من هو صالح العاروري القيادي البارز في حركة "حماس"؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تسببت غارة جوية بطائرة مسيرة استهدفت أحد مكاتب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الفلسطينية في بيروت، فى استشهاد صالح العاروري، القيادي البارز بالحركة
من هو صالح العاروري، القيادي البارز في حركة المقاومة "حماس"؟
ولد العاروري عام 1966 في رام الله بالضفة الغربية بقرية صغيرة تُعرف بـ "عارورة"، ونشأ فيها مرورا بالمراحل التعليمية المختلفة والتحاقه بالأنشطة الدينية في مساجد بلدته.
وواصل حياته بقيادته للعمل الطلابي الإسلامي ما بين عامي 1985 إلى 1992 وحصوله على على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل.
وبعد تخرجه من الجامعة اتهمته إسرائيل باختطاف 3 مستوطنين في مدينة الخليل قبل أن تقوم قوات جيش الاحتلال بهدم منزله.
بدأ العاروري في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس بالضفة الغربية في الفترة ما بين 1991 إلى 1992، وتنطلق على إثرها الشرارة الأولى لكتائب الشهيد عز الدين القسام.
سجن العاروري 18 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يتم نفيه إلى سوريا بقرار من المحكمة العليا الإسرائيلية لـ 3 سنوات.
انتقل بعد ذلك في 2012 إلى تركيا مع تصاعد الأوضاع في سوريا، ومن ثم إلى عدة دول حتى استقر أخيرا في جنوب لبنان.
وقصفت إسرائيل اليوم الثلاثاء مبنى في بيروت وقتلت مسؤولا كبيرا في حركة حماس، وفقا لما ذكرته القنوات الإخبارية اللبنانية.
وتعهدت حركة حماس بالانتقام لمقتل العاروري. ووصف عزت الرشق، المسؤول في حماس، التفجير بأنه “اغتيال جبان” “لن ينجح في كسر إرادة شعبنا وصموده، أو في تقويض استمرارية مقاومته الباسلة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيروت حماس الخليل
إقرأ أيضاً:
هاكان فيدان يلتقي وفدًا بارزًا من حركة حماس
أنقرة (زمان التركية) – التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في العاصمة القطرية الدوحة برئيس مجلس شورى حركة حماس محمد إسماعيل درويش وأعضاء من المكتب السياسي للحركة الفلسطينية.
وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات في مفاوضات وقف إطلاق النار، حيث أكد الوفد الحمساوي استمرار جهوده لتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية.
من جانبه، أشار الوزير هاكان فيدان إلى مواصلة تركيا لجهودها من أجل إحلال السلام في قطاع غزة، وجاء هذا اللقاء في إطار المساعي التركية الحثيثة لتعزيز الحوار بين الأطراف المعنية بالأزمة الفلسطينية.
نقاشات مكثفة حول الأوضاع الإنسانيةتطرق الاجتماع أيضًا إلى تدهور الوضع الإنساني في غزة، مع التأكيد على الحاجة الملحة لإيجاد حلول عاجلة للكارثة الإنسانية التي تفاقمت بسبب منع السلطات الإسرائيلية وصول المساعدات إلى القطاع منذ نحو شهرين. وأعرب الجانب التركي عن قلقه إزاء استمرار هذه الأزمة، داعيًا إلى فتح المعابر وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
هذا اللقاء يأتي في سياق الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تخفيف التوترات في المنطقة، حيث تواصل تركيا لعب دور وسيط نشط في الأزمة الفلسطينية، بالتوازي مع دعمها المستمر للقضية الفلسطينية على مختلف الصعد.
Tags: حركة حماسحماسغزةفيدانمحمد إسماعيل درويشهاكان فيدان