أكدت حركة حماس، استشهاد نائب المكتب السياسي للحركة بلبنان الشيخ صالح العاروري، الذي تم اغتياله منذ قليل مع اثنين من قادة الحركة في انفجار مسيرة إسرائيلية في بيروت.

صالح العاروري قبل اغتياله في بيروت: "الآجال والأعمار بيد الله" وفاة 4 أشخاص في قصف جوي لمكتب حماس في ضاحية بيروت الجنوبية

وأصدرت حماس بيانا نقله تلفزيون فلسطين، بأن عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال ضد قيادات ورموز الشعب الفلسطيني، سواء من خلال العدوان داخل فلسطين أو خارجها، لن تكسر إرادة وصمود الشعب.

 

وأضاف البيان، أن تلك الاغتيالات لن تنال من صمود أو استمرار المقاومة الباسلة، التي تثبت مجددًا فشل هذا العدو في تحقيق أي أهداف حقيقة على أرض الواقع في قطاع غزة.

 

ونعت حماس في البيان، قائد أركان الحركة في الضفة الغربية وغزة ومهندس طوفان الأقصى بالسابع من أُكتوبر صالح العاروري.

 

وأكدت الحركة في البيان: إسرائيل مخطئة إن ظنت أن هذه الجريمة ستمر مرور الكرام

 

السيرة الذاتية لصالح العاروري ؟

 

ولد صالح العاروري عام 1966  في بلدة "عارورة" الواقعة قرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربية.

 

وحصل على درجة البكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل بالضفة الغربية.

 

وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس".

 

ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.

 

وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.

 

وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.

تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.

عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة.

وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة "حماس" لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم "وفاء الأحرار"، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

 

وفي التاسع من أكتوبر عام 2017، أعلنت حركة "حماس" انتخاب "العاروري" نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صمود الشعب حماس صالح العارورى

إقرأ أيضاً:

صنعاء.. وقفات جماهيرية حاشدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين

يمانيون/ صنعاء شهدت محافظة صنعاء اليوم وقفات جماهيرية حاشدة تنديداً بتنصل العدو الصهيوني عن التزاماته باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وجنوب لبنان واستمرار اعتداءاته على الأراضي السورية، تحت شعار (ألا تقاتلون قومًا نكثوا أيمانهم).

وندد المشاركون في الوقفات التي نظمت عقب صلاة الجمعة في كافة قرى وعزل مديريات المحافظة باستمرار خروقات العدوان وجرائمه واعتداءاته التي أدت إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 48 ألفاً و 446 شهيداً و111 ألف و 852 جريحًا منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع.

واستنكروا إيقاف العدو الصهيوني دخول المساعدات إلى قطاع غزة وتهديداته المستمرة بعودة العدوان على غزة بدعم أمريكي لا محدود، في ظل صمت عربي وإسلامي مخزٍ ومعيب.
وأشار بيان صادر عن الوقفات، إلى أن إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر مع القطاع خرق لاتفاق وقف إطلاق النار ونسف لكل الجهود المبذولة لإحلال السلام في غزة، محذراً من أن ذلك سيؤدي لاستئناف اليمن عملياته المساندة للمقاومة في غزة.

وأكد البيان وقوف أبناء محافظة صنعاء الكامل والثابت مع الشعب الفلسطيني وحقه في تحرير كامل أرض فلسطين، مشيداً باستمرار مواقف بعض الأنظمة العربية في رفض التهجير، داعيًا القادة العرب إلى اتخاذ مواقف حاسمة بالتصدي لانتهاكات العدو الصهيوني والتأكيد أن المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى خط أحمر.

وأدان البيان القرار الأمريكي تصنيف الشعب اليمني في قائمة الإرهاب وفرض عقوبات على قياداته المؤمنة والشجاعة بسبب مواقفه المشروعة والإنسانية والمشرفة تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا القرار الظالم والسخيف لا يمكن أن يغير من الموقف اليمني المناصر لغزة وللشعب الفلسطيني.

كما أدان استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، منددا بالصمت الغريب و المخزي من قبل الجماعات المسلحة وبعض الأنظمة العربية والإسلامية تجاه هذا العدوان السافر.

وندد البيان باعتقال حزب الإصلاح في مأرب للمواطن عبد اللطيف الجميلي الذي تم تعذيبه في سجن ما يسمى الأمن السياسي بمأرب حتى فارق الحياة.

مقالات مشابهة

  • اقرأ غدا في عدد جريدة البوابة.. حماس تصر على مفاوضات المرحلة الثانية.. مستشار رئيس المكتب السياسي للحركة: لقاءات القاهرة ناقشت دعم شعبنا وإدخال المساعدات
  • محادثات بين "حماس" وأمريكا تركز على الإفراج عن رهينة إسرائيلي أمريكي
  • حركة كردية معارضة: أموال الإقليم تذهب إلى جيوب قيادات حزب بارزاني
  • حركة فتح الانتفاضة تشيد بموقف السيد القائد في دعم وإسناد غزة
  • حماس تدعو لخطوات عربية وإسلامية عملية لتعزيز صمود الفلسطينيين
  • واشنطن تقترح على حماس الإفراج عن 10 رهائن مقابل تمديد وقف إطلاق النار لشهرين
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يواجه أزمة داخل دولة الاحتلال
  • صنعاء.. وقفات جماهيرية حاشدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين
  • حركة تمبور: الدعم السريع يحتضر
  • تقرير عبري: الشاباك طرح مخطط “اغتيال السنوار” أكثر من 6 مرات