بقلم: حسن المياح – البصرة ..

لما يفرغ العقل من الفكرة والتفكير ، والحال من الوعي ، والضمير من النبض والنشاط ، والإرادة من الحركة والإقتحام ….. ، وتجمد النفس اللوامة وتسكت ….. يبدأ إشعال نار الصنمية ، وتأوير توهجها ، وتأجيج إسعارها ، وتهويل لفح لهيبها الوثني المعبود ، لما يقدس البشر الفاني أساطير خيال مجنح طائر ، ٱلهة تعبد ، واليها تقدم القرابين ….

.

ولما تفرغ جعبهم من الدليل والبرهان وحسن صدق السيرة والسلوك نزاهة وطهارة وأمانة حافظة ، وهي الممتلئة بالفساد والإجرام والمؤامرة والتخوين ، يبدأون دفاعٱ متقاتلٱ عن إكمال مسيرتهم الجاهلية الإجرامية اللصوصية ، بإحتفالات التأبين المغيا براجماتيٱ ، والمقصود مكيافيليٱ ، من أجل ديمومة وإستمرار وتواصل وجودهم العميل الدكتاتوري الحاكم الظالم ، لأنهم يعرفون أنفسهم أنهم السمكة الضعيفة الهزيلة الجبانة ، التي متى ما خرجت من الماء { السلطة } ، فأنها تموت وتؤكل إفتراس جوع دام عشرين عامٱ لؤمٱ وظلمٱ ، ونهبٱ وإفتراسٱ ، والعقاب —- أكيدٱ —- من جنس الجريمة كما يقولون ….

تهويل الأساطير ، وتكبير حجم ، وتضخيم صوت ، وفخفخة تورم صيت خزعبلات الخيال والمس والجنون ، وإطلاق صعاديات قدسية إطار الجمع العميل الحاكم المتسلط إحتفاء مراسيم تأبين ، مما يخدمهم بقاء تسلط حاكمية إجرام ، وإستمرار ظلم ، وديمومة تطاول إجحاف نهب ولصوصية مغيرة على حقوق وثروات الشعب العراقي ، فإنهم يختلقون مناسبات التهريج المزوقة المزركشة البالية المفضوحة البائسة الفاشلة ، ويؤسسون مواسم التأبين المكيافيلي الخادع ، والبراجماتي الحاقد اللصوصي الصعلوك السالب الناهب ….. مظهرين روعة حسن تصرف إحترام وتقدير ممن قدم حياته ، ونذر دمه ، وعرض وجوده الحياتي للفناء الدنيوي سلطان حرية واعية دفاعٱ عن الحق والعقيدة والوطن والعرض والسيادة والكرامة ، محتسبٱ عند الله سبحانه وتعالى الخلود الأخروي لما هو قاتل ، وجاهد ، وضحى ، من أجل قدسية سيادة العقيدة والعرض ، والوطن والثروات ، والسيادة والكرامة ، محققٱ نوال إحدى الحسنيين ، أما النصر ……. ؟؟؟ ، أو الشهادة ….. ؟؟؟

وما أطيب كلا الحسنيين ، حقيقة فخر وإفتخار ….!!!

وما أبهج النصر ألوان فرح وإنفراج وإرتياح ، ونغمات تراتيل سرور وحبور وسعادة ، لما يتحقق …..

وما أحلى وأطيب وأعز وأبهى وأنقى وأترف وأسعد حياة خلود ، لما تكون هي الشهادة الواعية ، مرفرفة رحماتها وغفرانها ، وتهليلاتها وتسبيحاتها ، وركوعها وسجودها ، وتكبيرها وتحميدها ، من أجل إقامة حاكمية عقيدة لا إله إلا الله ……. لا حاكمية البشر العميل الخائن الناقص المحدود —- {{ أو ما يأتيه المحتل بعقيدة جاهلية مسلفنة مستعمرة جاهزة حاضرة معدة }} —- اللص الناهب الفاسد السافل المجرم ، لما يصوغ ٱيدلوجية تخدم مكيافيلية نفسه وأهله وإسرته ، وبراجماة حزبه السياسي العميل المجرم المتحول المحور ( بتشديد الواو المفتوحة ) المتقلب أشكال إصطناع وتصنع وصناعة ألوان عمالات لمحتل ، ولمن هب ودب بلطجة إستعمار ، خنوع عبودية ، وخضوع إستحمار …… مقابل [{{ عقيدة لا إله إلا الله }}] ….. لنيل كسب السحت الحرام ، كما هم صعاليك { لصوص وحرامية } الجاهلية ، لما يغيروا للنهب والسلب والقتل …. مصورينها أنها البطولة والفتوة ، والرجولة والفروسية الأسدية ، ويكأنهم ما دروها ، وما علموها ، وما خبروها … أنها الخيانة والغدر … ، والخناثة واللصوصية … ، والعمالة المستعبدة المأجورة المذلة المجرمة ….. !!! ؟؟؟

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

ريهام عبد الغفور: طلبت تغيير دوري في «العميل 1001» وكان نقطة تحول في مسيرتي الفنية

انطلقت منذ قليل ندوة تكريم الفنانة ريهام عبد الغفور، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.

وخلال الندوة، قالت ريهام عبد الغفور: “كان معروضًا عليّ دور آخر في مسلسل (العميل 1001)، لكنني طلبت من المخرجة شيرين عادل أن أؤدي دورًا مختلفًا، وبالصدفة وافقت، وكان هذا الدور بمثابة نقطة تحول حقيقية في حياتي الفنية”.

كما حرصت الفنانة سلوى محمد علي على توجيه التحية لريهام وتهنئتها بالتكريم، وقالت عنها: “ريهام عبد الغفور نشأت في بيئة فنية راقية، ووالدها الأستاذ أشرف عبد الغفور علمنا اللغة العربية. هي فنانة مؤدبة، ومن أحب أدوارها لديّ شخصية أم محمد صبحي في (فارس بلا جواد)، وكذلك مشاركاتها في (حديث الصباح والمساء) وأعمالها مع الفنان الكبير يحيى الفخراني”.

وشهد حفل افتتاح المهرجان تقديم ميدلي من أشهر أغاني أفلام السينما المصرية، أدته فرقة الأنفوشي الغنائية، وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن، منهم: شيري عادل، سلوى محمد علي، المخرج أمير رمسيس، النجم محمود حميدة، الفنانة بشرى وزوجها خالد حميدة، المخرج يسري نصر الله، ريهام عبد الغفور، أحمد مالك، وأحمد مجدي، وغيرهم.

تستمر فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى الثاني من مايو، حيث يتضمن عروضًا لمجموعة من الأفلام القصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ندوات وورش عمل تهدف لدعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.

يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا بمدينة الإسكندرية خلال شهر أبريل، وينظمه “جمعية دائرة الفن” برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة وعدد من الشركات والمؤسسات، منها: ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، وشركة باشون للإنتاج الفني (نيو سينشري).

اقرأ أيضاًريهام عبد الغفور: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما

بعد معاناتها من التنمر.. أحمد السعدني لـ ريهام عبد الغفور: أحلى واحدة | صورة

«أسطورتنا وقدوتنا».. ريهام عبد الغفور توجه رسالة لـ يسرا لهذا السبب

مقالات مشابهة

  • ترامب: ” خسرنا مليارات الدولارات خلال حكم بايدن النعسان أو بالأحرى “بايدن اللص”
  • الطاغية “الذكي”!
  • ريهام عبد الغفور: مسلسل العميل 1001 نقطة تحول في مسيرتي
  • ريهام عبد الغفور: طلبت تغيير دوري في “العميل "1001" وكان نقطة تحول في مسيرتي
  • إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية تقبض على المجرم محمد جودت شحادة
  • تعديل يسمح لوسيط التأمين الإلكتروني بإصدار أكثر من 5 وثائق لنفس العميل
  • ريهام عبد الغفور: طلبت تغيير دوري في «العميل 1001» وكان نقطة تحول في مسيرتي الفنية
  • ريهام عبد الغفور: طلبت تغيير دوري في “العميل 1001” وكان نقطة تحول في مسيرتي
  • الطاغية “الذكي”!
  • إعلان لائحة الوفاء والكرامة في الحاكور – عكار