إسرائيل تحتجز جثامين 450 شهيدا من الضفة وغزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قالت مؤسسة فلسطينية، الثلاثاء 2 يناير 2024، إن إسرائيل تحتجز جثامين 450 فلسطينيا من الضفة الغربية وقطاع غزة ، في مقابر وثلاجات.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وأوضحت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، أن "السلطات الإسرائيلية تحتجز 450 جثمانا فلسطينيا في مقابر وثلاجات الاحتلال، منهم 256 شهيدا في مقابر الأرقام، و194 شهيدا منذ عودة سياسة الاحتجاز عام 2015".
وأشارت الحملة إلى أن "18 من الجثامين المحتجزة تعود لأسرى قضوا داخل سجون الاحتلال و21 طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاما و5 سيدات، و52 جثمانا من قطاع غزة، قبل 7 أكتوبر (تشرين أول 2023)" في إشارة إلى بدء الحرب على غزة.
وأشارت الحملة إلى أن "47 جثمانا تعود لفلسطينيين قتلوا في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس الشرقية منذ 7 أكتوبر".
وأوضحت الحملة أن العام 2023 هو "الأعلى في عدد الجثامين المحتجزة، حيث احتجزت إسرائيل 101 جثمان، وما تزال تحتفظ بـ79 منها".
وقالت الحملة إن هذه الأرقام لا تشمل الجثامين المحتجزة لشهداء غزة ومحيطه منذ 7 أكتوبر "لعدم توفر معلومات دقيقة".
و"مقابر الأرقام" هي مدافن بسيطة محاطة بحجارة دون شواهد، ومثبّت فوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقم صاحب الجثمان وليس اسمه، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.
وفي سبتمبر/ أيلول 2019 أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا يجيز للقائد العسكري احتجاز جثامين فلسطينيين قتلهم الجيش ودفنهم مؤقتا لأغراض استعمالهم "أوراق تفاوض مستقبلية".
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
11600 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
رام الله - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح يوم الخميس، 18 مواطنًا على الأقل من الضّفة الغربية، من بينهم فتاتان، وأسرى سابقون.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، قلقيلية، رام الله، وطوباس، رافقها اعتداءات وتهديدات واسعة بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
ولفت نادي الأسير إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألف و600 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.
يشار إلى أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.