علم فلسطين ودعم مستشفيات غزة الميدانية.. سؤال في امتحان هندسة المنصورة (صور)
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تصدر علم فلسطين ورقة الامتحان لطلاب كلية الهندسة جامعة المنصورة اليوم، أثناء أداء امتحان تصف العام، وجاء العلم في أعلى ورقة الأسئلة مع سؤال رئيسي حول الأحداث الجارية وكيفية المساعدة على التجهيزات السريعة للمستشفيات الميدانية من خلال ما درسه الطلاب في برنامج الهندسة الطبية والحيوية، وذلك بعد خروج معظم المستشفيات في قطاع غزة من الخدمة.
وجاء علم فلسطين في أعلى امتحان مقرر أجهزة قياس طبية حيوية المستوى 300 – طلاب الفرقة الثالثة - برنامج الهندسة الطبية الحيوية، كلية الهندسة جامعة المنصورة.
«نظراً لتدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة، وتوقف الخدمة الطبية في العديد من المستشفيات، أصبح من الضروري إنشاء عدد من المستشفيات الميدانية المجهزة بشكل سريع» هذا ما أكده الدكتور حسام الدين مصطفى، أستاذ المقرر ومنسق عام البرامج النوعية بكلية الهندسة جامعة المنصورة، في تصريح لـ«الوطن».
تصميم مستشفيات ميدانية في سؤال امتحانوأوضح أن مضمون السؤال الذي جاء للطلاب وأعلاه علم فلسطين: «تصميم أنظمة تعمل على مراقبة أنشطة القلب والمخ بشكل يومي مع إرسال إنذار للطبيب في حالة وجود تدهور في الوظائف الحيوية.»
وقال إن العلم كان وسيلة لجذب انتباه الطلاب من جهة، علاوة على أننا نتعايش مع ما يحدث في غزة فكان على الطلاب إيجاد وسيلة سريعة التجهيز.
وأكد أن وجود علم فلسطين في ورقة الأسئلة كنوع من أنواع الدعم لإخواننا في فلسطين وكل منا يدعمهم بما يستطيع هناك من يدعم بالمقاطعة ونحن نعمل على نشر القضية ودعمهم بطريقتنا.
ردود أفعال الطلاب«لافتة عظيمة من دكتورنا العزيز» هذا ما أكده الطالب أحمد السعودي، وكتبه علي صفحته علي موقع فيس بوك، وتجاوبت معه الدكتورة إيمان ريحان: «ربنا يوفقكم يارب وينصر أهل فلسطين جميعاً، فعلاً لفتة رائعة للتذكرة للدعاء لهم على الأقل اللهم تقبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنصورة امتحان نصف العام الفصل الدراسي الأول هندسة المنصورة هندسة طبية علم فلسطين أحداث غزة علم فلسطین
إقرأ أيضاً:
احتجاز طالب فلسطيني شارك في احتجاجات جامعة كولومبيا
أفاد اتحاد طلاب جامعة كولومبيا في نيويورك بأن عناصر من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتقلوا محمود خليل طالب الدراسات العليا الفلسطيني الذي لعب دورا بارزا في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بالجامعة.
وأوضح الاتحاد في بيان أن عملاء من وزارة الأمن الداخلي الأميركية اعتقلوا خليل من مقر إقامته الجامعي أمس السبت.
وأكدت الطالبة مريم علوان و3 طلاب آخرون -طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم خوفا من الملاحقة- أن خليل يدرس في كلية الشؤون الدولية والعامة.
وقالت مريم -وهي طالبة في السنة الأخيرة بجامعة كولومبيا وكانت تحتج إلى جانب خليل- إن إدارة ترامب تحط من قدر الفلسطينيين.
وأضافت أنها تشعر بالفزع مما حدث لصديقها خليل، وهو مقيم قانوني، كما "تنتابها مشاعر الرعب" من أن يكون هذا مجرد بداية.
أما الطلاب فقالوا إنه لم يتضح بعد على أي أساس احتجز عناصر وزارة الأمن الداخلي خليل الذي تزوج من أميركية، وهو لا يزال قيد الاحتجاز.
وكان خليل أحد المفاوضين مع مسؤولي الجامعة نيابة عن الطلاب المحتجين المؤيدين للفلسطينيين، والذين أقاموا مخيما احتجاجيا داخل الجامعة العام الماضي.
ويعد اعتقال خليل من بين أولى الخطوات التي يتخذها ترامب على ما يبدو للوفاء بوعده بالسعي إلى ترحيل بعض الطلاب الأجانب المتورطين في حركة الاحتجاج المؤيدة لفلسطين.
إعلانمن جهته، قال متحدث باسم جامعة كولومبيا إن الجامعة ملزمة قانونا بعدم مشاركة معلومات عن الطلاب.
كما لم يرد متحدثون باسم وزارة الأمن الداخلي أو وزارة الخارجية -وهي المسؤولة عن تنظيم نظام التأشيرات في البلاد- على طلبات للتعليق.
وفي مقابلة مع وكالة رويترز قبيل اعتقاله أمس السبت، عبر خليل عن قلقه من استهدافه من قبل الحكومة وبعض الجماعات المحافظة المؤيدة لإسرائيل، وذلك بسبب تصريحاته لوسائل الإعلام.
وأشار خليل إلى أن جامعة كولومبيا استدعت الشرطة مرتين لاعتقال المحتجين، واتخذت إجراءات تأديبية ضد العديد من الطلاب والموظفين المؤيدين للقضية الفلسطينية، وأوقفت بعضهم عن الدراسة.
وأضاف أن الجامعة أسكتت إلى حد كبير أي شخص يدعم فلسطين في الحرم الجامعي، موضحا أن ترامب يستخدم المحتجين "كبش فداء" في إطار برنامجه الأوسع لمحاربة التعليم العالي والنيل من نظام التعليم.
وقبل يومين، ألغى البيت الأبيض منحا وعقودا بقيمة إجمالية تبلغ 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا، وذلك بسبب "التقاعس عن مواجهة المضايقات المستمرة للطلاب اليهود"، وفقا لما ذكرته إدارة الرئيس ترامب.