استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، السفير فيليب لاليو ، مستشار الرئيس الفرنسي ومدير مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشئون الخارجية، وستيفان دوفار، مستشار الشئون الإنسانية بالسفارة الفرنسية، لمناقشة سبل التعاون بين البلدين، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

حضر الاجتماع  الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتور حاتم عامر، معاون وزير الصحة والسكان للعلاقات الدولية.

الإمارات ومنظمة الصحة العالمية تبحثان التعاون الثنائي والوضع الصحي في غزة تكليف قيادات جديدة داخل قطاع الصحة بالبحيرة

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء يأتي عقب زيارتهما لمصابي وجرحى غزة الذين يتلقون العلاج داخل مستشفى العريش بشمال سيناء، مشيرا إلى أن الوزير رحب بالوفد الفرنسي، وثمن الجهود التي يبذلها طاقم المستشفى العائم  "ديكسمود" وما يقدمه من خدمات طبية وعلاجية لمصابي وجرحى غزة، كما أعرب مستشار الرئيس الفرنسي عن سعادته بزيارته الأولى لمستشفى العريش العام ومدينة العريش التي وصفها بالرائعة.

 

استعراض الخدمات الطبية والعلاجية

وأضاف "عبدالغفار"  أن الوزير استعرض الخدمات الطبية والعلاجية التي تم تقديمها لجرحى غزة  في المستشفيات المصرية ، كما أوضح أنه تم تخصيص  ٣٧ مستشفى لاستقبال الحالات من غزة، لافتا إلى أنه يتم نقل الحالات  المعقدة للمستشفيات المتخصصة كحالات الأورام والحروق، مؤكدا أن جميع المصابين يخضعون لأحدث بروتوكولات العلاج.

وأضاف "عبدالغفار" أنه تم الاتفاق على بقاء المستشفى العائم "ديكسمود" والاستمرار في تقديم الخدمات العلاجية حتى نهاية شهر يناير الجاري، كما تم مناقشة فكرة إنشاء مستشفى ميداني بالقرب من معبر رفح ومستشفى العريش العام لاستقبال المرضى الذين لم يسبق لهم تلقي العلاج في قطاع غزة، فضلا عن مناقشة إرسال عدد من الأطباء  الفرنسيين من الخبراء المتخصصين في المجالات الطبية المختلفة، لإجراء المناظرات الطبية والجراحات الدقيقة في المستشفيات المصرية للمصريين والفلسطينيين ، وكذلك تم التطرق إلى دعم المستشفيات المصرية ببعض المستلزمات الطبية والأجهزة.

ولفت "عبدالغفار" إلى إن الوزير ناقش مع مستشار الرئيس الفرنسي سبل التعاون فيما يتعلق بمستشفيات هرمل لعلاج الأورام ومستشفى الحروق بالقناطر الخيرية و مستشفى 500 500  لعلاج أورام الأطفال ومستشفى الهلال الأحمر المتخصص في علاج العظام في إطار خطة تعاون طويلة الأمد لتحسين الخدمات الطبية والصحية للمواطنين.

ومن جانبه، أعرب السفير فيليب لاليو ، مستشار الرئيس الفرنسي ومدير مركز الأزمات والدعم لوزارة أوروبا والشئون الخارجية، عن سعادته بحفاوة الاستقبال  والترحيب به في مصر، مثمنا الدعم الذي تقدمه الدولة المصرية ووزارة الصحة في إنجاح عمل المستشفى العائم "ديكسمود"، بما يعكس متانة العلاقات المصرية الفرنسية وصلابتها وخاصة أن فرنسا تتطلع للتوسع في تقديم المزيد من الخدمات في القطاع الصحي على أرض الواقع في إطار التعاون المثمر بين البلدين.

وأضاف السفير فيليب لاليو ، إنه دعا الوزير لحضور  اجتماع  موسع مع وزيرة الصحة الفرنسية ، من المزمع عقده في فرنسا وسيجمع كافة الأطراف المعنية والدول الشركاء لمناقشة القضايا الخاصة بمصابي غزة، مؤكدا إنه خلال زيارته المقبلة إلى مصر سيستقدم  ٤ أطباء من مركز ادارة الازمات والدعم وكذلك عدد من أطباء وزارة الصحة الفرنسية لزيارة المستشفيات المصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بروتوكول وزير الصحة شمال سيناء مستشفى الهلال قطاع غزة وزير الصحة والسكان وزارة الصحة والسكان السفارة الفرنسية المستشفیات المصریة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: سنعمل على توطين صناعة الدواء والتوسع في منظومة التأمين الصحي

يبدأ الدكتور خالد عبد الغفار، مهامه نائبا لرئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزيرا للصحة والسكان، بالعمل على تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى رأسها الاستثمار في رأس المال البشري من خلال التكامل بين التنمية البشرية والصحية والنفسية والاجتماعية والتعليمية والمهارية، وتأهيلهم لسوق العمل، بغرض تحسين الخصائص الإنسانية وتنمية الوعي الوطني والثقافي والديني من خلال التنسيق والتكامل بين وزارات (التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والأوقاف، والشباب والرياضة، والثقافة، والتضامن الاجتماعي)، والمجالس القومية المتخصصة، لإحداث حالة من التكامل بين الوزارات والجهات المعنية، بما يكفل الحياة الكريمة لكل المواطنين، ورفعة وازدهار الدولة المصرية.

وتتضمن تكليفات الرئيس، في حقيبة الصحة خلال الفترة القادمة، بحسب وزير الصحة، تسريع وتيرة العمل في منظومة التأمين الصحي الشامل، خلال الفترة المقبلة لتغطي كافة المحافظات في 2030، والقضاء على قوائم الانتظار، والانتهاء من مشروع قانون المسؤولية الطبية وحماية المريض، ومواصلة جهود الارتقاء بمنظومة الخدمات الصحية، ودعم الصحة الإنجابية، وكذلك الصحة النفسية، والانتقال من مرحلة توفير الخدمات العلاجية فقط، إلى مرحلة العمل على منع انتشار الأمراض السارية، من خلال الوصول إلى مصر خالية من الأمراض المعدية، ومواجهة أي تهديدات وبائية.

ومن الملفات الهامة التي تشملها تكليفات الرئيس، العمل على توفير وتوطين صناعة الدواء، والارتقاء بخدمات مبادرات الصحة العامة، وتكثيفها، للاكتشاف المبكر لأي أمراض والسيطرة عليها وعلاجها في مراحلها المبكرة، واستكمال المبادرة الرئاسية لتطوير وحدات الرعاية الأولية، وزيادة السعة الاستيعابية وأعداد أسرة المستشفيات، والتوسع في المدن الطبية المتخصصة، وزيادة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية ذات الجودة، بالإضافة إلى ميكنة وحوكمة القطاع الصحي، والرقابة عليه، بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان وضبط الزيادة السكانية غير المخططة، مع تحسين الخصائص السكانية.

هذا بالإضافة إلى العمل على تشجيع الاستثمار في القطاع الصحي، تنفيذا لتوجهات الدولة المصرية نحو زيادة مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات الطبية، لما تمثله هذه المشاركة من أهمية بالغة لمشروع التأمين الصحي الشامل. وذلك بهدف الوصول بالمواطن المصري إلى حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي والحياة الكريمة.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى عين شمس ومعرفة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين
  • وزير الصحة يستقبل المدير الإقليمي للتنمية البشرية بالبنك الدولي لتعزيز التعاون بالقطاع
  • خالد عبدالغفار يستقبل مسؤولا مهما في البنك الدولي لتعزيز التعاون في قطاع الصحة
  • الصحة: تقديم الخدمات الطبية لـ857 ألف مواطن بالمعهد القومي للسكر خلال 5 أشهر
  • وزير التعليم العالى يشهد توقيع أضخم اتفاق إطاري للشراكة الدولية
  • وزير الصحة: متابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي للملف الصحي ساعد في تحسين جودة الخدمات الطبية
  • وزير التعليم العالى يشهد توقيع أضخم اتفاقية بين الجامعات المصرية والفرنسية
  • وزير الصحة يستأنف جولاته الميدانية بزيارة مفاجئة في الإسكندرية
  • الاستثمار في بناء الإنسان المصري والحياة الكريمة أهم تكليفات الرئيس للدكتور خالد عبدالغفار
  • وزير الصحة: سنعمل على توطين صناعة الدواء والتوسع في منظومة التأمين الصحي