أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، الانفجار الذي وقع في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وادى إلى سقوط ضحايا وجرحى.

ولفت ميقاتي إلى أن «هذا الانفجار جريمة إسرائيلية جديدة تهدف حكما إلى ادخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب والتي تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.

كما أن هذا الانفجار هو حكما توريط للبنان ورد واضح على المساعي التي نقوم بها لابعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان، واننا نهيب بالدول المعنية ممارسة الضغط على اسرائيل لوقف استهدافاتها، كما نحذر من لجوء المستوى السياسي الإسرائيلي إلى تصدير اخفاقاته في غزة نحو الحدود الجنوبية لفرض وقائع وقواعد اشتباك جديدة».

وشدد ميقاتي على أن «لبنان ملتزم كما على الدوام قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة لاسيما القرار 1701، ولكن الذي يُسأل عن خرقه وتجاوزه هي إسرائيل التي لم تشبع بعد قتلا وتدميرا، وبدا واضحا للقاصي والداني أن قرار الحرب هو في يد اسرائيل، والمطلوب ردعها ووقف عدوانها».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي صالح العاروري انفجار الضاحية الجنوبية

إقرأ أيضاً:

عون تلقى دعوة للمشاركة بالقمة العربية وحركة أميركية أوروبية في بيروت

بقيت الحركة الدبلوماسية، العربية والدولية، تركز على المرحلة المقبلة، لا سيما لجهة إلزام اسرائيل الانسحاب من آخر النقاط المحتلة في الجنوب، والمساعدات المتاحة لتأسيس صندوق اعادة الاعمار.
وقالت مصادر سياسية متابعة للإتصالات لـ«اللواء»: ان هناك ضمانات اميركية اكيدة بحصول الانسحاب عاجلا ام آجلا لكن بعد التأكد الاسرائيلي والاميركي من خلو قرى الحدود من اي وجود لحزب الله وهو امر صعب لأن عناصر الحزب هم من ابناء القرى فهل نقوم بتهجيرهم مع اهلهم من ارضهم. لكن المهم قبل الانسحاب ان يوقف الاحتلال استهداف المدنيين بالقتل ويوقف الغارات الجوية والخروقات المتمادية لوقف اطلاق النار، وهو ما لم تضمنه التأكيدات الاميركية.
وتسلم امس الرئيس جوزف عون رسالة خطية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، نقلها إليه سفير مصر في لبنان علاء موسى، تضمنت دعوة للمشاركة في القمة العربية غير العادية، التي ستُعقد في القاهرة في 4 آذا المقبل، لبحث مستجدات القضية الفلسطينية.
 
وخلال استقباله اعضاء السلك الدبلوماسي العربي امس ثمن رئيس الحكومة نواف سلام  "الدعم العربي للعهد الجديد والحكومة"، لافتاً إلى أن البيان الوزاري يلتزم استعادة لبنان لمكانته بين اشقائه العرب، والحرص على ألا يكون منصة للتهجم على الدول العربية والصديقة"، كما شدد على "اهمية الموقف العربي الموحد لمواجهة التحديات المشتركة، لا سيما مخطط تهجير الفلسطينيين". واطلع رئيس الحكومة السفراء على الاتصالات التي اجراها مع المسؤولين العرب بهدف الضغط الدبلوماسي كي تنسحب اسرائيل من كل الاراضي اللبنانية بأسرع وقت. 
 
في الوقت نفسه جال امس وفد من الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور داريل عيسى على كبار المسؤولين بدءا من رئيس الحكومة نواف سلام، الذي استقبلهم في حضور السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون. وقدم الوفد التهنئة، مؤكداً دعمه للبنان في مختلف المجالات الى جانب الدعم المستمر للجيش اللبناني. من ناحيته، شدد الرئيس سلام على ضرورة الضغط الاميركي على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها في اسرع وقت، معتبراً ان ليس هناك اي مبرر عسكري او امني لذلك، وهو يشكل خرقا مستمرا لترتيبات وقف اطلاق النار والقرار 1701والقانون الدولي وانتهاكا لسيادة لبنان. كما زار الوفد قصر بعبدا واجتمع مع الرئيس عون، وقال عيسى: "بحثنا مع رئيس الجمهورية في التحديات الأمنية وتطبيق القرار 1701 وعودة الاستثمارات إلى لبنان وتطرقنا إلى العلاقة بين لبنان وسوريا". وقد طلب الرئيس عون من الوفد ان تمارس واشنطن ان تمارس ضغوطا على إسرائيل لاستكمال الانسحاب من النقاط الخمس المحتلة كما طلب استمرار دعم الجيش اللبناني. 
 
وكان لافتا ما اعلنه داريل عيسى لجهة بقاء إسرائيل في خمس نقاط اذ قال: "ان القرار الدولي 1701 قديم، واخذ سنوات ليصل الى ما هو عليه اليوم. ولكن في اقل من 60 يوماً شاهدنا تعاوناً شبه كامل من الجانبين اللبناني والإسرائيلي. فقد انسحبت القوات الإسرائيلية من معظم الأراضي اللبنانية ما عدا 5 أماكن، والجيش اللبناني عزز سيطرته على الأراضي اللبنانية. ولكن ما لم يحصل بعد، وما بحثته مع الرئيس عون وقادة آخرين هذا الأسبوع، هو تدمير المخازن الكبيرة للأسلحة، فكل يوم هناك انفجارات جراء تدمير أسلحة واكتشاف انفاق جديدة مليئة بالأسلحة، لذلك سيكون هناك وقت انتقالي أطول للتخلص من هذه منها. ولكن، يفهم الجانبان ان التطبيق الكامل للقرار 1701 سيحصل، وهذا يتضمن العودة الإسرائيلية الى الحدود المتعارف عليها تاريخياً، وكلا الجانبين يعيش من دون خوف ان يتخطى أي منهما الحدود مع أسلحة". 
 
كذلك جالت مفوضة الاتحاد الأوروبي في منطقة المتوسط دوبرافكا شويتزا ترافقها سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وول على المسؤولين، فزارت الرئيس عون واعلنت شويتزا انها "تطرقت الى حزمة  جديدة لمنطقة المتوسط التي انا مسؤولة عنها. ونحن نتحدث هنا عن ميثاق جديد لمنطقة المتوسط  الذي يشمل اتفاقات وتعاون مع مختلف دول هذه المنطقة. وكان الرئيس عون متجاوبا ويود ان نبدأ عملية التفاوض بالنسبة لهذا الميثاق الجديد. ان المفوضية الأوروبية والاتحاد الأوروبي يدعمان الرئيس والحكومة الجديدة ولبنان كبلد صديق. وسبق للمفوضية الأوروبية ان خصصت حزمة مساعدات بقيمة مليار يورو للبنان، وتم اعتماد خمسمائة مليون من هذه الحزمة خلال شهر آب الماضي. وسوف يتم تخصيص خمسمائة مليون أخرى الا ان ذلك يتوقف على بعض الشروط وأحد هذه الشروط المسبقة هو إعادة هيكلة القطاع المصرفي في لبنان والاتفاق مع صندوق النقد الدولي. وما ان يتم الوفاء بهذين الشرطين سوف نتابع العمل على صرف المبالغ المخصصة الإضافية". وزارت لاحقا رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

مقالات مشابهة

  • انفجار على شاطئ هاواي يُخلّف 7 إصابات بينها حالات حرجة
  • بيروت تعانق الفن.. موسيقى الحُجرة تعود مُجدداً
  • بالصورة.. مياه إسرائيلية في لبنان
  • فيديو.. جرحى بـ"انفجار مروع" داخل منتجع في هاواي
  • جرحى جراء انفجار بمنتجع في هاواي
  • عون تلقى دعوة للمشاركة بالقمة العربية وحركة أميركية أوروبية في بيروت
  • استكمال التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت باستجواب ضابطين بالجيش
  • رئيس وزراء الاحتلال يتجول في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية
  • سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة
  • وفد من الكونغرس الاميركي في بيروت اليوم واسرائيل تقيم منطقة عازلة