الاحتلال يغتال القائد صالح العاروري و حالة توتر كبيرة تعم المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكدت حركة المقاومة الإسلامية " حماس" استشهاد نائب المكتب السياسي ، القيادي الشيخ صالح العاروري واثنين آخرين من قادة المقاومة، في عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات الاحتلال بطائرة مسيرة في بيروت .
اقرأ ايضاً الاحتلال الإسرائيلي يقصف بيروت للمرة الأولى منذ تموز 2006لحظة اغتيال القائد الوطني الكبير "الشيخ صالح العاروري" في بيروت.
— غزة الآن - Gaza Now (@nowgnna) January 2, 2024
تصعيد متوقعوقال مسؤول كبير في حزب الله : إن حزب الله سيرد على استشهاد القيادي صالح العاروري .
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية حالة تأهب كبيرة على الحدود الشمالية، و تحليقا مكثفا للطائرات الاسرائيلية في سماء الجليل، واعلان حالة التأهب بصفوف جيش الاحتلال.
وكان الأمين العام لحزب الله ، حسن نصر الله، قد حذر من أي محاولة اغتيال داخل الحدود اللبنانية ، وتوعد برد قوي في حال شنت قوات الاحتلال هكذا عملية .
???? في بيان سابق ، حسن نصر الله قال ان اي اغتيال لأي قيادي بالحزب او بحماس او بالجهاد الاسلامي سيتبعه رد غير مسبوق من لبنان
بانتظار الرد! pic.twitter.com/CIRyF7oCmj
— #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) January 2, 2024
وأعلنت جميع فصائل المقاومة الفلسطينية ، غدا الأربعاء، اضرابا عاما وشاملا في فلسطين ردا على اغتيال القيادي الفلسطيني ، صالح العاروري
العاروري في سطورمن الرسائل الأخيرة التي بعث بها الشيخ الشهيد #صالح_العاروري إلى الشعب الفلسطيني. pic.twitter.com/vJ3aRFPRdX
— رضوان الأخرس (@rdooan) January 2, 2024
ولد العاروري في بلدة "عارورة" الواقعة قرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربية عام 1966.
وحصل على درجة البكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل بالضفة الغربية.
والتحق بجماعة الإخوان المسلمين وهو في سن مبكرة، وقاد عام 1985 "العمل الطلابي الإسلامي" في جامعة الخليل.
بعد تأسيس حركة "حماس" نهاية عام 1987 من قبل قادة جماعة الإخوان المسلمين، التحق العاروري بها.
وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس".
ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.
وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.
وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.
تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.
عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة.
وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة "حماس" لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم "وفاء الأحرار"، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
وفي التاسع من أكتوبر / تشرين الأول عام 2017، أعلنت حركة "حماس" انتخاب "العاروري" نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة فلسطين لبنان بيروت طوفان الأقصى التاريخ التشابه الوصف صالح العاروری
إقرأ أيضاً:
المنطقة العسكرية السادسة تنظم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
الثورة نت|
نظمت المنطقة العسكرية السادسة بمحافظة صعدة اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها محافظ صعدة محمد جابر عوض و قيادة المنطقة العسكرية السادسة من الصف والضباط.. أكد رئيس اتحاد الشعراء والمنشدين ضيف الله سلمان أن ذكرى الشهيد القائد محطة للوعي والبصيرة والثبات واستلهام قيم العزة والكرامة والحرية.
ولفت إلى أن الصرخة اليوم تتردد في الأرجاء ويتوسع صداها ، ورأينا مصاديق كلام الشهيد القائد في الواقع الميداني ، مؤكداً أنه لن يقف ضد المشروع الأمريكي إلا المشروع القرآني الذي ثبت في مواجهة ذلك المشروع بينما انهزمت كل المشاريع الأخرى المحسوبة على الإسلام .
وأوضح أن معركة طوفان الأقصى تجلت فيها معية الله مع المتحركين القائمين بدورهم ومسؤوليتهم بالشكل الذي أخزى القاعدين والمتخاذلين ، مؤكداً أهمية الحفاظ على الهوية الإيمانية للشعب اليمني وتمسكهم بأعلام الهدى .
من جانبه استعرضت كلمة المنطقة العسكرية السادسة التي ألقاها المقدم طه حنش جوانب من سيرة الشهيد القائد ونظرته الثاقبة ومشروعه القرآني الذي نقل الشعب اليمني من حالة اللا موقف إلى حالة الموقف والمسؤولية والجهاد في سبيل الله تعالى .
وجدد العهد والوعد للشهيد القائد بالسير على خطاه في مواجهة الطغاة والمستكبرين بكل قوة وعنفوان وتضحية مهما كانت التحديات .
تخلل الفعالية قصيدة للشاعر معاذ الجنيد وأنشودة لفرقة المصطفى صعدة .