هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تسجل زلزالا بالتزامن مع سماع أصوات انفجارات في نيويورك
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
سجلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية زلزالا في وسط نيويورك، بالتزامن مع الوقت الذي اشتكى فيه السكان المحليون من أصوات الانفجارات والاهتزاز.
وفقا لعلماء الزلازل الأمريكيين، في الساعة 05:45 بالتوقيت المحلي، تم تسجيل زلزال بقوة 1.7 درجة في منطقة كوينز، وكان مركز الزلزال على عمق 5 كم.
ووفقا لبيانات الخدمة الصحفية لإدارة الإطفاء في نيويورك، بعد ثماني دقائق تلقوا نداء من السكان المحليين حول "سلسلة من الانفجارات والهزات" في المبنى.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن سكان جزيرة روزفلت في مدينة نيويورك أكدوا سماع دوي انفجارات في الجزيرة.
وقالت صحيفة محلية إنه في نحو الساعة 5:45 بالتوقيت المحلي شعر سكان البلدة بثلاث هزات ارتجت لها منازلهم. وقال البعض إنهم سمعوا أصواتا تشبه دوي الانفجارات.
وذكرت إدارة الإطفاء في نيويورك بأنهم تلقوا في وقت مبكر من الصباح مكالمة هاتفية حول "اهتزاز مبنى وانفجارات".
وأضافت: "تمت السيطرة على الحادث الساعة 07:08. ولم يتم اكتشاف سبب الانفجارات والاهتزازات".
وبدورها، قالت شرطة نيويورك للوكالة إنها لم تحدد تهديدا إرهابيا عند التحقق من التقارير عن وقوع انفجارات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيويورك اكتشاف تقارير التوقيت صحفية بيانات مركز
إقرأ أيضاً:
قصة لا يتصورها عقل.. حجزت ابن زوجها 20 سنة في قبو
#سواليف
في #مشهد_صادم، عثر رجال الإطفاء في ولاية “كونيتيكت” الأميركية الشهر الماضي على #رجل_نحيل في #قبو أحد المنازل.
ليتبين لاحقاً أن #عمال_الطوارئ الذين استجابوا للحريق بمنزل كيمبرلي سوليفان في ووتربري، أنقذوا بالفعل رجلاً قضى 20 سنة محتجزا في القبو، دون أن يتمكن من الخروج ووسط حرمان مزمن من الطعام والمياه.
كما اكتشفوا أن السيدة البالغة من العمر 56 سنة احتجزت ابن زوجها، الرجل النحيل البالغ من العمر نحو 32 سنة، 20 عاما، ما دفعه أخيرا إلى إشعال الحريق في محاولة يائسة للتحرر من الغرفة الصغيرة التي سجنته فيها لعقدين من الزمن.
مقالات ذات صلةوقال الرجل الذي لم تكشف الشرطة عن اسمه أو صورته، والذي يبلغ طوله 170 سم، فيما وزنه 27 كغم فقط، لرجال الإطفاء حينها “أريد حريتي”.
توقيف زوجة الأب
أما الجديد في تلك القضية الصادمة، التي هزت الولاية الأميركية، فإعلان الشرطة القبض على سوليفان، قبل يومين وسوقها إلى المحكمة.
كما أشارت الشرطة إلى أن السيدة عنفت ابن زوجها وعرضته للإيذاء الشديد منذ أن كان في الحادية عشرة من عمره.
بينما كشف الرجل أن والده الذي توفي قبل سنوات قليلة كان يعلم بما ترتكبه، إلا أنه كان مريضاً لا يبارح كرسيه.
كما أكد أن زوجة أبيه كانت تعنفه لسنوات، وتعطيه الطعام والمياه بشكل شحيح جدا، حتى إنه اضطر في بعض المرات إلى شرب “مياه الحمام الآسنة”.
كذلك أوضح أنه لم يجرؤ على الهروب أو القيام بأي حركة تنذر بوجوده في القبو، لأنها كانت تهدده بمنع الطعام عنه.
وكانت الوثائق الطبية كشفت أن الرجل الذي أمضى أغلب حياته بعيدا عن ضوء الشمس، يعاني من الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، فضلا عن أن مستواه المعرفي أقرب للمراهقين.