والي العاصمة يسدي تعليمات صارمة بخصوص الشهر الفضيل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ترأس عشية اليوم الثلاثاء، بقاعة الاجتماعات للولاية، والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، اجتماعا للمجلس التنفيذي للولاية. ويأتي هذا حرصًا منه على التحضير الجيد والمحكم لاستقبال شهر رمضان الكريم في أحسن الظروف.
وقد خصص الإجتماع لدراسة ومناقشة التحضيرات التي تسبق حلول شهر رمضان المعظم، بحضور كل من السيدات والسادة الأمين العام للولاية، رئيس الديوان، المفتش العام، الولاة المنتدبون، المدراء التنفيذيون، مدراء المؤسسات العمومية الولائية، وإطارات الولاية.
وحسب بيان مصالح ولاية الجزائر العاصمة، فقد استمع الوالي لعروض مختلفة حول كل القطاعات ذات الصلة، حيث قدم الولاة المنتدبون الـ 14 عروضا تخص الملفات المودعة على مستوى البلديات، وعدد المسجلين المرشحين للاستفادة من الإعانة في التطبيقية، وكذا المبالغ المرصودة للمنحة، بالإضافة إلى الأسواق الجوارية التي تفتح خصيصا لشهر رمضان، والاعتمادات المالية، كما تم التطرق في عروض السيدتين والسادة الولاة المنتدبين إلى الأنشطة الدينية، التضامنية، والترفيهية إضافة إلى وضعية المساجد وعمليات التنظيف الخاصة بها، الإنارة العمومية، مطاعم إفطار الصائمين، تنظيف المحيط، المراقبة الصحية للمرافق، الإعانات والحملات التطوعية،
وبعد عروض السيدتين والسادة الولاة المنتدبين، استمع الوالي لعروض من طرف السيدات والسادة المدراء التنفيذيين، حيث قدم مدير الإدارة المحلية حصيلة ووضعية تقدم العملية التضامنية لشهر رمضان، بالإضافة إلى وضعية الملفات المودعة والمرشحة للاستفادة من الإعانة المالية، كما قدمت مديرة النشاط الاجتماعي والتضامن عرضا مفصلا حول كل العمليات التي تنظمها المديرية خلال الشهر الفضيل، فيما قدم السيد مدير التجارة عرضا حول تموين السوق بالمواد والمنتوجات واسعة الاستهلاك، وكذا مراقبة الممارسات التجارية وتحديد طبيعة النشاط التجاري، إضافة إلى عمليات التحسيس التي تنظمها المديرية للحد من ظاهرة التبذير، هذا وقد قدم السيد مدير المصالح الفلاحية عرضه حول مساعي مصالح المديرية لتزويد السوق بالمواد واسعة الاستهلاك على غرار الخضر والفواكه واللحوم الحمراء والبيضاء.
وبدوره، تفضل مدير النقل بتقديم عرض حول البرنامج الخاص بمخطط النقل العمومي خلال شهر رمضان، كما عرض مدير الشؤون الدينية والشباب والرياضة والترفيه البرامج المقترحة لتنشيط بلديات العاصمة خلال الشهر الفضيل من خلال البرنامج الديني والتوعوي في المساجد والساحات العمومية والبرنامج الترفيهي والرياضي، فيما قدم السيد مدير الإدارة ومراقبة التسيير والإعلام الآلي عرضا حول مخطط المؤسسات العمومية الولاية المختصة في النظافة لجمع النفايات المنزلية وتنظيف المحيط، وقد اختتمت العروض والمداخلات من خلال تقديم عرض لشركة سيال حول مخطط توزيع الماء الشروب خلال الشهر الفضيل، ومدير الصيد البحري والمنتجات الصيدية تضمن نقاط البيع الجديدة للاسماك على مستوى بلديات العاصمة، والاسعار المرجعية المطبقة لتمكين اكبر فئة من المواطنين من شراء المنتوج.
-تسطير برنامج موحد شامل ومفصل لكافة الأنشطة الدينية، الثقافية، والرياضية التي تتناسب مع الشهر الفضيل،
استكمال عملية التزويد بالإنارة المقتصدة للطاقة عبر البلديات التي لم يتم الانتهاء منها بعد وإتمام العملية على مستواها.
-تنظيم دورات ومسابقات رياضية ولائية، خاصة لكرة القدم ما بين الأحياء للهواة، تحمل اسم “كأس العاصمة”
-إنشاء لجان مختلطة لمعاينة مدى امتثال مطاعم إفطار الصائمين لقواعد الصحة والسلامة،
-العمل على تهيئة وتنظيف محيط المساجد، بالإضافة الى تزيينها استقبالا للشهر الفضيل،
-تكثيف عملية المراقبة والتفتيش على مستوى المحلات والمراكز التجارية، المذابح والمسالخ، قصد الامتثال الصارم لقواعد الصحة، لاسيما المحلات التي تغير نشاطها التجاري الذي لا يتماشى مع الشهر الفضيل،
-تسطير مخطط سير يسمح بتخفيف الضغط على الطرقات خاصة خلال أوقات الذروة، لاسيما التي تعرف ضغطا مروريا،
-العمل على تموين السوق بكافة المواد واسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان مع إخطار مصالح الولاية بكافة العراقيل التي تستدعي حلا أو تدخلا لرفعها، مع موافاة المصالح الولائية بنشريات يومية لمدى تجسيد التعليمة على أرض الواقع،
-القيام بحملات تحسيسية وتوعية للحد من التبذير خلال الشهر الفضيل بالساحات العمومية، المساجد، مواقع التواصل الاجتماعي، ومختلف وسائل الإعلام،
-ضرورة الرفع من القدرة الإنتاجية لبعض المواد على غرار مادة الحليب، نظرا لارتفاع الطلب على هذه المادة خلال شهر رمضان.
-ضرورة اتمام عملية تلقيح الأبقار ضد وباء الحمى القلاعية خلال نهاية الأسبوع،
-تسطير برنامج نقل يتماشى لاسيما مع الشهر الفضيل،
-تسطير برنامج خاص لتزويد ساكنة العاصمة بالماء الشروب وإعادة النظر في الأوقات،
-الرفع من عدد المداومة على مستوى المستشفيات والصيدليات، مع ضرورة التنسيق بين الولاة المنتدبون والمديريات المعنية فيما يخص حفلات الختان للأطفال، مطاعمم الإفطار، المسابقات بمختلف توجهاتها،
-تنظيم مسابقة سنوية ثقافية تهتم بالطابع الشعبي للهواة تحمل اسم مغني معروف على غرار “اعمر الزاهي”، “دحمان الحراشي”…
-التنسيق الأنشطة الرياضية بين كل من مديرية الشباب والرياضية، الولاة المنتدبين، ورؤساء البلديات بمشاركة الجمعيات و أعضاء المجلس الأعلى للشباب.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: شهر رمضان على مستوى
إقرأ أيضاً:
أغرب العادات الرمضانية حول العالم.. قطع الطريق وضرب الزوجات
يتميز شهر رمضان المبارك بتقاليد وعادات فريدة تختلف من بلد لآخر، حيث تحمل بعض الشعوب موروثات ثقافية غريبة قد تبدو غير مألوفة، والمنتشرة في مختلف دول العالم.
يحرص السودانيون خلال رمضان على إيقاف المسافرين قبل موعد الإفطار بلحظات، ودعوتهم لتناول الطعام معهم في تقليد يُعرف باسم "قطع الطريق"، الذي يعكس كرم الضيافة المتجذر لديهم.
كما يُقام في الأيام الأخيرة من رمضان ما يُعرف بـ"ليلة الحنجرة"، حيث يتم إحياء ذكرى من فقدوا أحد أحبائهم خلال الشهر الكريم عبر تقديم التمر والمشروبات للمعزين.
قبل دخول رمضان، يقوم الرجال والأطفال في موريتانيا بحلق رؤوسهم تمامًا، فيما يُعرف بـ"زغبة رمضان"، اعتقادًا بأن الشعر الجديد الذي ينمو خلال الشهر يحمل البركة.
ومن العادات الأخرى أن يختار البعض البقاء داخل منازلهم ليلة 27 رمضان، وإشعال البخور فيها، اعتقادًا بأنها ليلة مباركة تجلب الحماية من الشرور.
في باكستان، تنتشر لعبة تُعرف بـ"حرب البيض، حيث يتنافس المشاركون على كسر البيض المسلوق لبعضهم البعض، وتستمر هذه المسابقة حتى وقت السحور.
كما يُقام احتفال خاص للأطفال الذين يصومون لأول مرة، حيث يرتدي الصبيان ملابس العريس مع قطعة قماش ذهبية على الرأس، فيما يرتدي الوالدان الأبيض، تشجيعًا لهم على الصيام.
يحرص سكان الشيشان في روسيا على إطلاق اسم "رمضان" على المولود الذكر، و"مرحة" على المولودة الأنثى، إذا ولدوا خلال الشهر الفضيل، اعتقادًا بأن ذلك يجلب البركة لهم.
قبل بدء رمضان، يحرص المسلمون في إندونيسيا على الاغتسال في الينابيع والمياه الجارية في طقس يُعرف بـ"بادوسان"، اعتقادًا بأنه يطهّر الجسد والروح استعدادًا للصيام. كما يقومون بزيارة قبور أقاربهم، وتزيينها بالزهور وقراءة الأدعية لهم.
مع الإعلان عن رؤية هلال رمضان، تعلو الزغاريد في المنازل التركية فرحًا بقدوم الشهر الكريم، كما تُعطَّر البيوت بماء الورد والعنبر والمسك طوال الشهر.
أما في وقت السحور، فتجوب فرق الطبول شوارع المدن التركية لإيقاظ الناس، مما قد يتسبب في فزع البعض لكنه تقليد متوارث منذ العهد العثماني.
في قبيلة "لانغو" الأوغندية، يقوم الأزواج بضرب رؤوس زوجاتهم قبل الإفطار، اعتقادًا بأن ذلك يمنحهن الصبر خلال الصيام. ورغم غرابة العادة، فإن النساء يتقبلنها دون اعتراض، ثم يقمن بإعداد الطعام بعد ذلك.
الإفطار بالبطيخ والشاي المُحلى في الصينيفضّل المسلمون في الصين تأخير وجبة الإفطار إلى ما بعد صلاة التراويح، ويكسرون صيامهم بالبطيخ الأحمر قبل الذهاب إلى المسجد.
كما يحرصون على تناول التمر مع الشاي المحلّى بكميات كبيرة من السكر.