ظهور هذه الأعراض تعني حدوث الولادة المبكرة.. احذريها
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تحدث الولادة المُبكِّرة عندما تزداد التقلُّصات المُنتظمة وتؤدي إلى فتح عنق رحمكِ، بعد الأسبوع الـ20 وقبل الأسبوع الـ37 من الحمل.
أعراض تدل على الولادة المبكرة
يُمكن أن يؤدي المخاض المُبكِّر إلى الولادة المُبكِّرة. كلما حدثت الولادة المُبكِّرة مُبكِّرًا، زادت المخاطر الصحية التي قد يُصاب بها الطفل، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
أمراض خطيرة تنتظر من يتمسك بهذه العادة أثناء الجلوس.. جمال شعبان يكشف مفاجأة نصائح مهمة لتجنب الأرق| تعرف عليها
ويحتاج الأطفال المولودون مبكرا قبل الأوان (الخُدَّج) إلى رعاية خاصة في وحدة الرعاية الفائقة لحديثي الولادة. كما يُمكن أن يُصاب الأطفال الخُدَّج بإعاقات ذهنية وجسدية طويلة المدى.
أعراض تدل على الولادة المبكرة
وفي كثير من الأحيان يكون السبب المُحدَّد للمَخاض المُبكِّر غير واضح، وقد تَزيد عوامل مُعيَّنة من فرص الولادة المبكرة، لكن يمكن أن يحدُث المخاض المبكِّر للنساء الحوامل دون أي عوامل خطر معروفة، وتتضمن علامات وأعراض الولادة المبكرة، ما يلي:
_ الشعور بتقلصات مؤلمة منتظمة أو متكررة (انقباضات).
_ الشعور بألم خفيفٍ في أسفل الظهر.
_ الشعور بضغط في الحوض أو ضغط أسفل البطن.
_تقلُّصات خفيفة بالبطن.
_نزول طمث أو نزيف خفيف من المهبل.
_تمزُّق الأغشية المبكر مما يؤدي إلى تدفُّق السائل أو حدوث تنقيط مستمر له بعدما تقطعت الأغشية المحيطة بالجنين.
_ تغيير في طبيعة الإفرازات المهبلية، فتُصبح مائية مخاطية أو ممزوجة بالدماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولادة الولادة المبكرة الولادة المبکرة الولادة الم
إقرأ أيضاً:
3 عوامل وراء انتشار سرطان القولون بين الأصغر سناً
أشارت دراسة حديثة في جامعة السلطان قابوس بعمان، إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في الطعام الذي نتناوله، والهواء الذي نتنفسه، والماء الذي نشربه قد تكون سبباً للانتشار المتزايد لسرطان القولون عالمياً بين الشباب.
وفي الولايات المتحدة، تتفشى سرطانات القولون والمستقيم بين الشباب الأميركيين، ومن المتوقع أن ترتفع حالات الإصابة بين الأشخاص في العشرينات والثلاثينيات من العمر بنسبة 90% بحلول عام 2030.
وسابقاً، تم إلقاء اللوم على السمنة، والأنظمة الغذائية السيئة، لكن هذا لا يفسر سبب إصابة المرضى الذين يبدو أنهم يتمتعون بصحة جيدة بشكل متزايد.
العواملوالآن، تشير مراجعة لأكثر من 160 دراسة إلى أن المبيدات الحشرية في الطعام، والسموم في مياه الشرب، وتلوث الهواء تغذي هذا الاتجاه، وفق "دايلي ميل".
وقال فريق البحث إن هذا "التفاعل المعقد" للعوامل البيئية يغير البكتيريا في الأمعاء، ما يؤدي إلى التهاب مزمن يقتل الخلايا السليمة ويسبب نمو الخلايا السرطانية.
واقترح الفريق أيضاً أن "وباء سرطان القولون والمستقيم المبكر" (EOCRC) كان قيد الإعداد لعقود من الزمان، مع زيادة التعرض للملوثات، ويعود تاريخ بداياته إلى عام 1950".
وفي الدراسة التي نشرها "ناشيونال ليبراري أوف مديسين" قال الباحثون: "نتيجة لذلك، هناك حاجة ملحة لسياسات بيئية معززة تهدف إلى تقليل التعرض للملوثات، وحماية الصحة العامة، وتخفيف عبء تزايد سرطان القولون بين الشباب".
وأشار الباحثون إلى أن صحة الجهاز الهضمي تعتمد على ميكروبيوم الأمعاء، وهي شبكة من البكتيريا التي تنظم الجهاز الهضمي والجهاز المناعي.
ومع ذلك، فإن التعرض مدى الحياة لعوامل مثل: الأطعمة والمضادات الحيوية والمواد الكيميائية، يمكن أن يغير هذا النظام البيئي إلى "حالة حرجة وغير مستقرة"، حيث يفوق عدد البكتيريا الخطيرة عدد البكتيريا الصحية.
تلوث الهواءوأشار الفريق، إلى الجسيمات الدقيقة (PM2.5)، وهي مجموعة من الجسيمات المجهرية الصغيرة جداً لدرجة أن الأنف والرئتين لا يستطيعان تصفيتها.
وهذا يسمح لها بالسفر بسهولة إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى الالتهاب.
وتنبعث جسيمات PM2.5 مباشرة في الهواء من الوقود الأحفوري المحروق من المصانع والمواقد والسيارات التي تعمل بالبنزين، وكذلك حرق الخشب في المواقد.
توسبب الاعتماد المتزايد على المصانع والمركبات المنتجة للغاز في انتشار PM2.5 بشكل أكبر في الهواء.
وقال الباحثون إن PM2.5 يسبب التهابًا في القولون، والذي ثبت أنه يسبب نمو الخلايا السرطانية ويمنع قدرة الجهاز المناعي على محاربتها.