سياسي أنصار الله يدين بشدة جريمة اغتيال القائد العاروري في بيروت
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
ادان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة جريمة الاغتيال الآثمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشهيد القائد صالح العاروري، واثنين من قادة القسام، بطائرة مسيّرة في بيروت.
واعتبر المكتب السياسي في بيان له هذا الاستهداف جريمة وحشية جبانة تعكس مستوى الإفلاس والانحطاط والإجرام الذي وصل إليه الكيان الصهيوني المجرم.
وأوضح أن هذه الجريمة تمثل تجاوزا لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، كما أنها تقدم شاهدا دمويا إضافيا على مستوى التوحش والهمجية الإسرائيلية وجزء من مسلسل القتل والإجرام، الذي يرتكبه العدو الصهيوني يوميا بحق الشعب الفلسطيني.. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي ما كان له أن يتجرأ على هذه الجريمة لولا الدعم والمساندة الأمريكية.
وأشار البيان إلى أن الشهيد صالح العاروي كان أحد قادة الجهاد والمقاومة الفلسطينية، وكان له دور بارز في العملية البطولية (طوفان الأقصى) ضد الكيان الصهيوني المجرم.. معبرا عن التعازي لحركة المقاومة الإسلامية حماس والشعب الفلسطيني، وشعوب الأمة في استشهاد القائد العاروري ورفاقه.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وأن التضحيات سوف تثمر نصرا وعزا، وأن هذه الدماء الزكية سوف تشعل النيران في قلب الكيان الصهيوني، وأنها تمثل وقودا لشعوب الأمة للتحرك الجهادي الفاعل في مواجهة الكيان الصهيوني حتى هزيمته، وتحرير فلسطين والمقدسات الإسلامية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
نداء للحقوق يدين جريمة قتل الشاعر “الحطام” في أحد سجون مأرب
الجديد برس|
أدان مركز نداء الكرامة للحقوق والتنمية بشدة جريمة قتل المواطن راشد علوي الحطام داخل سجن ما يُسمى بالأمن السياسي في محافظة مأرب، واصفاً الحادثة بأنها “جريمة قتل نكراء” تنتهك أبسط حقوق الإنسان.
وأكد المركز في بيان له أن هذه الجريمة تُعد انتهاكاً صارخاً لأحكام الشريعة الإسلامية والقوانين الوطنية والدولية، إضافة إلى تجاوزها للأعراف والتقاليد القبلية السائدة في المجتمع اليمني.
وأشار البيان إلى أن قوات تابعة لحزب الإصلاح أقدمت على قتل الحطام تحت وطأة التعذيب، معتبراً أن هذه الجريمة مركبة، حيث لم تقتصر فقط على القتل، بل شملت أيضاً الاعتداء على الحق في حرية الرأي والتعبير.
ولفت المركز إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ يواصل حزب الإصلاح ممارساته بحق الأسرى والمسافرين، من خلال اعتقالهم والزج بهم في سجون سرية، في انتهاك واضح للحقوق والحريات الأساسية.