مؤمن نور يصل العرض الخاص لفيلم "ليه تعيشها لوحدك"
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
وصل منذ قليل الفنان مؤمن نور للعرض الخاص لفيلم "ليه تعيشها لوحدك"، والذي يقام الآن بإحدي مولات مدينة السادس من أكتوبر.
أبطال فيلم “ليه تعيشها لوحدك”والفيلم كتبه الدكتور أحمد عزيز وللمخرج حسام الجوهري وبطولة النجوم خالد الصاوي، شريف منير، سلمي أبو ضيف، محمد رضوان،خالد عليش، مؤمن نور، فاطمة عادل، رؤي شنوحة، أمينة شلباية في أولى تجاربها بمجال التمثيل، وإنتاج شركة "Iproductions" واشراف عام علي الانتاج بشري رزة، وبالتعاون مع روتانا ستوديوز.
أبرز الحاضرين لفيلم "ليه تعيشها لوحدك"
و حرص عدد من الفنانين على حضور العرض الخاص أبرزهم الفنان خالد الصاوي والفنانة سوسن بدر وأمينة شلباية، مؤمن نور.
أحداث فيلم ليه "تعيشها لوحدك"
وتدور أحداث الفيلم في إطار إجتماعي من خلال قصة إنسانية بين خالد الصاوي وشريف منير وسلمي ابو ضيف التي تقع في حب رجل في عمر والدها، وتتوالي الاحداث في إطار تشويقي.
IMG-20240102-WA0145المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مؤمن نور الفنان مؤمن نور فيلم ليه تعيشها لوحدك لیه تعیشها لوحدک مؤمن نور
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: رسالة إلى فاطمة
صباح اليوم، وبينما كانت الشمس تُرسل خيوطها الأولى لتضيء الكون، استقبلت رسالة أعمق من ضوء النهار.. كتبتها زميلة عزيزة، تحمل في كلماتها ثقل الألم ووجع المرض، لكنها - رغم ذلك - حملت شيئًا أكثر سطوعًا: لمحة أمل.
قرأت كلماتها مرارًا، ووجدت نفسي بين السطور.. تلك الحروف لم تكن مجرد وصف للمرض، بل كانت صرخة إنسانية مغمورة في بحر من اليأس تبحث عن برٍّ للأمل. وكأنها تقول: "أنا هنا، أقاوم، لكنني أحتاج يدًا تُمسك بي، أو كلمة تُنير لي الطريق".
مؤمن الجندي يكتب: إعدام حصان مؤمن الجندي يكتب: البنطلون في وزارة الهوى مؤمن الجندي يكتب: مواجهة لا تعرف الرحمة مؤمن الجندي يكتب: وصفة للفوضىأغلقت الهاتف، وجلست أفكر.. كم من مرة رأيت هذه الزميلة بابتسامتها الهادئة وحماسها المعتاد؟ لم أكن أعلم أن خلف هذه الابتسامة تقبع معركة يومية مع الألم، مع المرض، مع الخوف من الغد.. فقررت أن أكتب مقالي اليوم عنها فعذرًا لقرائي الذين يحبون الرياضة.
أذكر قصة عن امرأة عاشت حياتها تعاني من مرض مزمن، كانت كلما سألها أحد عن حالها تقول: "أنا بخير، ما زلت أتنفس، وتضحك ضحكة جميلة".. ظن الجميع أنها تُجامل أو تخفي ألمها، لكن الحقيقة أنها كانت تختار أن تتمسك بتلك الجملة كأنها قارب نجاة! كان الأطباء يصفون حالتها بـ "غير قابلة للتحسن"، لكنها كانت تصف يومها بـ "قابل للتحمل".
كان سرها بسيطًا: لم تخسر إيمانها بالله، ولم تسمح لليأس أن يسكن قلبها طويلًا.. في لياليها المظلمة، كانت تبكي وتدعو، لكنها كانت تستيقظ في الصباح بابتسامة صغيرة تشبه طلوع الفجر بعد ليل حالك.
من عمق الألم يولد النورإلى كل من يعاني في صمت، وإلى كل من يشعر أن حياته توقفت بسبب المرض: أنت لست وحدك.. المرض لا يعرف الرحمة، لكنه يُعلّمنا أن نبحث عنها في أنفسنا! لا تخجل من ضعفك، ولا تخف من دموعك، فكل دمعة تسقط تُخفف العبء، وكل تنهيدة تُقرّبك من لحظة جديدة مليئة بالأمل.
وكما قالت زميلتي العزيزة فاطمة في ختام رسالتها: "الأمل بالله لا ينقطع، ولو انقطع كل شيء حولنا".
فأرسلت إليها ردًا دون تفكير، واعتبره رسالة إلى كل من يقرأ هذه الكلمات: المرض ليس نهاية الطريق، بل ربما يكون بداية طريق جديد، طريق مليء بالإيمان، بالصبر، وبشجاعة تقهر اليأس.. لا تستسلموا، فالله أرحم مما نظن، وأقرب مما نتخيل.
حين أرسلت الرسالة، شعرت بطمأنينة لم أفهمها.. كأنني أنا أيضًا قد شُفيت من خوفٍ ما، من قلقٍ خفي كنت أحمله.. المرض رحلة، لكنه ليس النهاية! وما دام فينا نبض، فهناك دائمًا فرصة للحياة، للفرح، ولانتصار جديد.
فإلى زميلتي، وإلى كل من يعاني في صمت: أنتم أقوى مما تظنون، وأقرب إلى النجاة مما تتخيلون.. الأمل هو نور الفجر الذي لا يخلف وعده أبدًا.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا