قالت جماعة الحوثيين إن اغتيال صالح العارورى في بيروت يكشف عجز الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة..

 

حماس عن اغتيال صالح العاروري: العدوان لن يكسر صمود الشعب صالح العاروري قبل اغتياله في بيروت: "الآجال والأعمار بيد الله"

 

وكانت حركة حماس الفلسطينية، أكدت اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، كما استشهد قياديين اثنين من كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس.

 

فيما أكدت وكالة "الرأي" الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، استشهاد نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري بقصف مكتبه في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي سياق متصل أكدت حركة حماس، استشهاد نائب المكتب السياسي للحركة بلبنان الشيخ صالح العاروري، الذي تم اغتياله منذ قليل مع اثنين من قادة الحركة في انفجار مسيرة إسرائيلية في بيروت.

وأصدرت حماس بيانا نقله تلفزيون فلسطين، بأن عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال ضد قيادات ورموز الشعب الفلسطيني، سواء من خلال العدوان داخل فلسطين أو خارجها، لن تكسر إرادة وصمود الشعب.

وأضاف البيان، أن تلك الاغتيالات لن تنال من صمود أو استمرار المقاومة الباسلة، التي تثبت مجددًا فشل هذا العدو في تحقيق أي أهداف حقيقة على أرض الواقع في قطاع غزة.

ونعت حماس في البيان، قائد أركان الحركة في الضفة الغربية وغزة ومهندس طوفان الأقصى بالسابع من أُكتوبر صالح العاروري.

وأكدت الحركة في البيان: إسرائيل مخطئة إن ظنت أن هذه الجريمة ستمر مرور الكرام

السيرة الذاتية لصالح العاروري ؟

ولد صالح العاروري عام 1966  في بلدة "عارورة" الواقعة قرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربية.

وحصل على درجة البكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل بالضفة الغربية.

وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس".

ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.

وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.

وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.

تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.

عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تفاصيل التحضيرات لاستقبال مشيعيي نصر الله وصفي الدين ببيروت

بيروت- تتجه الأنظار غدا نحو مراسم تشييع جثماني الأمينين العامين السابقين لحزب الله حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، حيث تتسارع الاستعدادات في المدينة الرياضية في بيروت لاستقبال الحشود الضخمة التي ستشارك في هذا الحدث الكبير.

وتسود المدينة الرياضية أجواء من الحزن والحداد، حيث تم نصب صور ضخمة للشهيدين نصر الله وصفي الدين، وسط رفع الأعلام اللبنانية وأعلام حزب الله، ويجسد شعار "إنّا على العهد" في هذا الحدث التزام حزب الله العميق بمبادئه وقيمه، تأكيدا على استمرارية النهج الذي أسسه نصر الله، والذي يظل جزءا لا يتجزأ من مسيرة الحزب على الصعيدين المحلي والإقليمي.

النعش سيكون محمولا على سيارة خاصة مغطاة بالزجاج ليظل مرئيا للمشيعين خلال مسيره باتجاه المدفن (الجزيرة) مراسم التشييع

عملت اللجنة العليا المشرفة على المراسم على إعداد الموقع لتلبية احتياجات التشييع، حيث تم تركيب 6 شاشات كبيرة في مختلف أنحاء الملعب لتغطية الحدث من جميع الزوايا، وتتوقع اللجنة حضور عشرات الآلاف من المشاركين، إذ قدرت السعة الإجمالية للمدينة الرياضية بحوالي 80 ألف شخص.

وسيتوزع الحضور على مختلف المساحات المتاحة، حيث سيخصص الجانب الأيمن من المدرجات للرجال ويستوعب حوالي 20 ألفًا، في حين سيخصص الجانب الأيسر للسيدات ويتسع لحوالي 30 ألفًا، وعند امتلاء هذه المساحات سيتم توجيه المشاركين إلى مناطق إضافية بما في ذلك مواقف السيارات التي ستستقبل نحو 30 ألف شخص.

إعلان

ورغم أن مراسم التشييع ستبدأ في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر، فمن المتوقع أن تبدأ الحشود بالتوافد منذ الساعة التاسعة والنصف صباحا، حيث سيتم تنظيم عدد من الفعاليات المرتبطة بالحدث، تتضمن تلاوة جماعية للقرآن الكريم، تليها النشيد الوطني اللبناني ثم نشيد حزب الله، وبعدها سيتم إدخال نعش الشهيدين في آلية خاصة تجوب أرضية الملعب.

تم تخصيص أماكن إضافية خارج الملعب لعرض تفاصيل التشييع الذي سيحضره الآلاف (الجزيرة)

ويؤكد عضو اللجنة الإعلامية الخاصة بمراسم التشييع الدكتور محمد شمص أن اللبنانيين سيتوافدون غدا صباحا من مختلف المناطق للمشاركة في المراسم، حيث ستتجمع الحشود في نقطة الانطلاق عند المدينة الرياضية، ويتوقع أن يصل البعض في وقت مبكر، حيث بدأ بعضهم بالفعل بالتوافد سيرا على الأقدام من محافظات مثل الجنوب والبقاع.

ويضيف أن "التنظيم داخل المدينة الرياضية سيكون محكما حيث ستحضر شخصيات سياسية وإعلامية بارزة، بالإضافة إلى وفود وناشطين ومؤثرين من دول عربية وإسلامية وأجنبية، بما في ذلك شخصيات أوروبية وأميركية.

ويكشف شمص في حديثه للجزيرة نت، أن برنامج التشييع سيتضمن كلمة للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، بحضور معرف الحفل النائب الدكتور إيهاب حمادة، وبعدها ستنطلق مراسم التشييع.

ويوضح شمص أن النعش سيكون محمولا على سيارة خاصة مغطاة بالزجاج، ليظل مرئيا للمشيعين خلال مسيره بين الحشود باتجاه المدفن على طريق المطار، وسيتحرك الموكب من المدينة الرياضية نحو مستديرة السفارة الكويتية، مرورا بمستديرة الجندولين وصولا إلى أوتوستراد حافظ الأسد، ثم شارع قاسم سليماني حتى مدفن نصر الله.

تدابير أمنية استثنائية

ترأس رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون اجتماعا أمنيا لمواكبة تحضيرات التشييع، حيث تم التأكيد على اتخاذ تدابير أمنية مشددة لضمان سلامة الجميع، كما عقد وزير الداخلية اجتماعا آخر مع الجهات الأمنية المختلفة، حيث جرى التنسيق لضمان تأمين النظام العام وتسهيل حركة السير خلال المراسم، وأكد الوزير أن هدف هذه الإجراءات هو الحفاظ على أمن المشاركين والمواطنين بشكل عام.

ويواصل الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية التحضير بشكل استثنائي، حيث سيشارك في يوم التشييع 1500 متطوع بين مسعفين وأطباء وممرضين، موزعين على 60 خيمة طبية، بالإضافة إلى انتشار 100 سيارة إسعاف على طول مسار التشييع.

ومن المتوقع أن يكون الحضور حاشدا، رغم احتمالية التأثر بالظروف المناخية، إذ تشير التقديرات غير الرسمية إلى أن عدد المشيعين سيتراوح بين 700 ألف ومليون شخص وربما يتجاوز ذلك، كما سيشارك الآلاف من دول عربية وإسلامية، مثل العراق ومصر وإيران وغيرها.

إعلان

ويكشف عضو اللجنة الإعلامية شمص أن بعض العائلات اللبنانية أعلنت استعدادها لاستضافة الزوار القادمين من الخارج في منازلها، فيما امتلأت الفنادق المحيطة بالضيوف الأجانب والقادمين من المناطق البعيدة.

أما على الصعيد الأمني، فيؤكد أن الترتيبات جارية على قدم وساق بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، بما في ذلك الجيش والمخابرات والقوى الأمنية، كما يشارك حزب الله في تنظيم المراسم عبر أكثر من 20 ألف عنصر من كوادره ومؤسساته الإدارية لضمان حسن سير التشييع.

وفيما يتعلق بالتغطية الإعلامية، أكد شمص وجود ترتيبات متكاملة، حيث سيتم تزويد جميع وسائل الإعلام والفضائيات ببث مباشر عالي الجودة، مع تثبيت شاشات وصوتيات على طول المسار لضمان وصول الصوت والصورة إلى جميع المشاركين.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل التحضيرات لاستقبال مشيعيي نصر الله وصفي الدين ببيروت
  • اختراق الإخوان للحركة الطلابية.. تاريخ من استغلال قضية فلسطين واللعب على المشاعر الدينية
  • فلسطين: ندين اقتحام مخيم طولكرم بالضفة الغربية وتهجير المواطنين بالقوة
  • جيش الاحتلال يكشف عن مفاجأة حول "جثة مجهولة" تسلمها من حماس
  • جيش الاحتلال يكشف عن مفاجأة في نتيجة فحص جثامين المستوطنين المحتجزين
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مخيمي بيت جبرين والعزة في بيت لحم بالضفة الغربية
  • الاحتلال يكشف بعض تفاصيل التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار
  • نتنياهو يتوعد الحركة: جميعنا غاضبون من وحوش حماس
  • في بغداد.. تقرير أمريكي يكشف عن أعضاء خلية اغتيال مدرس أمريكي والفصائل المتهمة
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مخيم عسكر الجديد شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية