ميرسك الدنماركية وهاباج لويد الألمانية تقرران مواصلة وقف الحركة عبر البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كوبنهاجن"رويترز":قالت شركة ميرسك الدنمركية اليوم إنها ستواصل وقف جميع شحنات البضائع عبر البحر الأحمر بعد هجوم في مطلع الأسبوع على إحدى سفنها.وكان متحدث باسم شركة ميرسك الدنمركية للشحن قال إن الشركة ستقرر ما إذا كانت ستستأنف تسيير السفن عبر قناة السويس أم ستغير مسارها إلى الإبحار حول أفريقيا بعد هجوم في مطلع الأسبوع على إحدى سفنها.
وأظهر تقريرالاثنين أن ميرسك لديها أكثر من 30 سفينة حاويات من المقرر أن تمر من قناة السويس عبر البحر الأحمر، بينما علقت الشركة 17 رحلة أخرى.
وكان متحدث باسم شركة هاباج لويد الألمانية للشحن قد قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن الشركة ستواصل تغيير مسار سفنها بعيدا عن قناة السويس والاتجاه إلى رأس الرجاء الصالح لأسباب أمنية حتى التاسع من يناير على أقل تقدير.
وقفز سهم ميرسك 6.3 بالمئة في منتصف التعاملات اليوم الثلاثاء، وارتفع أيضا سهم هاباج لويد 4.1 بالمئة.
وصعدت أسهم شركات الشحن منذ نشوب الأزمة وسط توقعات بأن الطرق الأطول ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الشحن.
ومضت السفينة هانغتشو في مسارها رغم إصابتها بجسم غير معروف في أثناء الهجوم، إذ أظهرت بيانات الشحن من مجموعة بورصة لندن أن السفينة قريبة الآن من قناة السويس.
وبدأت جماعة أنصار الله، التي تسيطر على أجزاء من اليمن بعد سنوات من الحرب، في نوفمبر مهاجمة السفن التي تعبر البحر الأحمر، ردا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة وحصار القطاع.
وتوقفت شركات الشحن الكبرى، بما في ذلك ميرسك وهاباج لويد الرائدتان في الشحن بالحاويات، الشهر الماضي عن المرور عبر البحر الأحمر وقناة السويس، وتحولهما إلى طريق رأس الرجاء الصالح الأطول حول أفريقيا.
ولكن بعد نشر مهمة عسكرية بقيادة الولايات المتحدة لحماية السفن، أعلنت ميرسك في 24 ديسمبر أنها ستستأنف الإبحار في البحر الأحمر.ووفقا لميرسك فإن شريكتها "ميديترينيان شيبينج كومباني" (إم.سي.إس) مستمرة في تحويل مسار سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح.ولم ترد (إم.سي.إس) بعد على طلب للتعليق.
ويمر عبر قناة السويس ما يقرب من ثلث سفن الحاويات العالمية، ومن المتوقع أن يتسبب تغيير مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول الطرف الجنوبي لأفريقيا في تكلفة إضافية للوقود تصل إلى مليون دولار لكل رحلة ذهابا وإيابا بين آسيا وشمال أوروبا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: رأس الرجاء الصالح عبر البحر الأحمر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
وفد جامعة قناة السويس يشارك في ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وفد رفيع المستوى من جامعة قناة السويس، في فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، والذي استضافته جامعة القاهرة، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في حدث يُعد نقطة تحول محورية في مسار التعاون الأكاديمي والعلمي بين البلدين.
وكان في استقبال الرئيس الفرنسي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور فيليب وزير التعليم العالي الفرنسي، إلى جانب قيادات وزارة التعليم العالي، ورؤساء الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، وممثلي المؤسسات التعليمية الفرنسية والشركات العاملة في مصر.
وقد ضم وفد جامعة قناة السويس برئاسة الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، كل من: الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة لشئون جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والدكتورة غادة حداد عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والدكتور محمد الحماحمي منسق الطلاب الوافدين.
هذا وأكد الدكتور ناصر مندور أن المشاركة في هذا الحدث الدولي تأتي في إطار توجه الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعزيز مكانة مصر على خريطة التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن جامعة قناة السويس تولي اهتمامًا بالغًا بالتوسع في الشراكات الدولية، ودعم الابتكار، وتوفير بيئة تعليمية تنافسية تواكب المعايير العالمية.
وأضاف أن الملتقى يعد فرصة ثمينة لتبادل الخبرات مع الجانب الفرنسي في مجالات البحث العلمي والتعليم التكنولوجي، خاصة في ظل الطفرة التي يشهدها قطاع التعليم العالي في مصر، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز مكانة الجامعات المصرية على المستوى الدولي، وتفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لتطوير قدراتهم، والانخراط في مشروعات علمية وبحثية رائدة.
وشهد الملتقى توقيع ما يقرب من 40 مذكرة تفاهم لتدشين درجات علمية مشتركة بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية، في خطوة تعكس عمق التعاون الأكاديمي بين الجانبين، وتسهم في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي في مصر.