أكد الدكتور  طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الرؤية المصرية هي الأوسع نطاقًا لإنهاء الحرب على غزة، وذلك بناء على تحليل القاهرة للوضع بشكل شامل، ووضع رؤيتها للتعاطي تدريجيًا مع جميع الأطراف لوقف الحرب وإنقاذ الشعب الفلسطيني.

وقال فهمي، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية استضافت وفودًا من الفصائل (حماس والجهاد) لمناقشة جميع الجوانب المتعلقة بالأوضاع في غزة وفرض هدنة، لكنه أكد أن المرجعية الأساسية في المشهد السياسي هي منظمة التحرير الفلسطينية، وأن مصر تعتبر الداعم الرئيسي للسلطة الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي لفلسطين.



وأضاف أن الرؤية المصرية تستند إلى فكرة الانتقال تدريجيًا من هدن مؤقتة إلى وقف نهائي لإطلاق النار، لذلك تعتبر هي الرؤية الأكثر شمولية في إطار القضية الفلسطينية، خصوصًا أنها تحول الملف الفلسطيني إلى النطاق الدولي وتجدد الشرعية للشعب والسلطة وتهدف لإجراء انتخابات وإحداث تغيير في المشهد السياسي.

واختتم بالقول: "القاهرة أظهرت مهارة عالية بعد استغلال خبراتها الكبيرة والمتراكمة في الملف الفلسطيني، لذلك كانت ردود الأفعال الفلسطينية إيجابية تجاه الطرح المصري بشأن الحرب في غزة، لذلك من المؤكد أن القاهرة تتصرف بمسئولية كبيرة لإجبار الطرف الإسرائيلي على وقف مواصلة الأعمال الإجرامية في داخل القطاع".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية الأوضاع في غزة التحرير الفلسطينية الدكتور طارق فهمي

إقرأ أيضاً:

القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا،  يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.

وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.

وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.

وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء إسرائيل السابق يدعو إلى نشر قوات مغربية بغزة لإنهاء الحرب
  • الصحة الفلسطينية تكشف ارتفاع حصيلة الحرب على قطاع غزة لـ44211 شهيدا
  • الفصائل الفلسطينية: أوقعنا 10 جنود للاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح
  • زعيم المعارضة بإسرائيل يعرض خططه لإنهاء الحرب في غزة ولبنان
  • القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
  • «القاهرة الإخبارية»: القضية الفلسطينية محور رئيسي في العلاقات العربية الأمريكية
  • جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني
  • الجيل: قرار اعتقال نتنياهو نتيجة حتمية للجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني
  • مدير هيئة حقوق الإنسان الفلسطينية: دور مصر قوي وداعم للقضية وللشعب الفلسطيني
  • طارق الإبياري: مهرجان القاهرة يجمع الفن والقضية الفلسطينية في لوحة إنسانية