صور.. تاريخ وحضارة وسياحة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
علي بن بدر البوسعيدي
يزخر وطننا الغالي بالعديد من الوجهات الثقافية والحضارية والسياحية والطبيعية، وهو ما يجعلها وجهة لآلاف الباحثين عن المغامرات والاسترخاء والتعرف على ثقافتنا الأصيلة وحسن ضيافتنا.
ونتيجة لذلك، يتوالى اختيار المنظمات الإقليمية والدولية لبعض الولايات كنموذج ثقافي أو سياحي يحتذى به، إذ شهدنا في عام 2015 اختيار ولاية نزوى عاصمة للثقافة الإسلامية نظرًا لمكانتها الدينية والتاريخية والحضارية، وباعتبارها مدينة العلم والعلماء إذ تبوأت هذه المدينة العريقة مكانة مرموقة في التاريخ العُماني.
وفي عام 2019، تم اختيار مدينة صلالة عاصمة للمصايف العربية من قبل المنظمة العربية للسياحة، لما تتمتع به من مقومات سياحية تتمثل في البنية الأساسية والخدمات السياحية الممتازة والأجواء الرائعة بالإضافة لتوفر أنماط السياحة المختلفة.
وفي هذا العام، اُختيرت ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية عاصمة للسياحة العربية 2024، من قبل المجلس الوزاري العربي للسياحة، حيث تزخر صور بالعديد من المقومات التاريخية والثقافية، إلى جانب وجود مواقع أثرية تعود إلى حقب زمنية مختلفة، وأدرج عدد منها ضمن قائمة التراث العالمي والقائمة التمهيدية، بالإضافة إلى المواقع الطبيعية مثل الشواطئ والأودية والعيون والكهوف والمحميات الطبيعية التي تستقطب السياح من داخل وخارج سلطنة عمان.
ولا شك أنَّه بعد هذا الاختيار، ستشهد ولاية صورة نقلة كبيرة في مستوى المشاريع الخدمية والتنموية لجذب أعداد كبيرة من الزائرين والسائحين من داخل سلطنة عُمان وخارجها، إلى جانب ما شهدته في السنوات الأخيرة من تطوير ملموس على مستوى جميع القطاعات.
ودائمًا ما تغمرني سعادة كبيرة في كل مرة أزور فيها هذه الولاية الساحلية الرائعة، وما تتميز به من مواقع سياحية وثقافية، فضلًا عن شاطئها الخلّاب، وطيبة أهلها وكرم الضيافة الذي يتميزون به، ولذلك فإنَّ كل من سيزور ولاية صور سيحظى بتجربة سياحية فريدة.
وأخيرًا.. إنَّنا نأمل أن يتم استغلال هذه المناسبات في الترويج لمقوماتنا السياحية والثقافية لتعزيز الجهود الوطنية في جعل عمان تتبوأ مكانة مرموقة ضمن قائمة الوجهات السياحية المفضلة لمحبي الطبيعة والمغامرات وزيارة الأماكن التاريخية، من خلال تدشين عدد من الفعاليات التي تناسب مختلف الفئات العمرية.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«إسعاد» وتايلاند يتفاهمان لتوفير امتيازات سياحية نوعية
دبي: «الخليج»
وقّع مركز بطاقة إسعاد التابع للقيادة العامة لشرطة دبي، مذكرة تفاهم مع هيئة السياحة التايلندية في دبي، على هامش فعاليات مشاركة شرطة دبي في معرض سوق السفر العربي 2025، المقام في مركز دبي التجاري العالمي، وذلك في إطار التعاون المشترك لتحقيق أهداف تخدم كلا الطرفين، وتسهم في تعزيز جهود مركز بطاقة إسعاد في استقطاب المزيد من العروض والخصومات في قطاعات السفر والسياحة والرفاهية بتايلند.
وقّع المذكرة من جانب مركز بطاقة إسعاد، منى العامري، مدير المركز، ومن جانب هيئة السياحة التايلندية، أهمان ماد-آدم، مدير الهيئة، بحضور عدد من الضباط والأفراد من كلا الجانبين.
ورحبت منى العامري، بوفد الهيئة، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص «إسعاد» على توسيع نطاق شراكاتها الدولية، بما ينعكس إيجاباً على جودة الحياة لحاملي بطاقة إسعاد، ويوفر لهم امتيازات نوعية تعزز من رفاههم وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة من الخيارات السياحية الفريدة.
وأضافت «إن توقيع هذه المذكرة يعكس التزام مركز إسعاد الراسخ بتوفير أفضل العروض والخدمات لأعضائنا، من خلال بناء جسور تعاون مع وجهات عالمية رائدة مثل تايلاند، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية على مستوى العالم، ونحن على ثقة بأن هذا التعاون سيُسهم في تقديم تجربة سفر استثنائية تستجيب لتطلعات الأسر الإماراتية والمقيمين، لاسيما في مجالات السياحة العائلية، والاستجمام، والسياحة والرفاهية».
وأعرب أهمان ماد-آدم، عن سعادته بهذا التعاون، مؤكداً أن هذه المذكرة تُتيح لهم إمكانية الوصول إلى الجمهور في المجتمع الإماراتي، خاصة حاملي بطاقة إسعاد من القطاعين الحكومي وشبه الحكومي، عبر تقديم مزايا سفر حصرية لأعضاء بطاقة «إسعاد»، والمساهمة في تعزيز السياحة التايلاندية، وتشجيع الإقامات طويلة الأمد، والترويج لقطاعات رئيسية مثل السفر العائلي، والسياحة، والترفيه والرفاهية، الأمر الذي يعزز من مكانة تايلاند كوجهة مفضلة للمسافرين من منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف «تمثل هذه المذكرة خطوة مهمة نحو بناء شراكات استراتيجية في دولة الإمارات، وبالنسبة لمكتب هيئة السياحة التايلاندية في دبي، فهي توفر وسيلة اتصال مباشرة مع الجمهور في المجتمع الإماراتي، وتدعم هدفنا في التسويق وتعزيز التبادل الثقافي، كما تعكس التزامنا بتقوية الروابط بين تايلاند والشرق الأوسط من خلال قطاع السياحة».