اغتيال العاروري ببيروت يكشف عجز الاحتلال فى غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قالت جماعة الحوثيين إن اغتيال صالح العارورى في بيروت يكشف عجز الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة..
حماس عن اغتيال صالح العاروري: العدوان لن يكسر صمود الشعب صالح العاروري قبل اغتياله في بيروت: "الآجال والأعمار بيد الله"
وكانت حركة حماس الفلسطينية، أكدت اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، كما استشهد قياديين اثنين من كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس.
فيما أكدت وكالة "الرأي" الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، استشهاد نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري بقصف مكتبه في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي سياق متصل أكدت حركة حماس، استشهاد نائب المكتب السياسي للحركة بلبنان الشيخ صالح العاروري، الذي تم اغتياله منذ قليل مع اثنين من قادة الحركة في انفجار مسيرة إسرائيلية في بيروت.
وأصدرت حماس بيانا نقله تلفزيون فلسطين، بأن عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال ضد قيادات ورموز الشعب الفلسطيني، سواء من خلال العدوان داخل فلسطين أو خارجها، لن تكسر إرادة وصمود الشعب.
وأضاف البيان، أن تلك الاغتيالات لن تنال من صمود أو استمرار المقاومة الباسلة، التي تثبت مجددًا فشل هذا العدو في تحقيق أي أهداف حقيقة على أرض الواقع في قطاع غزة.
ونعت حماس في البيان، قائد أركان الحركة في الضفة الغربية وغزة ومهندس طوفان الأقصى بالسابع من أُكتوبر صالح العاروري.
وأكدت الحركة في البيان: إسرائيل مخطئة إن ظنت أن هذه الجريمة ستمر مرور الكرام
السيرة الذاتية لصالح العاروري ؟
ولد صالح العاروري عام 1966 في بلدة "عارورة" الواقعة قرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربية.
وحصل على درجة البكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل بالضفة الغربية.
وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس".
ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.
وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.
وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.
تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.
عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أمن الغربية يكشف غموض العثور علي جثة سيدة بمياه ترعة بقطور
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية لكشف غموض واقعة العثور علي جثة لسيدة داخل جوال بمصرف بعزبة "بدر الدين رافت" الشهيرة بـ" بحميد ابو عامر" بنطاق قرية الجعفريةاتجاه قرية صرد، التابعة لمركز ومدينة قطور بمحافظة الغربية وتحرر محضر الواقعة وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى العام.
العثور على جثة سيدة
ونجح ضباط مباحث قطور من كشف أن المجني عليها ربة منزل، وتدعي" م.ن" ومقيمة بقرية كتامةوعلي خلافات ماليةمع طليقها و كان ذلك الدافع وراء الجريمة.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة قطور يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة لسيدة مجهولة الهوية ملقاة داخل إحدى الترع بدائرة المركز.
وبعد جهود مكثفة، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم، واعترف المتهم بارتكابه الواقعة،وكشف المتهم، أنه استدرج المجني عليها بهدف التخلص منها، وقام بخنقها والقائها في مياه الترعة.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.