انطلاق فعاليات المنبر الثابت بـ«أوقاف سوهاج» في 42 مسجدا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
انطلقت اليوم بمحافظة سوهاج فعاليات المنبر الثابت بمديرية أوقاف سوهاج في 42 مسجدا من مساجد المديرية في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وبرعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
خلق الإنسان بالقرآن الكريموقال الدكتور أحمد حمادي، وكيل مديرية أوقاف سوهاج لـ«الوطن»، إنه انعقد اليوم الثلاثاء فعاليات المنبر الثابت المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وكان عن «حديث القرآن الكريم عن خلق الإنسان» من ذلك حديث القرآن الكريم عن خلق الإنسان، إذ قال تعالى بعد أن وصف مراحل الخلق التي مرّ بها الإنسان «ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين» «المؤمنون:14».
وأضاف وكيل أوقاف سوهاج أنه لا شكّ في أنّ مخلوقا لأحسن الخالقين يكون على أرفع مستوى من الجمال والإتقان. لذلك جعل الله في القرآن الكريم ألفاً وثلاثمائة آية تتحدث عن الكون والإنسان، هذه الآيات يمكن أن تكون سبقاً علمياً،
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف سوهاج سوهاج محافظة سوهاج المنبر الثابت القرآن الكريم خلق الإنسان أوقاف سوهاج خلق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تسيير ثلاث قوافل دعوية إلى محافظات (بورسعيد- سوهاج- بني سويف)
انطلقت ثلاث قوافل دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظات (بورسعيد - سوهاج - بني سويف)، اليوم الجمعة الموافق 20من ديسمبر2024م، وتضم القافلة عشرة من العلماء؛ خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: " الطفولة بناء وأمل".
يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
وفيها أشار العلماء إلى أن واجب الوقت هو بناء إنسان متسلح بالعلم قادر على الإنجاز وتذليل التحديات، وأَن نواة بناء الإنسان بناء طفولته، فبمقدار ما يتشكل الإنسان في طفولته يصير في رجولته، وحريّ بالمجتمع أَن يحتشد لهذا البناء الشّريف، وحقيق بكل أَبٍ وأُمٍّ أَن يسارعوا في تقديم كل أَوجهِ الرّعايةِ والعناية والترفيه والمتعة للطّفل، وأَنْ يبادِرُوا إِلى مِلْءِ فراغِ الطّفْلِ بما يجعله سعيدًا متفَائلًا مقبلًا على الحياة.
وأكد العلماء أن التعاملَ معَ الأَطفالِ يكون منْ منطلقِ الحبِّ واللينِ، وأن إِحياء الطفولةِ من أجلِّ اهتماماتِ الأَديان السماوية والحضاراتِ الإنسانية، مبينين أَنَّ الأَطفال هم أمل الوطن ومستقبل الأُمة.