كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت أنه، في حال الضغوط الأميركية والفرنسية لم تنجح في جعل حزب الله يسحب قواته عدة كيلومترات عن الحدود، فإن "إسرائيل ستبدأ هجوماً جوياً واسعاً ضد حزب الله، ومن شأنه أن يتدهور إلى مناورة برية في جنوب لبنان. يأتي ذلك في محاولة الجيش الإسرائيلي بعد تكليفه من قبل الحكومة بإقناع مستوطني الشمال بالعودة إلى منازلهم، ضمن خطة دفاعية جديدة، وضعها العدو الإسرائيلي لحماية مستوطني البلدات الحدودية.

وبحسب الصحيفة سيتم استدعاء عدد كبير من قوات الاحتياط، التي تم تسريح قسم منها ونشرها في المناطق الحدودية مع قطاع غزة ولبنان، فيما القوات النظامية ستواصل الحرب على غزة. ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إن الجيش سيساعد بقدر الإمكان سكان "غلاف غزة" على العودة إلى البلدات والدوام المدرسي، إلى جانب ترميم البيوت فيها، وإقامة منطقة عازلة داخل القطاع. وأضافت المصادر العسكرية بحسب الصحيفة "أنه تبين من محادثات أجراها الجيش مع سكان "غلاف غزة" أن "كبار السن يميلون إلى الموافقة على العودة إلى بيوتهم، بينما العائلات الشابة التي يوجد فيها أطفال لا تزال ترفض بشدة العودة". ويعتزم الجيش الإسرائيلي مضاعفة عدد "الفرق المتأهبة" التي تضم مواطنين مسلحين في "غلاف غزة"، وأن يكون مخزن أسلحة في كل واحدة من البلدات، إلى جانب أسوار ونصب كاميرات مراقبة.

المصدر: عرب 48 المصدر: عرب 48

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل ينسحب الاحتلال من محور فيلادلفيا أم يكرر سيناريو جنوب لبنان؟

تثار تساؤلات بشأن إمكانية انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر، بعد الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم الذي كان يفصل شمالي القطاع عن وسطه وجنوبه.

ولم يستبعد الخبير العسكري العميد المتقاعد إلياس حنا أن يماطل جيش الاحتلال في مسألة الانسحاب من فيلادلفيا، في ظل الحديث الإسرائيلي عن تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، التي بدأت في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وتمتد 42 يوما.

واستدل حنا -في حديثه للجزيرة- بمماطلة إسرائيل في تنفيذ البرتوكول الإنساني ضمن المرحلة الأولى، وتلكؤها بإدخال الأنواع والكميات المطلوبة من مستلزمات الإيواء العاجل للنازحين في شمال قطاع غزة.

وأشار إلى الرسائل التي يبعثها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بين فترة وأخرى، ومفادها أن "الجيش سيبقي في فيلادلفيا إذا استلمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المحور بعد الانسحاب"، لافتا إلى أن نتنياهو يعتبر الأمر مسألة "أمن قومي بالنسبة له".

وصباح اليوم الأحد، أكمل جيش الاحتلال انسحابه من محور نتساريم في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وبحسب القناة الـ13 الإسرائيلية الخاصة، فإنه بعد الانسحاب من نتساريم سيبقى الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا (يفترض الانسحاب منه في اليوم الـ50 للاتفاق)، والمنطقة العازلة (أقامها على طول الحدود مع قطاع غزة) حتى نهاية المرحلة الأولى من الصفقة.

إعلان

وفي يونيو/حزيران 2024، أعلن جيش الاحتلال سيطرته بالكامل على محور فيلادلفيا، من معبر كرم أبو سالم جنوبا إلى شاطئ البحر المتوسط شمالا، بعد نحو شهر من بدء العملية العسكرية في مدينة رفح الحدودية مع مصر.

وبشأن إمكانية تكرار سيناريو جنوب لبنان بتمديد جيش الاحتلال بقاءه في بعض المناطق، أشار الخبير العسكري إلى أن إسرائيل تتحكم فعليا بالواقع الميداني، ولا تزال تماطل في هذا الصدد.

وفي 27 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن البيت الأبيض تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/شباط الجاري، مما منح إسرائيل مهلة إضافية لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدل الموعد الذي كان محددا في أواخر الشهر الماضي.

وبدأ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

مقالات مشابهة

  • ورقة بحثية إسرائيلية ترصد المخاطر التي تهدد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • خبير عسكري: الجيش اللبناني دخل مراكز لحزب الله في جنوب الليطاني
  • الجيش اللبناني يوسع انتشاره في بلدات القطاع الشرقي للجنوب
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات تفجير في بلدتي يارون وعيترون جنوب لبنان
  • ازدياد أعداد السودانيين المغادرين مصر مع توالي «انتصارات الجيش» «آلاف» يعودون في رحلات برية يومية بدعم جمعيات خيرية
  • هل ينسحب الاحتلال من محور فيلادلفيا أم يكرر سيناريو جنوب لبنان؟
  • الجيش الإسرائيلي يطلق نيراته على بلدتين جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب بالكامل من "نتساريم" وداخلية غزة تُصدر تنويها
  • الجيش اللبناني يرد على مصادر نيران من داخل سوريا
  • قرار عاجل من الجيش اللبناني: التصدي للهجمات عبر الحدود السورية