أستاذ علوم سياسية: ما يحدث في غزة يمثل انتهاكا صارخا وغير مسبوق لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
بدأت منذ قليل، فعاليات الندوة التي تنظمها لجنتا الشئون العربية، والثقافية بنقابة الصحفيين تحت عنوان "غزة من الداخل نظرة حقوقية".
شارك في الندوة علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وعصام یونس رئیس مرکز میزان لحقوق الإنسان بفلسطين، ونائب رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والدكتور أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية، وأدار الندوة الكاتب الصحفى مجدى حلمی.
وأكد الكاتب الصحفي مجدي حلمي، أنه منذ الـ7 من أكتوبر ونقابة الصحفيين لم تتخلف لحظة عن دعم القضية الفلسطينية وقطاع غزة، واستضافت عدة لقاءات واجتماعات للنقابات المهنية لتنسيق الجهود في مواجهة الكيان الإسرائيلي وللتضامن مع الشعب الفلسطيني.
فيما أكد الدكتور أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في غزة يمثل انتهاك صارخ وغير مسبوق لحقوق الإنسان بدون اي مبرر، مستعرضا رؤيته لتكييف ما يحدث.
وأوضح: يجب أن نتمسك بأن ما يحدث في غزة هو حالة مقاومة مشروع لاستعمار بغيض، لأن الكيان الإسرائيلي يتحدث عن أنه يرد على ما حدث في 7 أكتوبر بسردية سخيفة من إرهاب أو اغتصاب دون اثباتات.
واضاف: نحن ازاء حالة من حالات الظاهرة الاستعمارية، وهذه الحالات مرتبطة دائما بالمقاومة، والمقاومة الوطنية حسب التاريخ تبدأ ضعيفة وتبدأ شيئا في شيء في القوة، حتى تصل إلى نقطة تزداد فيها تكلفة الاستعمار فيلسم بالاستقلال.
ولفت: أهمية هذا التكييف، هو ان اسرائيل والنظم الغربية تحاول عبثا أن تقول إن ما حدث في ٧ اكتوبر حالة من الارهاب، ونحن نرفض هذا تمام ونقول إنه لا تبرير لما يتم في غزة، فالقانون الدولي يعطي الحق للشعوب المستعمرة في النضال من أجل استقلالها بكل السبل، وأنه لا دفاع عن النفس لمستعمر.
وأكمل أن هذا التكييف يسقط الزريعة الإسرائيلية في تبرير ما تقوم به من جرائم خاصة وأنه حتى الآن لم تثبت اي رواية إسرائيل عما حدث في ٧ اكتوبر، بل أن تأسيس دولة إسرائيل كله مرتبط بعمليات إرهابية والإرهاب مرتبط بإنشاء الكيان حتى الآن
وشدد: لن ينجح اي مستعمر في القضاء على المقاومة والشواهد التاريخية واضحة في هذا الشأن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفيين ندوة لحقوق الإنسان ما یحدث فی غزة
إقرأ أيضاً:
سياسي مغربي: الدور اليمني في دعم غزة يمثل تحولاً استراتيجياً ضد الكيان الصهيوني
يمانيون../
أشاد منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، محمد الغفري، بالدور المحوري والمشرف الذي تلعبه القوات المسلحة اليمنية في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن العمليات العسكرية اليمنية، وخاصة البحرية منها، أصابت الاقتصاد الصهيوني في مقتل وشكلت ضغطاً هائلاً على القوى الغربية الداعمة للكيان، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي حديثه لصحيفة عرب جورنال، أوضح الغفري أن “اليمن نجح في فرض معادلة جديدة تقوم على مبدأ الندية مع الكيان الصهيوني وداعميه، حيث أصبح البحر الأحمر وباب المندب مناطق لا تعبرها السفن المرتبطة بالاحتلال”، مشيراً إلى أن هذه العمليات أحدثت خسائر كبيرة للكيان، ليس فقط على المستوى العسكري، بل على الصعيد الاقتصادي أيضاً، مما زاد من التكلفة الاقتصادية والسياسية للصراع في المنطقة.
وأضاف الغفري: “ما جسدته المقاومة اليمنية من شجاعة وإقدام في البحرين الأحمر والعربي، إلى جانب دورها في دعم غزة، يمثل ملحمة إضافية في سياق ملحمة طوفان الأقصى. هذه العمليات تعد مفخرة للعرب ولكل أحرار العالم، وتجسد دعماً عملياً وحقيقياً للمقاومة الفلسطينية من قلب الميدان”.
وأشار إلى أن الدور اليمني يعكس تحولاً نوعياً في استراتيجية مواجهة الاحتلال الصهيوني، حيث أصبحت المقاومة لا تقتصر على الحدود الجغرافية المباشرة لغزة، بل امتدت لتشمل عمق البحر الأحمر، ما يعكس تضامناً عربياً حقيقياً وتكاملاً في مواجهة المشروع الصهيوني.
### **الخلاصة:**
تعتبر هذه التصريحات تأكيداً جديداً على أن اليمن، رغم ظروفه الخاصة، نجح في لعب دور فاعل ومؤثر على المستوى الإقليمي والدولي، بما يحقق دعماً غير مسبوق للمقاومة الفلسطينية في غزة ويفرض معادلات جديدة على الصراع مع الكيان الصهيوني.