هيئة الأسرى الفلسطينية: الاحتلال قتل بشكل متعمد أسير من نابلس
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية نفّذت عملية اغتيال جديدة بحقّ الأسير "عبد الرحمن باسم البحش" من نابلس في معتقل "مجدو"، ليكون الشهيد السابع الذي قتله جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر العام الماضي.
وأفاد بيان مشترك بينهما اليوم، أنّ جريمة الاغتيال في معتقل مجدو الذي شهد جرائم مروعة وعمليات تعذيب ممنهجة بحقّ الأسرى بعد السابع من أكتوبر، تبيِّن أنّ الاحتلال الإسرائيلي ماض دون أي رادع، أو أي اعتبار.
إدخال 87 شاحنة مساعدات إنسانية اليوم لـ #غزة عبر #ميناء_رفح البري بشمال #سيناء#اليومhttps://t.co/VHlcUlGFT9— صحيفة اليوم (@alyaum) January 2, 2024العدوان على غزة
حمّلت الهيئة والنادي في البيان، مسؤولية جيش الاحتلال الكاملة عن تلك الجرائم، وذلك في ضوء كثافة الجرائم التي يواصل تنفيذها بحقّ الأسرى في المعتقلات.
وطالبت جميع المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، باستعادة دورها اللازم والمطلوب، أمام الجرائم غير المنتهية، والضغط بكل السبل لوقف الجرائم الغير مسبوقة بحقّ الأسرى في سجون الاحتلال.
يذكر أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع إلى 244 منذ عام 1967.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة هيئة الأسرى الفلسطينية غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تغتال الأسير المحرر علي نضال الصرافيتي وأبناءه الأربعة وزوجته
أفادت تقارير إعلامية ، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغتالت الأسير المحرر علي نضال الصرافيتي وابناؤه الأربعة وزوجته، عقب قصف منزله في حي الشيخ رضوان، شمالي مدينة غزة.
وقالت التقارير ايضا إن طيران الاحتلال الحربي قصف منزل المحرر "الصرافيتي" في الشارع الثالث بحي الشيخ رضوان، ما أدى لارتقاء الأسير المحرر وزوجته وأطفاله الأربعة.
وذكر مراسلنا أن الاحتلال كان قد أفرج عن الأسير علي الصرافيتي يوم 6 يوليو 2015؛ بعد أن أمضى 13 عامًا في سجون الإحتلال الإسرائيلية.
ويُشار الي ان قوات الاحتلال اعتقلت ، علي الصرافيتي، يوم 17 يوليو 2002، بتهمة الانتماء لـ "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين ومشاركته في أعمال مقاومة ضد الاحتلال، وصدر بحقه حكمًا بالسجن مدة 16 عامًا؛ قبل أن يُفرج عنه بعد 13 عامًا في الأسر.
كما استشهد شقيق الصرافيتي “ حسني ” بقصف إسرائيلي علي منطقة النصر، بينما كان قد استشهد شقيقه الآخر "محمد" يوم 4 يوليو 1994 في حادث اصطدام مع جيب عسكري إسرائيلي على الخط الشرقي لقطاع غزة.