز التسامح ومكافحة الإرهاب والتطرف في المؤشرات العالمية.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تعتبر مثالاً حيَاً للتسامح والإدماج والتعددية الثقافية، حيث تضم أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والإحترام، مشيراً إلى مرسوم القانون الاتحادي رقم 34 بشأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرف والذي يهدف إلى إثراء ثقافة التسامح العالمي ومواجهة مظاهر التمييز والعنصرية من خلال منظومة قانونية متينة لبيئة التسامح والتعايش والقبول.
وكرمت مديرية المرور والدوريات الأمنية مجموعة من العمال في المدينة العمالية بمنطقة المفرق احتفاء باليوم العالمي للتسامح، وأكد العميد محمود يوسف البلوشي مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية أهمية إطلاق وتنفيذ المبادرات المجتمعية والإنسانية الهادفة التي تعزز روح التعاون بين العاملين، وتسهم في نشر قيم التسامح وإسعادهم وغرس الروح الإيجابية في بيئة العمل.
وأضاف: إن التسامح قيمة إنسانية عظيمة إرتبطت في أذهاننا مع المواقف النبيلة لمؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي علمنا كيف يكون الواجب، وكيف يكبر الإنسان بالحق ومع الحق، وترك لنا إرثاً غنياً ونهجاً سوياً في ميادين العطاء الإنساني، ورسخ قيم التسامح والتعايش والتضامن والوحدة واحترام وقبول الآخر، وجعل من هذه القيم منهجاً لدولة الإمارات وأهلها.
وتضمنت الفعالية توزيع الهدايا على السائقين والمشاة بالتنسيق مع مجموعة الفهيم للسيارات “ميشلان” وتقديم إرشادات ونصائح مرورية حول الإلتزام بقوانين وأنظمة المرور وضرورة الإلتزام بالعبور الآمن من الأماكن المخصصة لهم وإستخدام الجسور والأنفاق وحث السائقين على الإنتباه لحركة عبور المشاة على الطرق والإلتزام بخفض السرعات بإعتبار أن أمن وسلامة المشاة تُعد مسؤولية مشتركة بين المشاة أنفسهم والسائقين على الطرق.
واستضافت المديرية فضيلة الشيخ الدكتور خالد عبدالسلام عبد اللطيف الواعظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة حيث ألقى محاضرة عن التسامح مؤكداً على ضرورة العفو والصفح ونبذ الخلافات والفرقة وإشاعة المودة وإعلاء قيم التسامح في المجتمع بإعتباره من القيم الإنسانية النبيلة لافتاً إلى أن ديننا الاسلامي الحنيف يحث على أهمية ترابط المجتمع وتقوية النسيج الاجتماعي وأشاد بجهود دولة الامارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة في ترسيخ القيم الإنسانية السامية بإعتبارها نهجاً أصيلاً في المجتمع.
ونفذ قسم التوعية والتثقيف المروري متمثلا في فرع التوعية والتثقيف المروري بمنطقة العين مبادرة تزامناً مع اليوم العالمي للتسامح، مؤكداً حرص المديرية على ترسيخ قيم التسامح والتعايش في المجتمع واقتداء بمبادئ الدين الحنيف ونهج زايد الخير الذي غرس فينا قيم التسامح والإنفتاح على الآخر وحثنا على التعرف على ثقافات العالم ومعارف شعوبه، وبناء جسور الحوار معه وتقدير ثقافته وخصوصيته وهويته.
وتضمنت الفعالية على توزيع الهدايا وعقد محاضرة توعوية عن السلامة المرورية في المقر الهندي بالتعاون مع مستشفى NMC حول أهمية الالتزام بالقيادة المرورية الآمنة تعزيزاً لسلامة السائقين ومرافقيهم ومستخدمي الطريق، ووزع فريق التوعية والتثقيف المروري بمنطقة العين وعن طريق دورية السعادة الهدايا على العمال في عدد من مؤسسات القطاع الخاص وعلى المستخدمين بإدارة المرور والدوريات الأمنية في العين.
وقدم فرع التوعية والتثقيف المروري بمنطقة الظفرة الهدايا للعمال احتفاء باليوم العالمي للتسامح لافتاً إلى أهمية تنفيذ المبادرات الإنسانية التي تستهدف إسعاد العمال باعتبارهم جزءاً مهماً في عملية الإنتاج وشريكاً فاعلاً في المسيرة التطويرية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة من منطلق حرصها على قيم التسامح والتراحم واشادت بدور العمال الحيوي في مجتمعنا واسهاماتهم البارزة في مسيرة الخير والعطاء.
ونظم فريق الفعاليات والشراكات في مديرية شرطة المناطق الخارجية فعالية احتفالية ترسيخا لقيم التسامح والتعايش السلمي بين فئة العمال بالتنسيق مع مشاريع العتيبة للمدن العمالية (لأوتيل).
وأكد العميد محمد حسين خوري – نائب الشؤون الإدارية والعمليات بمديرية شرطة المناطق الخارجية رئيس فريق الفعاليات والشراكات حرص القيادة العامة لشرطة أبوظبي على تعزيز مبادرات التسامح على الصعيد الوطني والدولي، وذلك انطلاقاً من إرث الدولة الإنساني ورسالتها الحضارية القائمة على إعلاء قيم المحبة والتسامح ونبذ التعصب والكراهية.
وعكست الفعالية روح التسامح والإحترام المتبادل وتضمنت توجيه رسالة بلغة الأوردو حول تبني روح التسامح في بناء مجتمعات مستقرة ومتماسكة، وتأكيد أهمية العمل الإنساني والتفاني في خدمة المجتمع والتسامح بوصفه قيمة أساسية في الثقافة الإماراتية وأبرزت الفعالية دور القيادة العامة لشرطة أبوظبي في تعزيز هذه القيمة، بالتركيز على الإحترام والتقدير للتنوع الثقافي والديني إسهاماً في تعزيز السلام والتعايش الإيجابي في المجتمع كما اشتملت على محاضرة عن أهمية التسامح ومسابقات وتوزيع الهدايا، وتقديم درع تذكارية للمدينة العمالية.