البوابة نيوز:
2024-07-08@22:18:03 GMT

"جحا يحكم المدينة" تحيي ذكرى وفاة وحيد حامد

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

كانت أحلام ابن محافظة الشرقية المؤلف وحيد حامد (1 يوليو 1944 - 2 يناير 2021)، الذي تحل ذكرى وفاته اليوم الثلاثاء، أن يصبح كاتبًا للقصة القصيرة، ثم بعد ذلك كاتبًا مسرحيًا، وقد نجح "حامد" في تحقيق الهدف الذي سعى له منذ الصغر، ويرجع ذلك لخلفيته الكبيرة المسبقة في عالم القراءة، فقد قرأ العديد من الكتب في شتى المجالات المختلفة، حتى أصبح لديه مخزون فكري وإبداعي كبير ساعدته في قراءة المجتمع والتعبير عن مشاكله في أعماله الأدبية والإبداعية.

المجموعة القصصية القمر يقتل عاشقهالقمر يقتل عاشقه أولى أعمال وحيد حامد القصصية

صدرت لـ وحيد حامد أولى مجموعاته القصصية تحت عنوان "القمر يقتل عاشقه"، وكان مثله الأعلى في الكتابة مجموعة من كبار الأدباء والمفكرين من بينهم: عبدالرحمن الشرقاوي، ويوسف إدريس، ونجيب محفوظ، ثم اتجه بعدها للكتابة إلى الصحف والمجلات، فكتب العديد من المقالات السياسية والاجتماعية، والذي اشتهر منها بـ"استيقظوا أو موتوا"، و"جمهورية العساكر"، و"حديث الدخان" وغيرها.
موهبة وحيد حامد في الكتابة جعلت له شريحة عريضة من القراء، كانت سببا في إعجاب يوسف إدريس به، والذي قدم له النصيحة بالاتجاه نحو الكتابة للدراما، التي كانت بمثابة نقطة الإنطلاقة فكتب عدة مسلسلات إذاعية منها: بلد المحبوب، وعاشور رايح جاي، وشياطين الليل، وطائر الليل الحزين وغيرها، مستثمرا نجاحها فحولها بعد ذلك إلى مسلسلات تلفزيونية.

هذا إلى جانب المسلسل الإذاعي "الدنيا على جناح يمامة" الذي تحول بعد ذلك إلى عمل سينمائي، وأتبعها مجموعة متنوعة من الأعمال السينمائية الناجحة من أشهرها "الإرهاب والكباب"، و"اللعب مع الكبار"، و"عمارة يعقوبيان"، و"طيور الظلام" وغيرها من الأعمال الناجحة جماهيريا ونقديا، والذي بفضل أعماله جعلته ينال العديد من الجوائز والتكريمات.

كتب وحيد حامد للمسرح "آه يا بلد" التي قدمت في العام 1971، ونال عنها جائزة أفضل عرض مسرحي بوزارة الثقافة عام 1972، و"سهرة في بلاد الأحلام" والتي قدمت عام 1975، ومسرحية "جحا يحكم المدينة" والتي قدمتها فرقة النجوم المسرحية.

جحا يحكم المدينة
إحدى روائع وحيد حامد في المسرح السياسي، والتي قدمتها فرقة النجوم في العام 1990، ومن بطولة الفنانين: سمير غانم، وإسعاد يونس، وأحمد راتب، وعبدالسلام الدهشان، ومحمود الحفناوي، والسيد صادق، وكاترين الباشا، وعبدالسلام محمود، ومحمد دسوقي، وغريب محمود، ومصطفى عكاشة، وهند الجندي، وسمير عرفة، وزيزي فريد، ومحمد عبد الوهاب، وآخرون، وإخراج شاكر خضير.

وفي إطار كوميدي تدور أحداث المسرحية حول قصة "جحا" وحماره، والذي عثر عليهما أثناء الحفر بالمعدات الثقيلة لإقامة مترو الأنفاق، مما أدى خروجهما إلى اضطراب مروري، فتم القبض عليه والتحقيق معه، إلى أن اجتمعت اللجان لتقرير مصير "جحا"، والذي استقرت إقامته وحماره في النهاية بحديقة الحيوان، ليكشف "حجا" بعد خروجه للواقع أوجه الفساد في المجتمع.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وحيد حامد نجيب محفوظ عبدالرحمن الشرقاوي يوسف ادريس طيور الظلام وحید حامد

إقرأ أيضاً:

“السيدة الثانية”.. النظام السوري يعلن وفاة لونا الشبل

أعلنت رئاسة الجمهورية السورية، يوم الجمعة، وفاة لونا الشبل، المستشارة الخاصة للرئيس بشار الأسد، إثر تعرضها لحادث سير قبل يومين، وفقاً لبيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

على مدار السنوات الماضية، شغلت الشبل منصب مديرة المكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية السورية، ثم تولت منصب مستشارة خاصة في الرئاسة السورية.

أوضح المكتب السياسي والإعلامي برئاسة الجمهورية السورية أن الشبل تعرضت لحادث سير في الثاني من يوليو الجاري على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق، ونُقلت على إثره إلى “العناية المشددة” في إحدى مشافي العاصمة السورية بعد إصابتها بنزيف في الرأس.

أفادت وكالة “سانا” أن الحادث أدى إلى “انحراف السيارة التي كانت تقلها وخروجها عن المسار”. ومع ذلك، أوردت تقارير من وسائل إعلام محلية رواية أخرى، تشير إلى أن ما حدث كان “بفعل فاعل” وأن الحادث كان “مدبراً وعبارة عن عملية تصفية”.

لم تكن الشبل مجرد شخصية عادية، بل كانت أحد أركان الدائرة المقربة من بشار الأسد، سواء على المستوى الإعلامي أو السياسي.

في تصريحات سابقة لموقع “الحرة”، أوضح الصحفي السوري كنان وقاف أن الشبل “لعبت دوراً إعلامياً قوياً في بداية الأزمة، واستطاعت مخاطبة حاضنة النظام واستقطاب الأقليات بفضل خبرتها الإعلامية في الجزيرة”.

وأضاف الصحفي أن الشبل كانت في المراحل المتأخرة من الحرب السورية “ذات اطلاع واسع على مستجدات العلاقات السورية”.

ويشير إلى أن ذلك يدلل عليه تصريحاتها عن روسيا وعن “التغييرات الوزارية أو القرارات المقبلة”، التي حصلت بالفعل بعد ذلك.

لم تخف الشبل مشاركتها في القرار الخاص بالنظام السوري مطلقا، وظهرت لأكثر من مرة على التلفزيون السوري “لترسم سياسات قادمة تحققت بالفعل”.

ويتابع وقاف أن “الصلاحيات الخاصة بها كانت ملفته للنظر بالنسبة لموقع إعلامي لا يعطى في العادة كل هذه الصلاحيات في التصريح أو الإلمام بمجريات الأحداث وحتى العسكرية منها”.

وبخصوص الحادث “من السهل الادعاء بأنه مدبر وخصوصا بأننا مرحلة يبدو فيها إقصاء رموز قوية من داخل بيت النظام”، كما يعتقد الصحفي وقاف.

ومع ذلك يرى أن ما تردد “يبقى إشاعات تكهنية مرسلة وتفتقر الدليل”.

ويمكن القول إن الشبل هي “السيدة الثانية في القصر بالفعل”، وفقا لوقاف.

ويوضح أن ذلك “يعتمد على توسع صلاحياتها التي كانت تقارب صلاحيات (السيدة الأولى) أسماء الأسد”.

وتحدث معارضون بينهم العضو السابق في “الائتلاف السوري” المعارض، أحمد رمضان عبر موقع التواصل “إكس”، في مطلع شهر يونيو الماضي، عن حملة أطلقها “الحرس الثوري” الإيراني في سوريا، وتستهدف “شبكات تجسس”، ومن بين أفرادها الشبل وأخيها الضابط النافذ في جيش النظام السوري.

ولم يتسن لموقع “الحرة” التأكد من صحة ما أورده المعارضون ووسائل الإعلام الأخيرة حول “الحملة الإيرانية” التي أطلقت لاستهداف “شبكات التجسس لإسرائيل” داخل أوساط النظام السوري.

كما لم يتسن التأكد من صحة أن الحادث الذي تعرضت له “مدبّر” ويهدف إلى “تصفيتها”.

وقبل الحرب في سوريا لم يكن اسم لونا الشبل يتردد ضمن الأخبار المتعلقة بالنظام السوري أو حتى الدوائر المقربة منه في القصر الجمهوري، على خلاف السيدات الأخريات، كبثينة شعبان أو أسماء الأسد.

لكن وبعد 2011 دفع شيئا ما الأسد الابن لإعطاء نفوذ واسع النطاق لابن مدينة السويداء وخريجة الأدب الفرنسي من دمشق، متجها حينها لتعيينها كمستشارة إعلامية وسياسية، بعد عودتها من العاصمة القطرية الدوحة.

في الدوحة عملت الشبل لسنوات في قناة “الجزيرة”، لكنها استقالت منها في 2010 وعادت لتظهر على شاشات “الإعلام الوطني”، بينها قناة “الدنيا” التي يملكها ابن خالة الأسد رامي مخلوف.

وكانت تلك المحطة (قناة الدنيا) الأخيرة بالنسبة لها على صعيد الظهور على شاشات التلفزة كمذيعة وإعلامية، قبل أن تنتقل إلى قصر الأسد بشكل لافت، ولم تتضح الاعتبارات التي أسست له حتى الآن.

في السنوات الأولى للحرب في البلاد وعندما تولت منصب المستشارة الإعلامية والسياسية للأسد شاركت الشبل في جولات التفاوض الخاصة بسوريا في جنيف، ودائما ما كانت تظهر وراء وزير الخارجية السوري الراحل، وليد المعلم.

وقبل أن تعيّن كمستشارة خاصة بقرار جمهوري صدر في 2020 انتشرت الكثير من الأخبار حولها كما أثار معارضون قضية ذهبت باتجاه وجود خلافات بينها وبين المستشارة الأخرى لرئيس النظام بثينة شعبان وزوجة الأسد أسماء.

وبينما بقيت تلك المعلومات الخاصة بـ”الخلاف بين سيدات القصر” كانت تصعد بالتدريج، ووصلت خلال السنوات الثلاث الماضية إلى حد بث “الدعاية الأسدية” على شاشات التلفزة المحلية وعلى الإعلام الدولي، كما حصل بمقابلتها مع وسائل الإعلام الروسية وقناة “بي بي سي” البريطانية.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لبنى عسل تنعى والدة الإعلامي مصطفى شردي: «بعد الأم لا يوجد شيء»
  • عدد من مديريات محافظة حجة تحيي ذكرى الهجرة النبوية بندوات ثقافية
  • في ذكرى وفاة حسن عبد السلام... تعرف على أبرز المحطات الفنية له
  • إصدار العدد الـ43 من مجلة "إضاءات علمية"
  • من ذاكرة الكتابة.. المازني: هجرة النبي محمد كانت خطة محكمة التدبير
  • عاجل.. إجراء مفاجئ من مرتضى منصور بشأن وفاة أحمد رفعت
  • “السيدة الثانية”.. النظام السوري يعلن وفاة لونا الشبل
  • حمادة هلال يحيي ذكرى وفاة والدته: "أسألكم الدعاء"
  • ذكرى الهجرة.. مولد دولة وبناء أمة.. مركز عمليات تحت قيادة النبي.. المعجزات الربانية تحيط الرسول من مكة إلى المدينة.. و4 أفلام سينمائية تناولت الرحلة
  • في مؤتمر القاهرة اليوم .. تصميم الشعار والخلفية .. الناظر لها يشعر أنها مخاطبة ونشاط خاص بالدعم السريع !