اسرائيل تغتال قيادي حماسصالح العاروري وععدد من مرافقيه في جنوب بيروت
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
استشهد القيادي في حركة حماس صالح العاروري اليوم في قصف إسرائيلي استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الداعم للفصيل الفلسطيني، وفق ما أكد مصدران أمنيان وحركة حماس.
وتعد هذه أول ضربة إسرائيلية تطال الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بدء التصعيد عبر الحدود، على وقع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأكد مصدر أمني آخر المعلومة ذاتها، موضحاً أن طبقتين في المبنى المستهدف قد تضررتا إضافة الى سيارة على الأقل.
وفي وقت لاحق، أكدت حركة حماس استشهاد العاروري. وأفاد تلفزيون الأقصى في إعلان عاجل عن "استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الشيخ المجاهد القائد صالح العاروري في غارة صهيونية غادرة في بيروت مع اثنين من قادة القسام في بيروت".
وأكد عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق أن اغتيال العاروري "لن ينال من استمرار المقاومة".
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، فقد استهدف القصف الإسرائيلي مكتباً لحركة حماس خلال عقد اجتماع لقيادات فلسطينية فيه. وأحصت الوكالة مقتل ستة أشخاص عدا عن إصابة آخرين بجروح.
وانتشر في الموقع المستهدف دماراً واسعاً لحق بطبقتين من المبنى، إضافة الى عدد من السيارات المتضررة. وهرعت سيارات الإسعاف الى الموقع المستهدف لنقل الضحايا.
وندّد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي بالقصف، معتبرا اياه "جريمة اسرائيلية جديدة تهدف حكما الى ادخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب".
وقال إن ما جرى "هو حكما توريط للبنان ورد واضح على المساعي التي نقوم بها لابعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان".
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصاعدا في وتيرة القصف بين حزب الله بشكل رئيسي والجيش الإسرائيلي، منذ اندلاع الحرب في غزة، ما يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع.
ويقول حزب الله الذي ليس له أي وجود عسكري مرئي في المنطقة الحدودية اللبنانية، إنه يستهدف بشكل رئيسي في عملياته اليومية أهدافا عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، في إطار دعم قطاع غزة و"إسناداً لمقاومته".
فيما تشن إسرائيل قصفها لمناطق حدودية وما تصفه بـ"البنى التحتية" لحزب الله وتحركات مقاتليه قرب الحدود. وشنت ضربات محدودة في عمق الجنوب اللبناني.
ومنذ بدء التصعيد، استشهد أكثر من 160 شخصاً في لبنان، نعى حزب الله 120 منهم على الأقل. وأحصى الجيش الإسرائيلي من جهته مقتل 13 شخصاً بينهم تسعة عسكريين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إصابة عنصرين من حزب الله في غارة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه نفذ غارة جوية في جنوب لبنان اليوم "الاثنين" استهدفت اثنين من مسلحي حزب الله حيث أفادت السلطات الصحية اللبنانية بمقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وتعد هذه أحدث سلسلة من الضربات في المنطقة على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز النفاذ في نوفمبر بعد أكثر من عام من الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله.
وقال الجيش في بيان: "قبل قليل، ضرب الجيش الإسرائيلي اثنين من عناصر حزب الله الذين عملوا كعناصر مراقبة وأداروا أنشطة في منطقة يحمر في جنوب لبنان".
وقالت وحدة الطوارئ التابعة لوزارة الصحة اللبنانية إن "الغارة الجوية الإسرائيلية استهدفت سيارة فان في قرية يحمر ... وأدت إلى مقتل شخص"، وفقًا للوكالة الوطنية الرسمية للأنباء (NNA)، مضيفة أن ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا.
وذكرت الوكالة أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية كان يستقلها راكبان، لكن سيارة فان مارة أصيبت أيضًا بشظايا، واندلعت “حرائق فيها”.
جاء الهجوم بعد يوم من إعلان الوكالة الوطنية للإعلام ووزارة الصحة عن سقوط أربعة قتلى في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان.
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، يوم الأحد، بأن الجيش استهدف بلدة عيناتا جنوب لبنان بعد أن أصابت "رصاصة طائشة من جنازة أحد عناصر حزب الله" الزجاج الأمامي لسيارة في بلدة أفيفيم شمال إسرائيل.