شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الخليج يبحث عن ضمانات تقاربه مع إيران لم يوفر الأمن البحري، اعتبرت إليونورا أرديماجني، باحثة أولى في المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية ISPI ، أن عملية خفض التصعيد السياسي الحالية بين إيران ودول .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخليج يبحث عن ضمانات.

. تقاربه مع إيران لم يوفر الأمن البحري، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الخليج يبحث عن ضمانات.. تقاربه مع إيران لم يوفر...

اعتبرت إليونورا أرديماجني، باحثة أولى في "المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية" (ISPI)، أن عملية خفض التصعيد السياسي الحالية بين إيران ودول الخليج، والتي يجسدها استئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية في مارس/ آذار الماضي، ليست كافية لضمان الأمن البحري في الخليج وحول شبه الجزيرة العربية، لذا تبحث دول الخليج العربية، ولاسيما الإمارات والسعودية، عن ضمانات أمنية أمريكية.

إليونورا  لفتت، في تحليل ترجمه "الخليج الجديد"، إلى أنه "في الأشهر الأربعة الماضية، احتجزت إيران أو حاولت الاستيلاء على أربع ناقلات نفط وسط مضيق هرمز وخليج عمان، ومنذ 2021، استولت على نحو 20 سفينة تجارية ترفع علما دوليا".

وتابعت أنه "في ذلك الوقت، كان العراق وسلطنة عمان منخرطين بالفعل في جهود دبلوماسية خفية بين طهران والرياض، قبل أن تتوسط الصين في الصفقة".

ورأت أن "إيران تستخدم الحرب البحرية غير المتكافئة لإرسال رسائل إلى الولايات المتحدة، وسبق وأن حدث ذلك خلال استراتيجية "الضغط الأقصى" لدونالد ترامب (الرئيس الأمريكي آنذاك) في 2019، والآن مع توقف المحادثات النووية".

وتقول إيران إن برنامجها النووي مصمم للأغراض السلمية، بينما تتهمها واشنطن بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، وانسحبت في 2018 من الاتفاق النووي متعدد الأطراف الموقع في 2015، وأعادت فرض عقوبات على إيران.

إليونورا شددت على أن سلوك إيران "يزعزع أمن الخليج. ومن ناحية، تكشف الهجمات أن المهمات البحرية متعددة الجنسيات المنتشرة في غرب المحيط الهندي لا تولد تأثيرا رادعا حقيقيا تجاه إيران، ومن ناحية أخرى، فإن تكرار الحوادث البحرية يثير القلق في دول الخليج، وخاصة في الإمارات، من أن إعادة تقويم سياستها الخارجية لم ينتج عنه تحسن ملموس في الاستقرار الإقليمي حتى الآن".

وأضافت أنه "من المتوقع أن تلعب الصين دورا في تخفيف التوترات لأنها رعت الصفقة السعودية الإيرانية، لكن كل الأنظار تتجه إلى الولايات المتحدة، حيث تسعى الإمارات والسعودية للحصول على ضمانات أمنية من واشنطن".

استياء إماراتي

"من بين دول مجلس التعاون الخليجي، تبدو الإمارات الأكثر استياءً من التطورات الأمنية في الخليج، وكيف أن المواقف الإقليمية المتغيرة لم تُنتج درجة كافية من الاستقرار حتى الآن"، بحسب إليونروا.

وأردفت: "مثلا، كانت ناقلة النفط التي احتجزتها إيران في مايو/ أيار الماضي قد غادرت لتوها ميناء دبي. وبعد بضعة أسابيع، أعلنت الإمارات انسحابها من فرق العمل التابعة للقوات البحرية المشتركة، مفسرةً الأمر بأنه نتيجة لتقييمها المستمر للتعاون الأمني الفعال مع جميع الشركاء".

و"هذه الخطوة ترسل رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أن التوازنات السياسية والعسكرية الحالية ليست كافية لضمان الأمن البحري، وعلى نطاق أوسع، أمن الخليج"، كما أضافت إليونروا.

وتابعت: "الإماراتيون لا يريدون أن يكونوا مراقبين سلبيين، فالأمن البحري هو أمن قومي للإمارات، أكثر من جيرانها، إذ يعتمد اقتصادها في المقام الأول على التصدير".

منافسة خفية

في هذا السياق، بحسب إليونورا، فإن "السؤال هو ما إذا كانت الصين، راعية العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية المُستعادة، ستدفع طهران إلى خفض التصعيد في الجانب البحري، وإذا كان فصيل الصقور الإيراني، المرتبط بالحرس الثوري الإيراني، سيقبل النصائح من بكين؟".

وتابعت: "للمفارقة، فإن أحد أهداف التدريبات العسكرية المشتركة الإيرانية والصينية والروسية في المحيط الهندي (التي أُجريت لأول مرة في 2019) هو مكافحة القرصنة البحرية".

واعتبرت أنه "على الرغم من أن الأمن البحري في الخليج هو هدف مشترك، إلا أنه قد يصبح مجالا للمنافسة الخفية بين الولايات المتحدة والصين، حيث يبحث الإماراتيون والسعوديون عن مزيد من التأكيدات بشأن هذه القضية".

وقالت إليونورا إن "دول الخليج، وعلى رأسها الإمارات، تتوقع إجابات سياسية من الولايات المتحدة بشأن أمن الخليج، بدءًا من الأمن البحري والدفاع الجوي، يمكن تحويلها إلى ضمانات أمنية، وبالتالي تعزيز الأطر الاستراتيجية الحالية".

وختمت قائلة: و"كما يشير باحث إماراتي بارز، فإن الشرق الأوسط الذي يبدو هادئا هو على بعد بوصة واحدة فقط من السقوط مرة أخرى في النفق المظلم للتوتر الدائم".. وسيعتمد هذا إلى حد كبير على استدامة الانفراج السعودي الإيراني، لكن سيبقى أمن الخليج على حافة الهاوية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة دول الخلیج

إقرأ أيضاً:

اختفاء رجل دين إسرائيلي من "حاباد" في الإمارات وأصابع الاتهام تتجه نحو إيران

ذكر موقع "واللا" العبري، أن جهاز الموساد وأجهزة الاستخبارات الإماراتية يحققان في اختفاء رجل دين إسرائيلي في الإمارات، مع تزايد الشكوك حول تعرضه للاختطاف أو الاغتيال على يد جهات مرتبطة بإيران.

اعلان

ووفقا للمصادر، فإن الرجل، الذي ينتمي إلى حركة "حاباد" الأرثوذكسية، مفقود منذ الأربعاء الماضي.

وأضافت المصادر أن هناك احتمالا بأن يكون الرجل قد خضع لمراقبة من قبل جهات إرهابية قبل اختفائه. 

عائلة رجل الدين أكدت انقطاع التواصل معه خلال الأيام الأخيرة، حسبما ورد في تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

وفي الوقت ذاته، تعمل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بالتنسيق مع السلطات الإماراتية على تحديد مكانه. ولم تنشر حتى الآن تفاصيل أخرى حول ملابسات اختفائه.

Relatedمحكمة إسرائيلية تقضي بأن تعوض السلطة الفلسطينية عائلات إسرائيليين قتلوا في عملية سبارو عام 2001 لماذا يفضل السياح الإسرائيليون الإمارات ودبي تحديدا؟ أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد للإسلام وماكرون قلق على مصيره

ومن جهته، نشر الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد تغريدة على حسابه في "إكس"، أشار فيها إلى أن المبعوث مفقود منذ الأربعاء، وأن التحقيقات تشير إلى احتمال اختطافه من قبل "عناصر إرهابية".

وتعد حركة "حاباد" من أكبر الحركات اليهودية الأرثوذكسية في العالم، ويقع مقرها الرسمي في بروكلين، نيويورك.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات".. أستراليا ترفض منح تأشيرة دخول لوزيرة إسرائيلية خشية "التحريض" قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانوني يثير الجدل بعد التفجيرات المميتة في لبنان.. طيران الإمارات تحظر أجهزة "البيجر" واللاسلكي على متن رحلاتها إيرانالإمارات العربية المتحدةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني تحقيقاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. نزيف متواصل في غزة ولبنان وأبو عبيدة يعلن مقتل رهينة بشمال القطاع ومعارك طاحنة ببلدة الخيام الجنوبية يعرض الآن Next روسيا تطلق صاروخاً عابراً للقارات وتُعدل عقيدتها العسكرية.. ما الذي نعرفه عن ترسانتها النووية؟ يعرض الآن Next "دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات".. أستراليا ترفض منح تأشيرة دخول لوزيرة إسرائيلية خشية "التحريض" يعرض الآن Next تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب العمال الكردستاني يعرض الآن Next تحذير أوروبي شديد اللهجة لأوربان: دعوة نتنياهو انتهاك للالتزامات الدولية اعلانالاكثر قراءة جرائم حرب وإبادة: قادة صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من الجنائية الدولية.. تعرف عليهم؟ زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت أغلى موزة في العالم.. بيعت بأكثر من ستة ملايين دولار في مزاد فني حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان حب وجنس في فيلم" لوف" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29قطاع غزةإسرائيلروسيافلاديمير بوتينالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلدونالد ترامبأسلحةضحاياأوكرانياالحرب في أوكرانيا الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يبحث تعزيز التعاون مع وفد لجنة صداقة الاتحاد البرلماني مع دول الخليج
  • نهيان بن مبارك يؤكد دعم الإمارات لجهود لجنة صداقة الاتحاد البرلماني مع دول الخليج
  • إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات
  • تحت رعاية حمدان بن زايد.. الدورة الثانية من «جوائز أبوظبي البحرية» (نسخة المراسي) تكرّم المرافق البحريّة الرائدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا
  • «مهرجان أم الإمارات» يوفر موقعاً مثالياً للاحتفاء بعيد الاتحاد
  • اختفاء إسرائيلي من حاباد في الإمارات وأصابع الاتهام تتجه نحو إيران
  • اختفاء رجل دين إسرائيلي من "حاباد" في الإمارات وأصابع الاتهام تتجه نحو إيران
  • مهرجان أم الإمارات بالعين يوفر موقعاً مثالياً للاحتفاء بعيد الاتحاد الـ53
  • اختطاف حاخامٍ إسرائيلي في الإمارات والكيان يتهم إيران
  • مهرجان "أم الإمارات" في العين يوفر موقعاً مثالياً للاحتفال بعيد الاتحاد