رعب في ثاني أيام السنة الجديدة.. صواريخ الاحتلال الإسرائيلي تضيء سماء بيروت
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
بينما كان البعض يتهيأ للخروج للتنزه ليلا احتفالا بالعام الميلادي الجديد، تفاجأوا بصوت انفجار شديد يهز أركان ضاحية بيروت الجنوبية، وتحديدا منطقة الشياح على أوتستراد السيد هادي نصرالله، ليحل الرعب والدمار مكان الضحك، إذ استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي شقة كان يقطن بها صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس».
«كنا بنستعد للخروج للتنزه احتفالا بالسنة الجديدة، وفجأة سمعنا صوت انفجار وبقت البيوت تتهز بشكل مرعب، وبعدين أجزاء منها وقعت، وفوجئنا بالمسيرات والصواريخ الإسرائيلية تستهدف شقة صالح العاروري واثنين من قيادات حماس، وأصابنا الرعب والقلق وهرعنا إلى الأسفل»، وفق الشقيقان محمد خلف وعبدالسلام خلف، اللذان يقطنان بجوار مكان الانفجار لـ«الوطن».
شقة كبيرة تقع في الطابق الرابع بمبنى مكون من 6 طوابق، كان القيادي صالح العاروري، يعيش فيها منذ نحو 6 أعوام، ويستقبل قادة حماس، وحلق الطيران فوقها أكثر من مرة بحسب «محمد خلف»: «الفترة اللي فاتت كان الطيران الإسرائيلي يشن غارات ويحلق فوق المنطقة، لكن ماكنش بيحصل حاجة، اليوم استهدفت المسيرة الشقة اللي فيها العاروري واللي بتقع في الدول الرابع، لكن الاستهداف أثر على عدد من المباني ومنهم هاد المبنى اللي بنعيش فيه، إذ تضرر جزء منه في انفجار بيروت».
جثة ملقاه على الأرض داخل الشقة التي استهدفتها المسيرة الإسرائيلية في انفجار بيروت، وحولها آثار الدمار، كان المشهد الأول من داخل الشقة المستهدفة، إذ وثقته كاميرا أحد الأشخاص: «الناس هنا عايشة في رعب لكن في ناس دخلت وأنا منهم بعد وصول الدفاع المدني وتهدم الشقة، وكان الوضع جوة صعب، كان في جثة سليمة، وأشلاء تانية لشخصين ما بنعرفهم، بس غالبا قيادات من حماس».
مئات المواطنين، فروا من منازلهم القريبة من مكان الانفجار، تجمعوا أسفل المبنى إلى جوار قوات الدفاع المدني والشرطة اللبنانية، كان أيضا أحد مشاهد انفجار بيروت، الذي خلف رعبا في نفوس المواطنين، فضلا عن احتراق منازلهم وسياراتهم: «ناس ملهاش ذنب بيوتها تأثرت وتضررت وعربياتها ولعت، لكن المفزع كانت صرخات الأطفال وبكاء الأمهات».
في 1 نوفمبر 2023، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل صالح العاروري في منطقة عارورة شمال غرب رام الله رغم خلوه من السكان، وذللك في أثناء معركة طوفان الأقصى، وهددت باغتياله بحسب المركز الفلسطيني للإعلام، ليجري اغتياله، وفقما أعلنته وسائل الإعلام اللبنانية الرسمية.
مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، أفاد في نبأ عاجل، بأن ثمة مخاوف من أن يكون انفجار بيروت ناجما عن عمل عدائي لا سيما أن طائرات استطلاع إسرائيلية كانت تحوم مؤخرا في أجواء العاصمة بيروت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تفاصيل انفجار بيروت انفجار بيروت صالح العاروري اغتيال صالح العاروري صالح العاروری انفجار بیروت
إقرأ أيضاً:
موعد أول أيام ذي القعدة 1446 في فلسطين
أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين ، مساء اليوم الاثنين 28 أبريل 2025، أن يوم غد الثلاثاء هو الأول من ذي القعدة 1446هـ، مشيرا إلى أن شهر ذي القعدة هو من الأشهر الحرم، والثاني من أشهر الحج.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إصابة برصاص الاحتلال في البيرة 8 شهداء ومصابون بقصف الاحتلال منزلا في خان يونس القوى الوطنية تدعو إلى حوار وطني شامل وتستنكر التصعيد الأميركي والإسرائيلي الأكثر قراءة الإعلام الحكومي بغزة ينشر بيانا حول شائعات الهجرة من القطاع نتنياهو يعقب على إفادة رئيس الشاباك للمحكمة العليا مجندات ينظمن وقفة للمطالبة بإطلاق سراح الجندي إنغرست طقس فلسطين : أجواء خماسينية شديدة الحرارة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025