ذهب لخطبة فتاة فقتل بطلقة في الرأس.. تفاصيل حادثة هزت المنيا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
في حادثة مأساوية مركز مغاغة بالمنيا، انتهت خطبة شاب صعيدي يبلغ من العمر 22 عامًا بشكل مأساوي في ليلة رأس السنة.
تداولت صفحات التواصل الاجتماعي في شمال الصعيد قصة هذا الشاب الذي أثار اهتمام المتابعين في الساعات الأخيرة، وأثارت الحادثة الجدل والحزن بين الأهالي.
فقد تقدم الشاب "م.ع" لخطبة فتاة من قرية في منطقة مغاغة في المنيا، واستمرت الخطوبة حتى تم الاتفاق على إنهائها بسبب خلافات بين الطرفين، وحضر الشاب وأهله وعمه إلى منزل خطيبته لاستعادة متعلقاته.
وخلال تلك الزيارة، نشبت مشاجرة عنيفة بين الشاب وأهل خطيبته، وفي محاولة لتخويف الأطراف الأخرى، حاول الشاب استخدام سلاح ناري كان بحوزته، إلا أن طلقة خرجت بالخطأ واستقرت في رأسه بسبب التوتر والغضب.
تم نقل الشاب على الفور إلى المستشفى بواسطة سيارة الإسعاف، وحضرت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، بعد التحقيق، تبين أن الشاب قد توفي جراء الطلقة النارية التي استقرت في رأسه.
وأكد والده أن الشاب أطلق النار بنفسه بالخطأ أثناء تدخل أفراد عائلته لإبعاده من منزل والد خطيبته بعد الاتفاق على إنهاء الخطوبة، وأشار إلى أنه كان في حالة عصبية شديدة.
تم نقل جثمان الشاب إلى مشرحة مستشفى مغاغة المركزي، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت إدارة البحث الجنائي التحقيق في التفاصيل، وتم إبلاغ النيابة العامة للتحقيق في الحادثة.
بعد وقوع الحادث، تم إخطار اللواء محمد مصطفى، مدير أمن المنيا، وتم إرسال سيارات الإسعاف وقوات الأمن على الفور إلى موقع الحادث لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا محافظة المنيا محافظة المنيا اليوم المنيا اليوم اخبار المنيا أخبار المنيا اليوم اخبار محافظة المنيا محافظ المنيا المنيا الان حوادث المنيا عاجل المنيا
إقرأ أيضاً:
ننشر تفاصيل الاتفاق السلام بين حكومة جوبا والمعارضة السياسية
نشرت وكالة الأنباء السودانية " سونا"، تفاصيل اتفاقية السلام بين حكومة سلفاكير ميارديت جنوب السودان وأحد أبرز الفصائل السياسية والعسكرية المعارضة في جوبا، برعاية مدير جهاز المخابرات العامة في السودان، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضّل.
وشارك في الاتفاق، الذي وقع في العاصمة الإدارية بورتسودان بولاية البحر الأحمر، مُمثلين عن الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) بزعامة رئيس الحركة الجنرال سايمون قارويج دوال، ونيابة عن حكومة الرئيس سلفاكير، مدير جهاز الأمن الداخلي الفريق أول أكيج تونق أليو، ورئيس الاستخابرات العسكرية، الفريق قرنق استيفن مارشال.
ويضمن الاتفاق من بين بنود أخرى، تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الطرفين، ودمج القوات المنشقة عن (حركة تحرير السودان في المعارضة - فصيل كيت قوانق)، في الجيش الرسمي لجنوب السودان، وضمان مشاركة الفصيل في السُلطة.
ووصف الفريق أول أحمد إبراهيم مُفضل الذي توسّط منصة الموقّعين على الاتفاق، وصفه بـ "التاريخي"، وقال "تمكّنا اليوم من الوصول لاتفاق بين حكومة جنوب السودان، والحركة الشعبية المعارضة، فصيل "كوت قوانق" بعد جولة ثانية وأخيرة من المشاورات التي أشرف عليها جهاز المخابرات العامة برعاية ومتابعة لصيقة من رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان".
وأشار مُفضّل، إلى أن السودان رغم ظروف الحرب الوجودية التي يخوضها، ظل وسيظل مهتماً باستقرار وأمن الجنوب، "لأن استقرار جنوب السودان يعني استقرار السودان".
وفي يناير من العام 2022، وقّع الفرقاء في دولة جنوب السودان اتفاق سلام في الخرطوم برعاية عبد الفتاح البرهان، واضعين حداً لحرب طاحنة اندلعت في أعالي النيل وكادت نيرانها أن تمتد وتعصف بدولة الجنوب، ووصف المراقبون اتفاق الخرطوم وقتها بـ "سلام الشجعان".
وقال مدير المخابرات العامة الفريق أول مُفضّل، إن "السودان وضع خبراته وقدراته لمعاونة الأشقاء بجنوب السودان، امتداداً لأدواره الأخوية وشعوراً بالمسؤولية لطي الحروب والخلافات، وداعماً وراعياً من أجل الوصول إلى سلام دائم.
وأثنى على الطرفين لاستجابتهم إلى نداء السلام والتوقيع على الاتفاق، مُشيراً إلى أن توقيع الاتفاق سيفتح الباب أمام استقرار الأمن في جميع المناطق الحدودية بين البلدين، خاصة منطقة (اللو نوير)، "لأن فصيل "كيت قوانق" من الفصائل المؤثرة في المنطقة، وانضمامه لركب السلام سيكون حافزاً لآخرين للتخلي عن خيار الحرب في جنوب السودان".
وجدّد مدير المخابرات العامة، تأكيده بأن السودان بقيادة البرهان، سيظل يدعم بقوة حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، وطلب من جميع الأطراف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لأنه "يعني المزيد من الاستقرار والتقدّم لدولة جنوب السودان.
من جهته، أكّد زعيم الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) الجنرال سايمون قارويج دوال عقب توقيعه على اتفاق السلام مع حكومة جنوب السودان، أكد على عزمه المضي إلى الأمام وقال: "ما بنمشي ورا.. بنمشي قدام"، وأشار إلى أن حركته قومية تنشد السلام في جميع ربوع جنوب السودان.
وأشار سايمون مستنكراً الجرائم التي اقترفتها مليشيا الدعم السريع في السودان، وجر بعض أبناء جنوب السودان إلى محرقة الحرب، وقال: "الدعم السريع سبّب لينا أكعب حاجة أنا مع سلفاكير سوا سوا. أنا مع البرهان سوا سوا".
في السياق، أبدى مدير جهاز الأمن الداخلي بجنوب السودان، الفريق أول أكيج تونق أليو، سعادته بتوقيع اتفاق السلام مع الجنرال سايمون قرويج، وأثنى على الحكومة السودانية وجهاز المخابرات العامة الذي أشرف على المشاورات وصولاً للتوقيع، وقال "سنلتزم بالاتفاق الذي وقّعناه بمراقبة من الحكومة السودانية وإشراف جهاز المخابرات العامة.
المصدر: سونا