عاجل _بعد «اغتيال صالح العاروري» في قصف إسرائيلي هل سينهي الحرب أم سيجعلها ساحة حرب علي نطاق أوسع؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
عاجل _بعد «اغتيال صالح العاروري» في قصف إسرائيلي هل سينهي الحرب أم سيجعلها ساحة حرب علي نطاق أوسع؟.. استهدفت طائرة إسرائيلية مسيرة مكتبًا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الثلاثاء، 2 يناير 2024، مما أسفر عن استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري واثنين من قادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.
وفقًا للتقارير، استهدفت الطائرة المسيرة مكتبًا تابعًا لحركة حماس في منطقة المشرفية بالضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كان العاروري ورفاقه يعقدون اجتماعًا. أدى الهجوم إلى مقتل العاروري واثنين من قادة كتائب القسام، وإصابة آخرين.
ردود الفعل
نددت حركة حماس بالعملية، ووصفتها بأنها "عملية اغتيال جبانة من العدو الصهيوني". كما أدانت الحكومة اللبنانية العملية، ووصفتها بأنها "خرق صارخ للسيادة اللبنانية".
عاجل _بعد «اغتيال صالح العاروري» في قصف إسرائيلي هل سينهي الحرب أم سيجعلها ساحة حرب علي نطاق أوسع؟ وصية صالح العاروري للشعب الفلسطيني قبل اغتياله بأيام من هو صالح العاروري؟
ولد صالح العاروري في عام 1966 في بلدة عارورة بالضفة الغربية. درس الشريعة الإسلامية في جامعة الخليل، ونشط في حركة حماس منذ شبابه.
يعد العاروري من مؤسسي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. شارك في قيادة الحركة خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وكان أحد مهندسي عملية خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عام 2006.
اعتقل العاروري عدة مرات من قبل السلطات الإسرائيلية، وقضى أكثر من 15 عامًا في السجون الإسرائيلية. أُفرج عنه في عام 2010، لكنه أُبعد إلى سوريا بعد ثلاثة أشهر.
بعد عودته من سوريا في عام 2013، تم انتخاب العاروري عضوًا في المكتب السياسي لحركة حماس. في عام 2017، تم انتخابه نائبًا لرئيس المكتب السياسي للحركة.
عاجل _بعد «اغتيال صالح العاروري» في قصف إسرائيلي هل سينهي الحرب أم سيجعلها ساحة حرب علي نطاق أوسع؟أهمية اغتيال العاروري..هل ستنهي الحرب أم ستكون الحرب على نطاق واسع ؟
يعد اغتيال صالح العاروري ضربة كبيرة لحركة حماس حيث كان العاروري أحد أبرز قادة الحركة، وكان له دورًا محوريًا في قيادة المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
واغتيال صالح العاروري يمكن ان يفتح باب التصعيد في المنطقة، حيث سيدفع هذا الفعل حركة المقاومة حماس لشن هجمات ضد إسرائيل انتقاما لاستشهاد قائدها صالح العاروري. بالإضافة إلى ذلك، قد يحث اغتيال العاروري أطرافًا أخرى كحزب الله اللبناني على المشاركة في التصعيد العسكري لان الاغتيال تم على ارض لبنان.
في حالة تصاعد الصراع، يمكن أن تتسع رقعة الحرب لتشمل تدخل دول أخرى في المنطقة، مثل إيران والولايات المتحدة. هذا قد يشعل نيران صراع شامل في المنطقة، مع احتمالية وقوع عواقب وخيمة على مستوى الدول المعنية والمجتمع الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صالح العاروري اغتيال صالح العاروري اغتيال صالح العاروري اليوم صالح العاروري اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري اغتیال صالح العاروری فی قصف إسرائیلی هل لحرکة حماس فی عام
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمني سابق للاحتلال: إنهاء حرب لبنان سيكون دافعا للتوقف في غزة
بالتزامن مع التقدم الواضح في مفاوضات وقف العدوان الاسرائيلي في لبنان، بما يتضمن إنهاءه ، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشروط أقل ملائمة، صدرت أصوات إسرائيلية تطالب الحكومة بالموافقة المماثلة على إنهاء الحرب في غزة من أجل إطلاق سراح الأسرى، في ضوء ما تم تحقيقه من أهداف عملياتية.
آيال خولتا الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، زعم أن "ما يبرر الذهاب الى اتفاق لوقف العدوان في غزة أن الاحتلال تمكن بعد تعافيه من نكسة السابع من أكتوبر، من تحقيق نتائج عملياتية غير مسبوقة، كالقضاء على قادة وخطوط قيادة حماس وحزب الله، وتدمير البنية التحتية التي تهدد المستوطنات القريبة من السياج، وإلحاق أضرار جسيمة بآلاف المسلحين، ومخزونات الذخيرة، والهجوم ضدهم، حتى أن النتيجة التراكمية بعد عام من القتال لم يسبق لها مثيل مقارنة بالعقود الماضية، رغم الأسف الإسرائيلي على الاضطرار للمرور في ذلك اليوم الصعب".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أنه "بجانب التقدم الكبير الذي تحقق في المجال العسكري الميداني، لكن الاحتلال يواجه عددا من القضايا والمعضلات التي تحتاج لإجابة في أسرع وقت ممكن، أولها وقبل كل شيء، وجود 101 مختطف في غزة، على قيد الحياة، وبصحة جيدة، يشتعل الخلاف السياسي الداخلي بشأنهم، لأن العديد من الإسرائيليين مستعدون للتخلي عن عودتهم مقابل استمرار الحرب، رغم أنه إذا أصرت الحكومة على عودتهم، فلابد أن تجد حلاً، وهو في المتناول".
وأوضح أنه "عندما تنتهي الحرب في غزة، سيبدأ "اليوم التالي"، والمطلوب هو ردّ عملي وسياسي لمنع تهريب الأسلحة من سيناء إلى غزة، وإدارة الحياة المدنية فيها، وضبط النظام العام، والبدء بعملية إعادة الإعمار".
وأشار أنه "طالما أن الحديث عن وقف حرب لبنان، فهذا يعني أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرى إنجازاً كافياً في الأضرار الجسيمة التي لحقت بحزب الله حتى الآن، وإذا رأى نفسه مستعدا في ضوء الإنجازات التي تحققت، للتوصل لاتفاق، فيجب تشجيعه على ذلك، لكن من أجل إعادة المستوطنين للشمال في نهاية الحرب، فمن الضروري إعادة الشعور بالأمن إليهم، وهو شعور يعتمد على ثقتهم بأن الإنجاز العملياتي سيتم الحفاظ عليه مع مرور الوقت، وأن الحزب لن ينجح بإعادة تأهيل مستودع صواريخه وبنيته التحتية قرب السياج".
وأكد أنه "لا يمكن لإسرائيل الاعتماد على روسيا أو سوريا، أو انتشار الجيش اللبناني في الجنوب، أو قوات اليونيفيل أو أي كيان أجنبي آخر، ولذلك أعتقد وآمل أن يكون رئيس الحكومة قد حصل على تفاهمات من الرئيسين الأميركيين المنتهية ولايته، والقادم، حول هذا الأمر".
واستدرك بالقول أن "الاحتلال ألحق أضرارا بحماس أكثر بكثير مما لحق بحزب، وبدلا من الاتفاقيات مع سوريا وروسيا وإسرائيل بشأن لبنان، يمكن التوصل إلى اتفاقيات بشأن غزة مع الولايات المتحدة ومصر ودول المنطقة، رغم أنه كان ينبغي الاتفاق منذ زمن طويل مع الولايات المتحدة ومصر على بناء حاجز تحت الأرض على الحدود بين غزة وسيناء، لأنه منذ بناء الجدار الحدودي بين غزة وإسرائيل، لم يتم حفر نفق واحد عبرت الحدود مع إسرائيل، ويمكن أن يحدث نفس الشيء على حدود سيناء، بجانب الإشراف الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي، وحرية عمل كاملة للجيش بمواجهة أي انتهاك للاتفاقية".
وزعم أن "كل هذا من شأنه أن يحدّ بشكل كبير من تسليح حماس، مع توفير قدر أكبر من الأمن، ورغم أننا لن نمنع استمرار حكم حزب الله في لبنان، فإن الاحتلال يعمل من وراء الكواليس على إيجاد حلول من شأنها أن تبعد حماس عن إدارة الحياة المدنية في غزة، حيث يعمل رئيس الوزراء بقوة على الترويج لهذه الخطة، رغم مواجهته صعوبات سياسية مع العناصر المتطرفة في حكومته الساعية لتطبيق الحكم العسكري في غزة، وإعادة بناء مستوطنات نتساريم وغوش قطيف، رغم أن هذه ليست أهداف الحرب، ولا يجوز إصدار تعليمات للجيش بالبقاء في القطاع لمثل هذا الجنون".
وأكد أن "موضوع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل المختطفين، فيبدو أن هناك تفاهمات بشأنه، بما فيها إمكانية ترحيل كبار مسؤولي حماس خارج القطاع، مما يستدعي التوصل لاتفاق، ورغم تصريح نتنياهو اليوم بأنه غير مستعد لإنهاء حرب غزة، فإن موافقته على إنهاء حرب لبنان، وانسحاب الجيش بشروط أقل ملائمة، تدفعه لأن يوافق على إنهاء حرب غزة بشروط أفضل، وهي تحرير المختطفين، الأمر الذي يدفعنا لمخاطبته بالقول إن الوقت ينفد، والمختطفون الذين ما زالوا على قيد الحياة معرّضون لخطر الموت، والجمهور ينتظر الجميع، أحياءً وأمواتاً، للعودة لمنازلهم".