قوات الدعم السريع تبدي انفتاحا على محادثات لوقف إطلاق النار مع الجيش السوداني
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
قالت قوات الدعم السريع السودانية اليوم الثلاثاء إنها مستعدة لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار عبر التفاوض مع الجيش بعد أن وقعت إعلانا مع تحالف (تقدم) المدني ودعت الجيش إلى أن يحذو حذوها.
وتدور رحى الحرب منذ تسعة أشهر في السودان الذي يواجه الآن أكبر أزمة نزوح في العالم، ودمرت الحرب بنيته التحتية وأثارت تحذيرات من المجاعة.
ولم تتمخض محاولات إنهاء الصراع من خلال مفاوضات بقيادة الولايات المتحدة والسعودية عن شيء حتى الآن، ولم يحترم طرفاه الاتفاقات السابقة لحماية المدنيين.
وقدمت قوات الدعم السريع أوضح التزام حتى الآن بإنهاء الحرب بتوقيعها على ما يسمى إعلان أديس أبابا الذي يستهدف أن يكون أساسا لمزيد من المفاوضات والتسوية السياسية.
وقال قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) عن الإعلان الذي يتضمن أيضا التزامات بإعادة ملايين النازحين إلى ديارهم، وإنشاء ممرات آمنة وإشراك المدنيين في محادثات السلام “لو الجيش جاب (قدم) نفس الوثيقة دي (هذه) أنا بوقعها (سأوقعها) الآن”
ولكن بعد أن باتت لقوات الدعم السريع اليد العليا في الصراع في الأسابيع القليلة الماضية، لم تتضح بعد احتمالات التزام حميدتي بالإعلان. وتتهم الولايات المتحدة الدعم السريع بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، واعتذر حميدتي اليوم الثلاثاء عن الانتهاكات وقال إنه سيتم التعامل مع مرتكبيها.
وأعلنت قوات الدعم السريع عودة الشرطة والأسواق في بعض المناطق الخاضعة لسيطرتها لكن السكان ومراقبي حقوق الإنسان يقولون إن الجنود احتلوا منازل ونهبوها واعتقلوا مدنيين وقتلوهم في بعض الأحيان.
في غضون ذلك، اشتد القصف المدفعي بين الجانبين في العاصمة الخرطوم في الأيام القليلة الماضية.
واتهمت واشنطن الجيش، الذي نفذ ضربات جوية واسعة النطاق، بارتكاب جرائم حرب، وهو ما ينفيه الجيش.
ولم يتضح بعد مدى احتمال ترحيب الجيش بالإعلان. ويناصب الجيش في معظمه الحركة المطالبة بالديمقراطية العداء ويتهمها بالتحالف مع قوات الدعم السريع.
ونفى حميدتي أي تحالف من هذا القبيل.
وقال زعيم تحالف (تقدم) ورئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك “دعونا قيادة القوات المسلحة. ونتوقع ونأمل أن تستجيب لدعوتنا بالإيجاب”.
وأطاحت قوات الدعم السريع والجيش السوداني بحمدوك في انقلاب مشترك في أكتوبر تشرين الأول عام 2021.
وقبل حميدتي وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان دعوة من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في شرق أفريقيا (إيجاد) لعقد اجتماع، لكنه لم ينعقد بعد وأشار حميدتي إلى مشكلات.
واندلعت الحرب بسبب خلاف بين القوتين اللتين تولتا السلطة عام 2019 بعد الإطاحة بعمر البشير، بشأن اندماجهما الذي يدعو إليه الإعلان الجديد.
وقال حمدوك لرويترز “أعتقد أن لا سبيل لأن يكون السودان دولة تنعم بالسلم إذا كان لدينا هذا التعدد في الجيوش. فالهدف هو أن يكون لدينا جيش واحد”.
2 يناير 2024 - 9:33 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد2 يناير 2024 - 9:10 مساءًالسفير ابن زقر يرفع شكره للقيادة بمناسبة تعيينه سفيرًا للمملكة لدى اليابان أبرز المواد2 يناير 2024 - 8:51 مساءًأمطار على محافظة رفحاء والمراكز التابعة لها منطقة عسير2 يناير 2024 - 8:47 مساءًحرس الحدود بعسير يحبط تهريب 210 كيلوجرامات من نبات القات المخدر أبرز المواد2 يناير 2024 - 8:40 مساءًالسفير العبدان يرفع شكره للقيادة بمناسبة تعيينه سفيرًا لدى جمهورية المجر أبرز المواد2 يناير 2024 - 8:20 مساءًبيان من الاتحاد التركي بشأن مباراة السوبر في المملكة2 يناير 2024 - 9:10 مساءًالسفير ابن زقر يرفع شكره للقيادة بمناسبة تعيينه سفيرًا للمملكة لدى اليابان2 يناير 2024 - 8:51 مساءًأمطار على محافظة رفحاء والمراكز التابعة لها2 يناير 2024 - 8:47 مساءًحرس الحدود بعسير يحبط تهريب 210 كيلوجرامات من نبات القات المخدر2 يناير 2024 - 8:40 مساءًالسفير العبدان يرفع شكره للقيادة بمناسبة تعيينه سفيرًا لدى جمهورية المجر2 يناير 2024 - 8:20 مساءًبيان من الاتحاد التركي بشأن مباراة السوبر في المملكة مصادر: الوسطاء يعملون على وقف أي تصعيد بعد مقتل العاروري تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد2 ینایر 2024 قوات الدعم السریع مساء السفیر
إقرأ أيضاً:
اتهامات للدعم السريع بالتحضير لهجوم على شمال دارفور
خاص- كشف قيادي أهلي في ولاية شمال دارفور غربي السودان، اليوم الخميس، عن حشود وتجمعات ضخمة لقوات الدعم السريع، قال إنها ترتب لشن هجمات على مناطق تسكنها إثنية الزغاوة الأفريقية بولاية شمال دارفور، غربي السودان، وكشف عن إعلان الاستنفار العام للتصدي للهجمات المتوقعة.
وأفاد رئيس هيئة شورى قبيلة الزغاوة صالح عبد الله لـ"الجزيرة نت" بأن "هناك حشودا ضخمة لقوات الدعم في مناطق بمحلية كتم وسرف عمرة بولاية شمال دارفور، ومنطقة كلبس بولاية غرب دارفور، ينوون الهجوم على مناطق وديار الزغاوة بدءا من محلية الطينة المجاور لدولة تشاد".
وأعلن صالح حالة الاستنفار العامة والاستعداد لمواجهة الهجمات المحتملة لما سماها مليشيا الدعم السريع على مناطق قبيلته.
والأسبوع الماضي، قالت مصادر محلية وشهود عيان في ولاية شمال دارفور للجزيرة نت إن قوات الدعم السريع أحرقت نحو 45 قرية خلال الأسبوعين الماضيين، مما أدى إلى فرار نحو 20 ألف شخص باتجاه تشاد المجاورة.
وتخوض هذه القوات صراعا مسلحا مع الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وبدأت في 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حملات "انتقامية" استهدفت مناطق قبيلة الزغاوة الأفريقية بولاية شمال دارفور، بزعم دعم القبيلة للقوة المشتركة، وهي ائتلاف للحركات المسلحة تقاتل إلى جانب الجيش السوداني ضد الدعم السريع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
الدعم السريع ينفيوأكد رئيس هيئة شورى الزغاوة أن عدد القرى التي طالتها حملات الدعم السريع الانتقامية ارتفع لنحو 120 قرية، وتسببت في تشريد ما يزيد عن 70 ألفا ومقتل أكثر من 30 شخصا.
واتهم قوات الدعم السريع والمليشيات العربية المتحالفة معها بالسعي لتغيير التركيبة الديمغرافية للسكان الأصليين واستجلاب مجموعات وافدة من دول الجوار تعمل كمرتزقة، كما تم في بلدة "الزرق"، وهي منطقة واقعة في الحدود الثلاثية بين السودان وتشاد وليبيا تتخذها قوات الدعم السريع قاعدة لوجيستية.
في المقابل، رفض قائد عمليات الصحراء في قوات الدعم السريع علي رزق الله الشهير بـ"السافنا" الاتهامات التي توجه لهذه القوات بمعاداة قبيلة الزغاوة واستهدافها قائلا إنها "مزاعم غير حقيقية".
وأضاف في حديث للجزيرة نت أن "رئيس ما يسمى بشورى الزغاوة يتحدث دون تفويض من قبيلته، ومنسوبو الزغاوة يتولون مواقع قيادية في الدعم السريع، كما أن لهم وجودا كبيرا في الضعين ونيالا وزالنجي -عواصم ولايات في دارفور تسيطر عليها الدعم السريع- دون أن يتعرض لهم أحد".
واتهم رزق الله الجيش السوداني وحلفاءه من الحركات المسلحة بالتخطيط لنقل الحرب إلى إقليم دارفور، وأشار لرصدهم تحركات عسكرية للقوة المشتركة في منطقة الدبة شمال السودان ومناطق أخرى بغية الوصول إلى دارفور وإشعال القتال فيها.
وقال إن الطيران الحربي التابع للجيش ظل يسقط على الدوام إمدادات عسكرية ضخمة في مناطق الطينة وغيرها استعدادا لإشعال الحرب وإقحام قبيلة الزغاوة في معركة وصفها بـ"الخاسرة".