RT Arabic:
2024-11-23@13:44:49 GMT

2023 عام الذكاء الاصطناعي!

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

2023 عام الذكاء الاصطناعي!

أصبح الذكاء الاصطناعي أحد أكبر المشكلات في مجال التكنولوجيا عام 2023، مدفوعا بظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقات مثل ChatGPT.

ومنذ أن طرحت شركة OpenAI تطبيق ChatGPT لعامة الناس في أواخر عام 2022، انتشر الوعي بهذه التكنولوجيا وإمكاناتها، بدءا من مناقشتها في البرلمانات حول العالم وحتى استخدامها لكتابة مقاطع إخبارية تلفزيونية.

كما دفع الاهتمام العام بنماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي العديد من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم إلى تقديم روبوتات الدردشة الخاصة بها، أو التحدث بشكل علني أكثر عن التخطيط لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المستقبل.

وفي غضون 12 شهرا، تحولت المحادثات حول الذكاء الاصطناعي من المخاوف بشأن كيفية استغلاله من قبل طلاب المدارس لأداء واجباتهم المدرسية نيابة عنهم، إلى استضافة أول قمة لسلامة الذكاء الاصطناعي للدول وشركات التكنولوجيا لمناقشة كيفية منع الذكاء الاصطناعي من تجاوز الإنسانية أو حتى تشكيل تهديد وجودي.

وعلى مدار عام 2023، تحركت عمليات إطلاق المنتجات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي بسرعة، حيث أعلنت كل من غوغل ومايكروسوفت وأمازون، عن منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدية في أعقاب نجاح ChatGPT.

إقرأ المزيد "يوم قيامة الذكاء الاصطناعي" قد تصرف الانتباه عن الخطر الحقيقي!

وكشفت غوغل النقاب عن تطبيق Bard، الرائد في مجال برامج الدردشة الآلية الجديدة، المدعّم ببيانات من محرك البحث.

واستخدمت أمازون حدث إطلاق منتجها الكبير هذا العام، للحديث عن كيفية استخدامها للذكاء الاصطناعي لجعل مساعدها الافتراضي Alexa يبدو سليما ويستجيب بطريقة أكثر إنسانية.

وبدأت مايكروسوفت في طرح برنامج Copilot الجديد الخاص بها، والذي يهدف إلى الجمع بين الذكاء الاصطناعي التوليدي والمساعد الافتراضي على نظام Windows، ما يسمح للمستخدمين بطلب المساعدة في أي مهمة يقومون بها.

إقرأ المزيد مدير سابق لشركة "غوغل" يحذر: الذكاء الاصطناعي يشكل "خطرا وجوديا سيتسبب في أذيتنا وقتلنا"

كما أعلن إيلون ماسك عن إنشاء xAI، وهي شركة جديدة تركز على العمل في مجال الذكاء الاصطناعي. وظهر المنتج الأول لها باسم Grok، وهو عبارة عن ذكاء اصطناعي للمحادثة متاح للمشتركين الذين يدفعون رسوما في شركة X.

ولم تستطع الحكومات والجهات التنظيمية تجاهل مثل هذه التطورات واسعة النطاق في هذا القطاع، حيث تكثف النقاش حول تنظيم قطاع الذكاء الاصطناعي خلال العام.

لكن لم يتم تقديم أي مشروع قانون للذكاء الاصطناعي بعد، وهو تأخير انتقده بعض الخبراء، الذين حذروا من خطر انتشار وتطور أدوات الذكاء الاصطناعي.

وفي المقابل، وافق الاتحاد الأوروبي على مجموعة القواعد الخاصة به حول الرقابة على الذكاء الاصطناعي، على الرغم من أنه من غير المرجح أن تصبح قانونا قبل عام 2025، ما سيمنح المنظمين القدرة على فحص نماذج الذكاء الاصطناعي وتزويدهم بتفاصيل حول كيفية تدريب النماذج.

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيلون ماسك تكنولوجيا ذكاء اصطناعي غوغل Google مايكروسوفت MicroSoft الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء

آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.

مقالات مشابهة

  • تصنيف حيوية الذكاء الاصطناعي.. دولة عزبية ضمن الأوائل عالميا
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في ميكنة قصر العيني
  • جامعة دبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
  • تصنيف حيوية الذكاء الاصطناعي.. الإمارات ضمن الأوائل عالميا
  • الذكاء الاصطناعي التوليدي يستعين بالكتب لتطوير برامجه
  • مستقبل التعليم في عصر التكنولوجيا.. الذكاء الاصطناعي واستخدام البيانات الضخمة
  • بيل غيتس يلقي محاضرة عن الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
  • الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
  • رئيس الوزراء: مصر بالتصنيف «أ» دوليا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي