"واشنطن بوست": إسرائيل وراء اغتيال العاروري في بيروت
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، مساء اليوم السبت، عن مسؤول أمني أمريكي رفيع المستوى لم يذكر اسمه قوله إن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان مسؤولاً عن الهجوم الذي اغتيل فيه نائب المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري.
وأمر سكرتير مجلس الوزراء الإسرائيلي بعدم إجراء مقابلات حول الحادث، وفي رسالة أرسلها إلى جميع أعضاء كنيست الليكود، كتب المتحدث باسم الحزب: "نطلب عدم إجراء مقابلة دون موافقة مسبقة خلال الـ 24 ساعة القادمة أو حتى إشعار آخر".
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية الثلاثاء أن طائرة مسيّرة إسرائيلية قصفت مكتبا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، مما أسفر عن اغتيال العاروري وعدة أشخاص آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن بوست مسؤول أمني أمريكي جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال صالح العاروري حركة حماس نائب المكتب السياسي لحركة حماس
إقرأ أيضاً:
ترامب يعد بالإفراج عن وثائق سرية بشأن اغتيال كينيدي ومارتن لوثر كينج
واشنطن
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه سينشر جميع الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الراحل جون كينيدي قبل 60 عامًا، وكذلك تلك الخاصة باغتيال شقيقه روبرت كينيدي وناشط الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج.
وأضاف ترامب أمام تجمع لأنصاره في العاصمة واشنطن أمس الأحد قبل يوم من تنصيبه: “في الأيام المقبلة سنكشف الغطاء عن الوثائق الباقية المتعلقة باغتيال الرئيس جون إف كينيدي وشقيقه روبرت كينيدي وكذلك الدكتور مارتن لوثر كينج، وقضايا أخرى مهمة للشأن العام”.
وفي 22 نوفمبر 1963 قُتل كينيدي، ونُسجت نظريات كثيرة حول اغتياله، أبرزها الرواية الرسمية التي تقول إنه قتل برصاصة من مسدس لي هارفي أوزوالد ، أما كينج فقد اغتيل في 4 أبريل 1968 حين كان في ممفيس، أكبر مدن ولاية تينيسي، لدعم إضراب جامعي القمامة، حيث أطلق مسلح النار عليه أثناء وجوده بشرفة الفندق الذي كان يقيم فيه آنذاك.
وتعتبر قضية اغتيال جون كينيدي من القضايا التي تشغل الرأي العام الأمريكي، ونسجت الكثير من النظريات حولها، أبرزها الرواية الرسمية التي نسبت الجريمة لمسلح واحد وهو “لي هارفي أوزوالد”.
واعتقل أوزوالد يوم الحادث لكنه نفى التهم الموجهة إليه ليُقتل بعد ذلك بيومين على يد صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي.