الاحتلال يغتال القائد صالح العاروري و حالة توتر كبيرة تعم المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكدت حركة المقاومة الإسلامية " حماس" استشهاد نائب المكتب السياسي ، القيادي الشيخ صالح العاروري واثنين آخرين من قادة المقاومة، في عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات الاحتلال بطائرة مسيرة في بيروت .
اقرأ ايضاًلحظة اغتيال القائد الوطني الكبير "الشيخ صالح العاروري" في بيروت.
— غزة الآن - Gaza Now (@nowgnna) January 2, 2024
تصعيد متوقعوقال مسؤول كبير في حزب الله : إن حزب الله سيرد على استشهاد القيادي صالح العاروري .
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية حالة تأهب كبيرة على الحدود الشمالية، و تحليقا مكثفا للطائرات الاسرائيلية في سماء الجليل، واعلان حالة التأهب بصفوف جيش الاحتلال.
وكان الأمين العام لحزب الله ، حسن نصر الله، قد حذر من أي محاولة اغتيال داخل الحدود اللبنانية ، وتوعد برد قوي في حال شنت قوات الاحتلال هكذا عملية .
???? في بيان سابق ، حسن نصر الله قال ان اي اغتيال لأي قيادي بالحزب او بحماس او بالجهاد الاسلامي سيتبعه رد غير مسبوق من لبنان
بانتظار الرد! pic.twitter.com/CIRyF7oCmj
— #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) January 2, 2024
وأعلنت جميع فصائل المقاومة الفلسطينية ، غدا الأربعاء، اضرابا عاما وشاملا في فلسطين ردا على اغتيال القيادي الفلسطيني ، صالح العاروري
العاروري في سطورمن الرسائل الأخيرة التي بعث بها الشيخ الشهيد #صالح_العاروري إلى الشعب الفلسطيني. pic.twitter.com/vJ3aRFPRdX
— رضوان الأخرس (@rdooan) January 2, 2024
ولد العاروري في بلدة "عارورة" الواقعة قرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربية عام 1966.
وحصل على درجة البكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل بالضفة الغربية.
والتحق بجماعة الإخوان المسلمين وهو في سن مبكرة، وقاد عام 1985 "العمل الطلابي الإسلامي" في جامعة الخليل.
بعد تأسيس حركة "حماس" نهاية عام 1987 من قبل قادة جماعة الإخوان المسلمين، التحق العاروري بها.
وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس".
ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.
وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.
وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.
تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.
عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة.
وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة "حماس" لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم "وفاء الأحرار"، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
وفي التاسع من أكتوبر / تشرين الأول عام 2017، أعلنت حركة "حماس" انتخاب "العاروري" نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة فلسطين لبنان بيروت طوفان الأقصى التاريخ التشابه الوصف صالح العاروری
إقرأ أيضاً:
هاكان فيدان يلتقي وفدًا بارزًا من حركة حماس
أنقرة (زمان التركية) – التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في العاصمة القطرية الدوحة برئيس مجلس شورى حركة حماس محمد إسماعيل درويش وأعضاء من المكتب السياسي للحركة الفلسطينية.
وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات في مفاوضات وقف إطلاق النار، حيث أكد الوفد الحمساوي استمرار جهوده لتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية.
من جانبه، أشار الوزير هاكان فيدان إلى مواصلة تركيا لجهودها من أجل إحلال السلام في قطاع غزة، وجاء هذا اللقاء في إطار المساعي التركية الحثيثة لتعزيز الحوار بين الأطراف المعنية بالأزمة الفلسطينية.
نقاشات مكثفة حول الأوضاع الإنسانيةتطرق الاجتماع أيضًا إلى تدهور الوضع الإنساني في غزة، مع التأكيد على الحاجة الملحة لإيجاد حلول عاجلة للكارثة الإنسانية التي تفاقمت بسبب منع السلطات الإسرائيلية وصول المساعدات إلى القطاع منذ نحو شهرين. وأعرب الجانب التركي عن قلقه إزاء استمرار هذه الأزمة، داعيًا إلى فتح المعابر وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
هذا اللقاء يأتي في سياق الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تخفيف التوترات في المنطقة، حيث تواصل تركيا لعب دور وسيط نشط في الأزمة الفلسطينية، بالتوازي مع دعمها المستمر للقضية الفلسطينية على مختلف الصعد.
Tags: حركة حماسحماسغزةفيدانمحمد إسماعيل درويشهاكان فيدان