مقتل العاروري.. ابتهاج في أوساط الليكود واستنفار على الحدود
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أفادت تقارير عبرية بإشادة وزراء وأعضاء في الكنيست باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، بغارة إسرائيلية على مكتب مكتب لحماس في الضاحية الجنوبية في بيروت.
وفيما أشاد وزراء وأعضاء في الكنيست باغتيال العاروري، وفق صحيفة "هاآرتس، حذر يوسي فوكس أمين سر مجلس الوزراء من التعليق على موضوع الاغتيال.
وأشاد عضو الكنيست والدبلوماسي السابق داني دانون على حسابه بمنصة إكس بالجيش وقوات الأمن الإسرائيلية على اغتيال صالح العاروري.
وقال دانوب "أهنئ الجيش الإسرائيلي، والشاباك، والموساد، وقوات الأمن على قتل المسؤول الكبير في حماس صالح العاروري في بيروت. وعلى كل من شارك في مذبحة 7 أكتوبر أن يعلم أننا سوف نتواصل معهم ونغلق الطريق". الحساب معهم."
ووجهت قيادة الجبهة الداخلية للسكان قرب الحدود اللبنانية رسالة تحزيرية وللاستماع لتعليمات الجيش الإسرائيلي.
وأسفرت الضربة التي نفّذتها مسيّرة إسرائيلية استهدفت مكتبا تابعا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، الثلاثاء عن مقتل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس واثنين من قيادات حماس.
ووصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق العملية بـ"عملية اغتيال جبانة ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكنيست داني دانون صالح العاروري الجيش الإسرائيلي حماس صالح العاروري مقتل العاروري الكنيست داني دانون صالح العاروري الجيش الإسرائيلي حماس أخبار لبنان صالح العاروری
إقرأ أيضاً:
عضو الكنيست الإسرائيلى يعترف بفشل إسرائيل في تحقيق أهدافها من حرب غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عضو الكنيست الإسرائيلي غادي أيزنكوت، إن خطة إسرائيل في حربها ضد حركة حماس بقطاع غزة "سارت بشكل خاطئ للغاية"، متهما الحكومة بأنها ضلت طريقها، بعد 14 شهرا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء.
وأوضح "أيزنكوت" أن سبب استمرار الحرب، في ظل فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها، هو أن هناك أشخاصا في الحكومة لا يريدون رؤية الحرب تنتهي.
وألقى عضو الكنيست الإسرائيلي، باللوم على وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، فيما يتعلق بعدم تحقيق أهداف الحرب المعلنة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين الأشياء العديدة التي دعا إليها أعضاء الائتلاف اليميني المتطرف، إعادة توطين قطاع غزة، وبحسب “أيزنكوت”، فإن هذه الظاهرة تفسر عددا قليلا من القرارات المتعلقة باليوم التالي للحرب والرهائن، وازدواجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يقول إنه لن تكون هناك مستوطنات، ولن تكون هناك حكومة عسكرية، لكن في الممارسة العملية، أعلنت الحكومة خلاف ذلك.
وأضاف “أيزنكوت” فيما يتعلق بحكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ضد حماس، سيكون الجيش الإسرائيلي مسؤولا عن توزيع المساعدات، وسيتم إنشاء حكومة عسكرية، وستكون دولة إسرائيل كاملة المسؤولية، مشددا على أن ذلك سيكون خطأ فادح.