خبير: مصر تستهدف زيادة الطاقة الفندقية لاستيعاب 30 مليون سائح
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال الخبير السياحي معتز أمين عضو لجنتي السياحة والعقارات بجمعية رجال الأعمال المصريين، إنه في ضوء الهدف القومي بزيادة الطاقة الفندقية في مصر لاستيعاب 30 مليون سائح وتحقيق إيرادات 30 مليار دولار خلال الأعوام الخمسة المقبلة، من المتوقع أن يؤدي التوسع في قطاع الشقق الفندقية وبيوت العطلات وتنظيمه قانونيا إلى تعظيم عدد الليالي السياحية وبالتالي توسع السوق السياحية وزيادة الجذب السياحي للسوق المصرية، بالإضافة إلى قدرة القطاع على تشغيل الأصول الراكدة المتمثلة في الثروة العقارية المغلقة في نطاق المناطق السياحية والأثرية.
وأشار أمين إلى أن التوسع ببناء الفنادق يستغرق من عامين لـ3 أعوام، فضلا عن أن دراسات الجدوى كانت تشير إلى أن الغرفة بالفندق تتكلف من 60 إلى 100 ألف دولار، ولكن مع تغير سعر الصرف وعدم ثباته تحتاج هذه الدراسات للتحديث، مضيفا أن تكلفة تجهيز وفرش وحدة سكنية مساحتها 200 متر مربع وتضم 3 غرف نوم لتصبح شقة فندقية لا تتجاوز 350 ألف جنيه بالأجهزة الكهربائية وكافة احتياجات التعايش.
الشقق الفندقية يكون العقار مبنيا جاهزاوأشار أمين إلى أن الاختلاف في تكلفة الشقق الفندقية والغرف بالفنادق هو أن الشقق الفندقية يكون العقار مبنيا جاهزا، ولا تحتاج سوى الديكورات والفرش الفندقي لذلك تكلفتها أقل وتنفيذها لا يتجاوز الثلاثة أشهر أما الغرف الفندقية فتكلفتها تحتاج إلى إنشاءات ضخمة وتجهيزات كبيرة تحتاج إلى مدة طويلة وتكلفة أكبر.
تضاعف أسعار الأراضي بالمدن السياحيةوأضاف أن الحل الذي يمكن طرحه لزيادة الطاقة الفندقية هو فتح المجال لتحويل بعض العقارات التي تتوافر فيها شروط الإقامة الفندقية إلى شقق فندقية وهو الأمر الذي يرفع الطاقة الفندقية في مدة أقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة غرف السياحة الطاقة الفندقیة الشقق الفندقیة
إقرأ أيضاً:
أمين عام «المهندسين»: الاستثمار في الطاقة المتجددة ضمان لحياة كريمة وبيئة نظيفة
عبّر المهندس محمود عرفات أمين عام نقابة المهندسين المصرية ورئيس المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة، عن اعتزازه بالنتائج والتوصيات المثمرة التي توصل إليها المؤتمر، مؤكدًا أن النقاشات التي شهدها لم تكن محصورة في إطار محلي أو عربي أو إقليمي، بل عالجت قضية عالمية تمس كوكب الأرض بأسره، جاء ذلك خلال كلمته الختامية في المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة.
الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئةوأوضح عرفات أنَّه لم تعد قضية الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة شأناً محلياً، بل أضحت تحديًا عالميًا، فعلى مدار مئات السنوات، استخدم الإنسان الوقود الأحفوري بشكل كبير متغاضياً عن آثاره السلبية المدمرة لكوكب الأرض، واليوم نحن نواجه آثارًا تراكمت بفعل كثافة الصناعات الملوثة للبيئة دون إدراك كافٍ لعواقبها.
وتابع: «في ختام هذا المؤتمر العربي، نقف جميعًا أمام مسؤولية عظيمة وفرصة تاريخية، لقد أظهرت النقاشات والأفكار المطروحة خلال هذا الحدث أن الطريق نحو مستقبل مستدام ليس خيارًا، بل ضرورة ملحّة تمليها علينا التحديات البيئية، الاقتصادية، والاجتماعية التي تواجه عالمنا اليوم؛ لذا أدعو كل المشاركين سواء مسؤولين أو باحثين أو ورواد أعمال إلى تحويل ما ناقشناه إلى خطط عمل ملموسة، فالأفكار وحدها لا تغير الواقع، وإنما الإرادة والالتزام هما مفتاح التغيير».
وأشار إلى أنَّ نقابة المهندسين واتحاد المهندسين العرب بمختلف لجانهما يمثلان جزءًا لا يتجزأ من المؤسسات الرسمية في الدول العربية، مما يضع على كاهلهم مسؤولية كبيرة في متابعة وتنفيذ توصيات المؤتمر، مضيفًا: «جهودنا وبحوثنا لن تتوقف، وكل مؤسساتنا ملزمة بمواصلة البحث عن حلول لهذه القضايا المصيرية؛ فالاستثمار في الطاقة المتجددة ليس فقط استثمارًا في التكنولوجيا، بل هو استثمار في حياة كريمة، في بيئة نظيفة».
مجال الطاقة المتجددةكما أشاد رئيس المؤتمر بالتجارب التي قدمتها الدول العربية خلال المؤتمر، مسلطًا الضوء على التجربة الرائدة التي عرضها المهندس فراس بشارات من فلسطين، والتي عكست قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة الصعوبات بإبداع وفعالية وبأقل التكاليف، قائلًا: «نحن أمام شعب مثقف وواعٍ يحقق طموحاته رغم كل التحديات والعقبات، وسنظل نفخر به دائما».