هذا ما قالته شقيقة صالح العاروري عقب استشهاده
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
شقيقة العاروي: "الاحتلال اغتال قائد وسيأتي قائد أعظم والنصر قادم بإذن الله"
علقت شقيقة الشهيد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي اغتاله الاحتلال في بيروت، مساء الثلاثاء، بكلمات تعكس حالة الفخر عقب تلقيها خبر استشها شقيقها.
اقرأ أيضاً : من هو صالح العاروري الذي اغتاله الاحتلال في بيروت؟
قالت أم كتنيبة شقيقة الشهيد صالح العاروري: "تشرفنا باستشهاد أخي وهذه أمنية كان يتنماها وهو ساجد يوميا ونالها"
وأضافت شقيقة العاروري: "أهنئ نفسي وأهني الشعب الفلسطيني باستشهاد صالح"
وأكدت أن "الاحتلال اغتال قائد وسيأتي قائد أعظم والنصر قادم بإذن الله".
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في العاصمة اللبنانية بيروت.
واستهدفت طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي مكتبا لحماس في المشرفية بالعاصمة اللبنانية بيروت، ما أدى إلى استشهاد العاروري وقياديين اثنين من كتائب القسام.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن سلاح الجو اغتال مسؤولا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيروت.
وكانت مراسلة رؤيا، مساء الثلاثاء، قد أفادت بسماع دوي انفجار في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مبينة أن الانفجار نتج عن استهداف بطائرة مسيرة.
وقالت إن الدفاع المدني اللبناني هرع إلى مكان الحادث في منطقة معوض بالضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرة إلى أن سحب الدخان تصاعدت من موقع الانفجار.
وفي حصيلة أولية، أكدت مراسلة "رؤيا" أن الانفجار أسفر إصابة 11 آخرين حتى كتابة هذه السطور.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين رام الله الحرب في غزة الضفة الغربية بيروت صالح العاروری
إقرأ أيضاً:
محافظ بيروت: العدوان الإسرائيلي قلب العاصمة اللبنانية رأسا على عقب
قال مروان عبود، محافظ بيروت، إن العدوان الإسرائيلي ضرب كل الأبنية في العاصمة اللبنانية خاصة البنية التحتية التي تعاني الآن الاكتظاظ حيث دخلها ما يساوي عدد سكانها وهذا كله يؤدي إلى ضغط شديد عليها.
العدوان الإسرائيلي أدى إلى قلب الأوضاع في بيروتوأضاف «عبود»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى قلب الأوضاع في بيروت رأسًا على عقب فامتلأت المدارس بالنازحين وتعطل العام الدراسي، مشيرًا إلى أن الحركة التجارية ببيروت شبه منعدمة والشوارع والميادين ممتلئة بالنازحين في كل أرجاء بيروت.
وتابع محافظ بيروت: «الدولة اللبنانية استطاعت تأمين مأوى لأكثر من 43 ألف نازح في الأماكن العامة والمدارس وتوفير 125 مأوى لهؤلاء النازحين لكن بيروت تستضيف الآن أكثر من 150 ألف مواطن في المنازل».