أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول هل يجوز زكاة المال للأخوة الذين لديهم احتياج؟

وقال أمين الفتوى، في تصريح له، أن زكاة المال تدفع للناس اللى دخلهم غير كافى احتياجهم، يعنى نشوف عندهم كام عيل وبيصرف دواء كام وأكل كام، ودخله كام، لو لقيت ده مكفى يبقى ده ولا فقير ولا مسكين".

وتابع: "ممكن واحد يكون فقير بس عاوز يشترى سيارة، طيب السيارة تعوض عنها المواصلات، يبقى مينفعش، لازم السائلة تعرف هل دخل أخواتها يكفى احتياجاته، لو مش بيكفى أعطيهم من أموال الزكاة، لأن الزكاة لها ناس معينة يستحقونها، لكن الصدقة بابها واسع ممكن تعطيهم من أموال الزكاة".

حكم إخراج الزكاة على دفعات

وقالت دار الإفتاء، إن إخراج الزكاة يجوز في ثلاث حالات، فقد يكون مقدم، وقد يكون وقت الزكاة، وقد يكون مؤجل، على سبيل المثال زكاة شهر رمضان القادم، أقوم بإخراجها في الوقت الحالي أو في شهر رجب أو شعبان، هنا يكون إخراج الزكاة مقدم، وفي هذه الحالة يجوز تقسيم الزكاة على دفعات مادام هناك وقت على موعد الزكاة.

وأضافت: “أما إذا جاء وقت الزكاة فلا يجوز تقسيم الزكاة على دفعات، لأن في هذه الحالة يكون هناك تأخير في الزكاة، فإن كان التأخير يوم أو يومين يجوز أما بداية من شهر فلا يجوز، فالزكاة كالصلاة لها وقت محدد، فقد يتوفى صاحب الزكاة ولا يوجد من يسدد الزكاة عنه، فتبقى معلقة في رقبته، إذاً إخراج الزكاة على دفعات يجوز فقط في حالة إن كان هذا الإخراج مقدماً”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء زكاة المال الصدقة الزكاة إخراج الزکاة الزکاة على

إقرأ أيضاً:

ما الحكم الشرعي فيمن يتعاطى المخدرات أو يتاجر فيها؟

أجاب الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، علي سؤال حول الحكم الشرعي فيمن يتعاطي المخدرات أو يتاجر فيها؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج “مع الناس”، المذاع على فضائية “الناس”، الأربعاء:

“المخدرات التى يضُحك على البعض على أنها ليست مثل الخمور، فهى حراك ويشملها النهي الوارد فى قول الله سبحانه وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ۝ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ۝)”.

وأضاف: “المخدرات هى الخمر تذهب العقل، والشريعة جعلت هناك مقصد من المقاصد وهو الحفاظ على العقل البشري ويعتبر أكبر نعمة لابد من المحافظة عليها ولا يجوز تدميرها بالسكر والتخدير، فكل هذا يعود بأمور هادمة على المجتمع والشعوب والدول والناس، ولذك نهيب بشبابنا أن يتخذ القرار أن يبعض عن المخدرات والخمور التى تجلب غضب الله وتدمر النفس والعقل وتدرم إنسانية المرء وتجعله عبدا خاضعا لها”.

بوابة فيتو

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما الحكم الشرعي فيمن يتعاطى المخدرات أو يتاجر فيها؟
  • أمين الفتوى: ماء زمزم لا يفقد بركته خارج مكة.. وليس له فترة صلاحية
  • أمين الفتوى يحذر من هذا الأمر في زيارة غار حراء.. فيديو
  • أمين الفتوى يوضح بالفيديو آداب المصايف
  • بالفيديو.. أمين الفتوى: الغش فى الامتحانات معصية لله
  • ما حكم استرداد تكاليف الخطوبة عند فسخها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: الغش في الامتحانات معصية لله
  • أمين الفتوى: لا يوجد شبهة ربا في شراء شقق الإسكان الاجتماعي
  • أمين الفتوى: «بص في ورقتك» احترام الخصوصية أهم آداب المصايف
  • أمين الفتوى: العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة عليها أجر وثواب