حكم إعطاء الزكاة للأخوة.. أمين الفتوى: جائز في حالة واحدة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول هل يجوز زكاة المال للأخوة الذين لديهم احتياج؟
وقال أمين الفتوى، في تصريح له، أن زكاة المال تدفع للناس اللى دخلهم غير كافى احتياجهم، يعنى نشوف عندهم كام عيل وبيصرف دواء كام وأكل كام، ودخله كام، لو لقيت ده مكفى يبقى ده ولا فقير ولا مسكين".
وتابع: "ممكن واحد يكون فقير بس عاوز يشترى سيارة، طيب السيارة تعوض عنها المواصلات، يبقى مينفعش، لازم السائلة تعرف هل دخل أخواتها يكفى احتياجاته، لو مش بيكفى أعطيهم من أموال الزكاة، لأن الزكاة لها ناس معينة يستحقونها، لكن الصدقة بابها واسع ممكن تعطيهم من أموال الزكاة".
حكم إخراج الزكاة على دفعاتوقالت دار الإفتاء، إن إخراج الزكاة يجوز في ثلاث حالات، فقد يكون مقدم، وقد يكون وقت الزكاة، وقد يكون مؤجل، على سبيل المثال زكاة شهر رمضان القادم، أقوم بإخراجها في الوقت الحالي أو في شهر رجب أو شعبان، هنا يكون إخراج الزكاة مقدم، وفي هذه الحالة يجوز تقسيم الزكاة على دفعات مادام هناك وقت على موعد الزكاة.
وأضافت: “أما إذا جاء وقت الزكاة فلا يجوز تقسيم الزكاة على دفعات، لأن في هذه الحالة يكون هناك تأخير في الزكاة، فإن كان التأخير يوم أو يومين يجوز أما بداية من شهر فلا يجوز، فالزكاة كالصلاة لها وقت محدد، فقد يتوفى صاحب الزكاة ولا يوجد من يسدد الزكاة عنه، فتبقى معلقة في رقبته، إذاً إخراج الزكاة على دفعات يجوز فقط في حالة إن كان هذا الإخراج مقدماً”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء زكاة المال الصدقة الزكاة إخراج الزکاة الزکاة على
إقرأ أيضاً:
ما حكم الصلاة في الأوقات المكروهة.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال "عادل مناوي" من محافظة دمياط حول حكم الصلاة في الأوقات المكروهة؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أنه يجب التفريق بين نوعين من الصلاة في هذه الحالات: الصلاة الفريضة وصلاة النافلة.
ندوة لـ”خريجي الأزهر” بنيجيريا حول تجديد الفتوى أمين الفتوى: العلاقة الحميمية بين الزوجين وسيلة لحفظ كرامة الإنسانوقال: “إذا كان المسلم قد فاته أداء الصلاة في وقتها بسبب النوم أو النسيان، فيجوز له أن يقضي الصلاة في أي وقت لاحق، فلا حرج في ذلك، فكما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: 'من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها'، وبالتالي، إذا كان لديك صلاة فاتتك سواء كانت صلاة الظهر أو العصر أو غيرها، يجوز لك أن تؤديها في الوقت الذي تذكر فيه”.
وأضاف: “أما بالنسبة للصلاة النافلة، فهناك أوقات معينة يُكره فيها أداء هذه الصلوات، مثل بعد صلاة العصر أو قبل صلاة الفجر، فالصلاة النافلة التي لا سبب لها، مثل ركعتين نافلة بعد العصر أو في الوقت الذي يُكره فيه التطوع، يُستحب تجنبها، أما إذا كانت هناك أسباب مشروعة مثل قضاء صلاة فاتت أو صلاة الوتر، فيجوز أداء الصلاة في هذه الأوقات”.
وأوضح: "إذا كنت تقضي الصلاة التي فاتتك، فلا حرج في ذلك سواء كان في وقت مكروه أو غيره. ولكن من الأفضل تجنب أداء النفل في هذه الأوقات المكروهة كما حددها الفقهاء".
هذا الأمر فى صلاة الفجر يعتبر خطأً شرعيًا
ونوه إلى أن صلاة الفجر في مصر صحيحة تمامًا وأن الجدال الدائر حول توقيت الفجر الصادق والفجر الكاذب لا أساس له من الصحة، مشيرًا إلى أن الأوقات المحددة في مواقيت الصلاة والمنتشرة عبر وسائل الإعلام هي صحيحة ومبنية على معايير علمية دقيقة.
وأوضح: "الفجر الصادق يختلف عن الفجر الكاذب من حيث توقيته، حيث يظهر الفجر الصادق في السماء ضوءًا عريضًا يمتد بشكل أفقي، بينما الفجر الكاذب يظهر كخيط رفيع في الأفق، وهذا الاختلاف يمكن أن يدركه الأشخاص الذين يعيشون في الأماكن المفتوحة مثل الصحراء أو البادية، حيث تكون الرؤية غير مشوشة بالأنوار الساطعة."
وأضاف: "لكن في المدن مثل القاهرة وغيرها من المدن التي تتأثر بالأنوار الصناعية، من الصعب على الإنسان تحديد الفجر الصادق من الفجر الكاذب بدقة، ولذلك يمكن الاعتماد على المواقيت المحددة في وسائل الإعلام مثل إذاعة القرآن الكريم أو التوقيتات في المساجد، تلك المواقيت هي الصحيحة والموثوقة."
وأشار الشيخ إلى أن بعض الأشخاص قد يعتقدون أن تأخير صلاة الفجر بمقدار ربع ساعة أو ثلث ساعة هو الأفضل لضمان أداء الصلاة في وقتها الصحيح، وهو أمر خاطئ، وإذا قام الشخص بتأخير صلاة الفجر اعتقادًا منه أن الأذان قد حدث قبل وقت الفجر، فهذا يعتبر خطأً شرعيًا ويؤدي إلى ارتكاب أخطاء في العبادة.
وشدد الشيخ محمد كمال على ضرورة الالتزام بالأوقات المعلنة وعدم التشكيك في مواعيد الصلاة: "من يعتقد أن أذان الفجر في مصر يأتي قبل وقته فهذا اعتقاد غير صحيح، وإذا تأخر شخص في أداء الصلاة بناءً على هذا الاعتقاد فسيعاقب على ذلك، يجب أن نصلي في الأوقات المحددة من قبل الجهات المختصة التي تعتمد على الحسابات الدقيقة للأوقات."
وختم أمين الفتوى حديثه قائلاً: "من الجدير بالذكر أن التشكيك في مواعيد الصلاة يؤثر أيضًا على العبادة الأخرى، مثل الصيام، إذا اعتقد شخص أن الفجر في مصر يأتي قبل وقته، فقد يتسبب ذلك في تناول الطعام والشراب خلال ساعات الصيام مما يؤدي إلى بطلان الصيام، لذلك يجب أن نلتزم بالأوقات الصحيحة التي يتم الإعلان عنها لضمان صحة عباداتنا".