جوائز 20 مليون جنيه.. إعلان أسماء الفائزين في المشروع الوطني للقراءة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نظمت مؤسسة البحث العلمي فرع مصر وشمال إفريقيا، اليوم، حفل ختام الدورة الثالثة للمشروع الوطني للقراءة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، لإعلان أسماء الفائزين على مستوى الجمهورية وتكريمهم، إذ نجح 38 متسابقا من 16محافظة في الفوز بجوائز بلغت قيمتها 20 مليون جنيه مصري، كما تضمنت قائمة الفائزين لأول مرة مشتركين من فئة «المؤسسات التنويرية«، ومشاركين من ذوي الإعاقة البصرية والطلبة الوافدين.
وشهدت فعاليات هذه الدورة من المشروع مشاركة واسعة للمتنافسين، حيث بلغ عددهم نحو 12 مليون متسابق من طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية والجامعات والمعلمين والمؤسسات التنويرية والمجتمعية، وقد تم عقد لقاءات وتصفيات مباشرة مع جميع المشاركين على مراحل مختلفة حتى نجحوا في الوصول لمنصة التتويج والفوز باللقب ونيل جوائز المشروع بعد اجتياز مسابقات التنافس المعرفي في أبعاد المشروع الأربعة وهي؛ فئة «الطالب المثقف« بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية، وفئة «القارئ الماسي« بين طلبة الجامعات، وفئة «المعلم المثقف« بين المعلمين، وفئة «المؤسسة التنويرية« بين المؤسسات التربوية والثقافية والاجتماعية والإعلامية الداعمة للقراءة.
ويتنافس أصحاب المراكز الأولى والثانية والثالثة في كل من الأبعاد الأربعة على جائزة قدرها مليون جنيه ونصف مليون جنيه وربع مليون جنيه بالترتيب، كما يحصل بقية الفائزين على جوائز تتراوح بين 50 و100 ألف جنيه مصري، إضافة إلى رحلات ثقافية مغطاة إعلاميا.
تنمية العقول الشابةأشار الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في كلمة ألقتها نيابة عنه الدكتورة إيمان حسن إلى التكامل الواضح بين أهداف المشروع الوطني للقراءة والمجهودات التي تبذلها الوزارة في هذا الصدد، قائلاً: «نلتزم بتنمية العقول الشابة وتمكينها من مفاتيح الابتكار للوصول إلى كافة أشكال المعرفة، ولذلك يعد انتهاء الدورة الثالثة من المشروع إنجازاً كبيراً، يتوافق مع رؤيتنا ومساعينا الحثيثة نحو تربية جيل مستنير وقادر على قيادة الأمة لمستقبل أكثر إشراقاً«.
تنوير العقول والأرواحومن جانبه، أوضح الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، عن التزام الأزهر برعاية العقول الشابة، قائلاً: «يظل الأزهر ثابتاً ومؤمناً بأهمية دعم شبابنا وتنوير عقولهم وأرواحهم، عبر التعاليم العميقة المتأصلة في أدبنا المكتوب، الذي يتماشى مع مبادئ الأزهر الثقافية والأخلاقية، ونطمح أن يستمر المشروع الوطني للقراءة في رحلة دعمه لتأهيل أجيال جديدة من شأنها تجسيد المعاني الحقيقية للمعرفة والحكمة.«
وعبرت نجلاء الشامسي، رئيس مؤسسة البحث العلمي عن فخرها الكبير بانتهاء الدورة الثالثة من المشروع، قائلةً: «في وطن الفكر والثقافة والحرف المقروء، في وطن التحضر، لا يهم كم حقيبة تحمل، بقدر أهمية الفكرة التي تملك« متمنية أن يظل هذا المشروع بمثابة منارة تنير الطريق نحو مستقبل تتلاقى فيه المعرفة والإبداع والتفكير النقدي لخلق مجتمع قارئ ومبتكر
وتم الإعلان عن أسماء الفائزين في نهاية فعاليات الحفل، حيث فاز في فئة «الطالب المثقف« 15 طالباً، وحصد لقب المنافسة لهذا العام الطالب القارئ مروان أحمد محمد بالصف الأول الثانوي من محافظة دمياط، كما فاز في فئة «القارئ الماسي« 8 طلاب، وحصد لقب المنافسة وكأسها لهذا العام الطالب القارئ أيمن عاطف يحيى من جامعة المنصورة، وفاز في فئة «المعلّم المثقف« 10 معلمين، وحصد لقب المنافسة وكأسها المعلم القارئ الأستاذ هاشم بكري أمين من محافظة بني سويف وتم تكريم خمس مؤسسات تربوية وثقافية في البعد الرابع الخاص «بالمؤسسات التنويرية«، من أهمها: جمعية تنمية المجتمع المحلي بكفر الشوبك بالقليوبية، مؤسسة زايد للإبداع والتنمية بمحافظة الجيزة، جمعية نور سما مصر للعلوم والفنون بمحافظة القليوبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشروع الوطني للقراءة الثقافة الوطنی للقراءة ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
145 مليار درهم مساهمة متوقعة للقطار فائق السرعة في الاقتصاد الوطني
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة منصور بن زايد: المقناص إرث نفخر به ونعيشه بكل تفاصيله سعود بن صقر وقنصل عام مملكة هولندا يبحثان تعزيز التعاونأكد محمد الشحي، رئيس قطاع المشاريع في «قطارات الاتحاد»، دور القطار فائق السرعة الذي تم الكشف عنه أمس في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات، حيث سيسهم المشروع في الناتج المحلي الإجمالي، بما يصل إلى 145 مليار درهم خلال الخمسة عقود المقبلة.
وأضاف على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس، في مقر «قطارات الاتحاد» للكشف عن تفاصيل مشروع القطار فائق السرعة، والإعلان عن وصول الأسطول الأول لقطار الركاب، أن القطار فائق السرعة يسهم في تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية، إذ ستمر شبكة المشروع عبر 6 محطات بين كل من إمارة أبوظبي ودبي.
وأوضح أن المحطات الست تشمل محطة في جزيرة الريم، وجزيرة السعديات، وجزيرة ياس، ومطار زايد الدولي في أبوظبي. وفي إمارة دبي، فسيمر القطار فائق السرعة على محطات حول منطقة مطار آل مكتوم ومنطقة الجداف، فضلاً عن الراحة التي يضمنها للركاب، من خلال سهولة التنقل بين الإمارتين في مدة زمنية لا تتجاوز 30 دقيقة، وبسرعة قصوى تصل إلى 350 كيلومتراً في الساعة.
وأكد الشحي إتمام طرح المناقصات الخاصة بعقود مشروع القطار فائق السرعة، وتم اعتماد التصاميم الخاصة بالشبكة.
وعلى هامش الإعلان عن هذا المشروع، كشف الشحي عن تفاصيل الأسطول الأول لقطار الركاب في دولة الإمارات الذي يتسع لنحو 400 راكب، ومن ضمنها مرافق مخصصة للعائلات، كما تم الكشف عن أول أربع محطات لقطار الركاب في الدولة والتي تشمل كلاً من إمارة أبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة، وسيتم ربط هذه المحطات مع خطوط المترو والحافلات لتوفير شبكة نقل مترابطة ومتكاملة.