أفادت تقارير عبرية بإشادة وزراء وأعضاء في الكنيست باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، بغارة إسرائيلية على مكتب مكتب لحماس في الضاحية الجنوبية في بيروت.

وفيما أشاد وزراء وأعضاء في الكنيست باغتيال العاروري، وفق صحيفة "هاآرتس، حذر يوسي فوكس أمين سر مجلس الوزراء من التعليق على موضوع الاغتيال.

وأشاد عضو الكنيست والدبلوماسي السابق داني دانون على حسابه بمنصة إكس بالجيش وقوات الأمن الإسرائيلية على اغتيال صالح العاروري.

وقال دانوب "أهنئ الجيش الإسرائيلي، والشاباك، والموساد، وقوات الأمن على قتل المسؤول الكبير في حماس صالح العاروري في بيروت. وعلى كل من شارك في مذبحة 7 أكتوبر أن يعلم أننا سوف نتواصل معهم ونغلق الطريق". الحساب معهم."

ووجهت قيادة الجبهة الداخلية للسكان قرب الحدود اللبنانية رسالة تحزيرية وللاستماع لتعليمات الجيش الإسرائيلي.

 وأسفرت الضربة التي نفّذتها مسيّرة إسرائيلية استهدفت مكتبا تابعا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، الثلاثاء عن مقتل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس واثنين من قيادات حماس.

ووصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق العملية بـ"عملية اغتيال جبانة ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكنيست داني دانون صالح العاروري الجيش الإسرائيلي حماس صالح العاروري مقتل العاروري الكنيست داني دانون صالح العاروري الجيش الإسرائيلي حماس أخبار لبنان صالح العاروری

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر الفلسطيني: التحقيق الإسرائيلي في مقتل المسعفين "مزيف"


انتقدت خدمة الإنقاذ الفلسطينية الرئيسية في غزة، يوم الاثنين، التحقيق الإسرائيلي في مقتل 15 من المسعفين الشهر الماضي، وقالت إنه "تحقيق مزيف".

وفي بيان، قالت "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" إن التحقيق يؤكدة "إصرار الاحتلال على إخفاء الحقيقة عن العالم".

واتهمت الجمعية إسرائيل بتقديم "مزاعم كاذبة" بأن فرق الإنقاذ الطبية هي جزء من حماس وسألت لماذا تواصل إسرائيل احتجاز مسعف نجا من الهجوم.

وأضافت "ندعو المجتمع الدولي إلى الامتناع عن تصديق وقبول نتائج التحقيق الملفق التي أعلنها الاحتلال".

نتائج التحقيق
وأعلن الجيش عن نتائج تحقيقه يوم الأحد، قائلا إنه وجد "إخفاقات مهنية" وأقال نائب قائد كتيبة في ما وصفه بأنه حادث.

وقد قتل 15 شخصا في الواقعة التي حدثت يوم 23 مارس الماضي من بينهم ثمانية من أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني وستة من عناصر الدفاع المدني التابع لحكومة حماس وموظف تابع للأمم المتحدة.

وقامت القوات بجرف الجثث مع المركبات المحطمة ودفنهم في مقبرة جماعية.

ولم يتمكن عمال الإغاثة والأمم المتحدة من الوصول إلى الموقع لاستخراج الجثث إلا بعد مرور أسبوع.

مقطع فيديو يدحض الرواية الإسرائيلية
يذكر أن إسرائيل زعمت في البداية أن سيارات المسعفين لم تكن تحمل إشارات طوارئ عند تعرضها لإطلاق النار من قبل الجنود، لكنها تراجعت لاحقا عقب نشر مقطع فيديو تم استرجاعه من هاتف محمول لأحد المسعفين يدحض الرواية الإسرائيلية الأولى لإطلاق النار.

وتظهر لقطات مصورة تم الحصول عليها من الحادث أن أضواء سيارات الإسعاف كانت تصدر وميضا، عكس ادعاء الجيش الإسرائيلي.


وخلص التحقيق العسكري إلى أن نائب قائد الكتيبة "بسبب ضعف الرؤية خلال الليل"، اعتقد أن سيارات الإسعاف تابعة لمسلحي حماس".

وذكر التحقيق أن القوات الإسرائيلية "اعتقدت بالخطأ أنها تواجه تهديدا حقيقيا من قوات معادية".

وأوصى الجيش الإسرائيلي باتخاذ إجراءات تأديبية بحق ضباط كبار من كتيبة الاستطلاع المشاركة في الحادث، حيث تقرر إعفاء نائب قائد الكتيبة الذي أشرف على العملية ميدانيا من منصبه بسبب تقديمه تقريرا "غير كامل وغير دقيق حول ما حدث"، أما قائدها الأعلى فسيتلقى توبيخا رسميا

مقالات مشابهة

  • مقتل قيادي في الجماعة الإسلامية بغارة إسرائيلية جنوب بيروت
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: التحقيق الإسرائيلي في مقتل المسعفين "مزيف"
  • بوتين الإسرائيلي.. أعضاء في الكنيست يتظاهرون ضد نتنياهو
  • لا عزاء للشباب!
  • ضربة قوية للاحتلال.. القسام تكشف تفاصيل كمين « كسر السيف» شمال غزة
  • ذعر في أوساط المثليين بعد قرار لوزير الصحة الأمريكي
  • سعاد صالح: زوجات النبي لم تكن منقبات.. والإسلام السياسي روج لفكرة الحجاب
  • يديعوت تكشف تفاصيل مقتل جندي وإصابة 3 مجندات شمال غزة
  • حماس تعلن مقتل حارس الرهينة الإسرائيلي ومصيره أصبح مجهولًا
  • حماس تعلن مقتل العنصر المكلف بحماية الرهينة "المفقود"