الثلاثاء, 2 يناير 2024 9:45 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
فاجأ الدولي المصري محمد صلاح الجماهير بتغيير حذاءه خلال مباراة ليفربول ونيوكاسل، ضمن فعاليات الجولة 20 من البريميرليغ والتي حسمها الريدز برباعية مقابل هدفين، لكن الجدل بشأن هذه الخطوة، لم يستمر طويلا بعدما كشف الفرعون المصري عن سبب ذلك التغيير الذي اعتبره سببا في تغيير أداءه خلال المباراة.

وأهدر المهاجم المصري ركلة جزاء في الشوط الأول على ملعب أنفيلد حيث تصدى مارتن دوبرافكا لتسديدته. ودفع ذلك صلاح للخروج من النفق بحذاء جديد في الشوط الثاني، وكان للتغيير الأثر المطلوب حيث ارتدت ثنائية.

وكشف محمد صلاح بعد المباراة أنه تدرب بالحذاء الذي أهدر ركلة الجزاء في اليوم السابق، وكان التبديل بمثابة خطوة لتصفية ذهنه قبل الـ 45 دقيقة المتبقية.

وأنهى الدولي المصري في مقابلة مع شبكة “سكاي سبورتس” الجدل المثار حول تغيير الحذاء، بقوله “ركلة الجزاء الأولى التي أهدرتها، سددتها بحذاء تدربت به قبل اللقاء بيوم واحد”.

وأضاف صلاح قائلا “ليس الأمر أنني أؤمن بالخرافات، من خلال تبديل الأحذية واستخدام الكثير منها، ولكن عندما شعرت أن الأمر سيؤثر في رأسي كان الأمر كالتالي، حسنًا، سأغير حذائي.”.

وعلق على ضربة الجزاء الضائعة بالقول “إنه أمر سخيف، لكنني لم أحب أن يكون لدي هذا التفكير في الشوط الثاني، هذا الهدف الذي لم أسجل به، لقد تغيرت، وجعلت ذهني هادئًا وركزت على المباراة. لقد أضعنا الكثير من الفرص”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

معالي عبدالسلام المرشدي يكتب عبر “أثير”: كان سيدًا بأخلاقه قبل نسبه

أثير- معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي، رئيس جهاز الاستثمار العماني

كان سيدًا بأخلاقه قبل نسبه، هيبة بتواضع، إقدامٌ بترفق، بساطةٌ برقي، مرحٌ بسكينة، سخاءٌ برُشد، علم وأدب، قريب وإن بعد. كان مزيجًا فريدًا من السجايا والقيم ومكارم الأخلاق لم أشهدها تتجسّد في رجل كما تجسّدت في فقيدنا السيد عبدالله بن حمد بن سيف البوسعيدي رحمه الله.

الفقيد ومعالي عبدالسلام المرشدي في إحدى المناسبات

عرفته كأب وأخ، وتعاملت معه كصديق تارة وشريك تارة أخرى، جالسته على حدة وفي مجالس عامة، رافقته في السفر والحضر، وسواءً في كوخ خشبي في جبال طشقند أو في منتجعات فارهة في جنيف أو ملتحفًا السماء في رمال بدية؛ كان دائمًا ذلك السيد النبيل بمكارم أخلاقه وسجيته النادرة التي تعكس الهوية العمانية في أرقى صورها والتجلي الكامل للسماحة والبشاشة والطيبة والكرم.

كان أبو محمد حسن الكلام في كل حالاته التي عايشته فيها، استمعت له وهو يلقّن أبناءه وأبنائي أو حين يخاطب جلّاسه، ورأيته وهو يتبادل أطراف الحديث مع زائريه من مختلف بقاع الأرض، أو عند توجيه العاملين لديه، باختلاف المواقف كلها سواء كانت اجتماعية أم مهنية أم خاصة، لم تنبس شفتاه بكلمة شائنة قط. كان ينتقي ما يقول بأجمل المفردات حتى في أشد المواقف التي تستدعي لفت النظر أو التوبيخ.

الفقيد يُكرّم محمد ابن معالي عبدالسلام المرشدي لتفوقه في مسابقة القرآن الكريم

كان السيد عبدالله متفردًا في اهتمامه بكل إنسان، وحريصًا على أدق التفاصيل، يحرص على السؤال عن أبناء وأحفاد أصدقائه وعماله وأرحامه، ويُشعِرُ كل فرد حوله بأنه محور اهتمامه.

نسبه وتاريخ عائلته لا يخفى على أحد، فلم أكتب عن ذلك، ولم أتطرق لإنجازاته الوطنية والاجتماعية وإسهاماته الأدبية والثقافية والعلمية؛ فهي أكبر من أن تعدد ومعلومة للجميع، لكنّ الجانب الإنساني الذي شهدته منه في العمر الذي جمعنا يُعدّ تاريخًا بحد ذاته يستوجب التدوين.

صورة للفقيد السيد عبدالله رحمه الله في رمال بدية

سيدي النبيل؛ لقد تعلمت منك الكثير، علمتني حتى في صمتك الذي يحتوي دروسًا جديرة بالتأمل، مهما كتبتُ فسأبقى مقصّرًا في حقك؛ لأنك إنسان بحق اشتقَّت الإنسانية من معانيك.

لا تكفيك الكلمات، ولم يسبق لي أن كتبت ونشرت قبل اليوم، ولا أعتقد أنني سأنشر بعدك، لكن شعورًا غريبًا عصيًا على الوصف دفعني للكتابة، شعورًا لم يخالج نفسي لفراق أي إنسان غيرك؛ فهو خليط بين الصدمة والفجع والحزن والفراغ والسكينة، إلا أن العزاء، وما يخفف المصاب أن روحك الطاهرة مكانها لم يكن أبدًا في الأرض؛ لذلك تلهّفت السماء لاسترداد أمانتها حيث التحرر من الجسد البشري لتكون بجوار رب كريم.

مقالات مشابهة

  • “ملف سري” عمره أربعة قرون يكشف عن شبكة جاسوسية لملكة إنجلترا إليزابيث الأولى
  • شيرين عبد الوهاب لحسن الشافعي: “احترم عقول الناس”
  • “المملكة المغربية الهاشمية”.. موقف محرج لـ محمد رمضان في موازين
  • مارتينيز يتمقص دور ميسي ويقود الأرجنتين للصدارة في «كوبا أميركا»
  • الشوط الأول.. الزمالك يتقدم على سيراميكا بهدفين لهدف
  • معالي عبدالسلام المرشدي يكتب عبر “أثير”: كان سيدًا بأخلاقه قبل نسبه
  • سبب توقف مباراة بيراميدز وسموحة بعد مرور خمس دقائق من الشوط الثاني
  • لاعب ليفربول: صلاح لن يحصل على “المال”.. وسيبقى
  • متحف “تيم لاب” بجدة التاريخية يجمع بين الفنون والتكنولوجيا والطبيعة
  • المصري يتقدم على الإسماعيلي بهدف "الروج" في الشوط الأول