فلسطين تؤكد مجددا رفضها للممر المائي بين قبرص وغزة خشية تهجير الفلسطينيين لخارج القطاع
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
شدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، على أهمية وجود ضغط دولي على إسرائيل حتى يتسنى فتح كافة المعابر مع قطاع غزة من أجل إدخال المساعدات بشكل أكبر وتوفير العلاج للجرحى، مؤكدًا الرفض الكامل للممر المائي الذي تتحدث عنه قبرص تحت شعار نقل المساعدات إلى قطاع غزة خوفا من أن تكون البواخر لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني لخارج القطاع.
جاء ذلك - خلال لقاء اشتية في مكتبه برام الله بالقنصل اليوناني العام لدى دولة فلسطين ديمتريوس أنجيلوسوبولوس - حيث أطلعه على تطورات عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، والجهود المبذولة لوقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وإعادة الكهرباء والمياه.
وجدد اشتية تأكيده على أهمية العمل عبر الاتحاد الأوروبي للخروج بمبادرة سلام وخلق أفق سياسي لإنهاء الاحتلال وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يشمل كافة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية وفي قلبها القدس، والدفع قدما نحو الاعتراف المتبادل بدولة فلسطين والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين قبرص خارج القطاع محمد اشتية
إقرأ أيضاً:
الرئيس التونسي: نرفض مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم الجمعة رفض تونس لمخطط تهجير سكان قطاع غزة، وإدانة الجرائم المرتكبه بحق الشعب الفلسطيني.
جاءت تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيّد، خلال استقبال وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي ظهر اليوم الجمعة 18 أبريل 2025، بقصر قرطاج، محملا برسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ونوّه سعيد حسب البيان الصادر من رئاسة الجمهورية التونسية، بما يجمع البلدين من علاقات تاريخية متينة وراسخة، وجدّد التأكيد على حرص تونس على مزيد توطيد هذه الروابط الأخوية الصادقة انطلاقا من الإيمان المشترك بوحدة المصير والإدراك العميق بأهمية مواصلة تعزيز سُنّة التنسيق والتشاور بين القيادتين في البلدين لما فيه خير الشعبين الشقيقين ومصلحتهما المشتركة.
كما دعا سعيد إلى مواصلة العمل من أجل مزيد الرفع من مستويات التعاون الثنائي في العديد من المجالات كالاقتصاد والتجارة والطاقات المتجددة والثقافة في أفق انعقاد اللجنة العليا المشتركة التونسية المصرية.
من جهة أخرى، جدّد الرئيس سعيد التذكير بموقف تونس الثابت من الحق الفلسطيني معربا عن رفض بلادنا المطلق لتهجير الشعب الفلسطيني وإدانتها للجرائم التي تُرتكب في حقه على مرأى ومسمع العالم ووقوفها إلى جانبه في نضاله من أجل استرداد حقوقه كاملة وإقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس.
تناول اللقاء عدّة ملفات تتعلق بالأوضاع الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك في ظل تسارع التغيّرات في العالم كلّه.