بعد 4 سنوات في وزارة الدفاع البريطانية.. والاس يعتزم التنحي
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس في مقابلة نشرت السبت أنه سيتنحى من منصبه في التعديل الوزاري القادم ولن يخوض الانتخابات العامة المقبلة.
وأدى والاس دوراً بارزاً في جهود الحلفاء الغربيين لدعم أوكرانيا ضد روسيا، وقد اقترحته بريطانيا لخلافة ينس ستولتنبرغ في منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" عن والاس قوله "لن أترشح (للبرلمان) في الانتخابات القادمة".
وقالت الصحيفة إن والاس أبلغ رئيس الوزراء ريشي سوناك الشهر الماضي عن اعتزامه عدم الترشح في الانتخابات العامة التي ستجرى بحلول نهاية العام المقبل.
لكنه لن يستقيل "قبل الأوان" من البرلمان لتجنب إجراء انتخابات فرعية، وسيستقيل من منصب وزير الدفاع في التعديل الوزاري المقبل المتوقع قبل سبتمبر، بحسب ما جاء في حواره مع "صنداي تايمز".
وقال بن والاس (53 عاماً) إن قرار عدم الترشح ليس سببه اعتقاده أن حزب المحافظين سيخسر أمام حزب العمال المتقدم في استطلاعات الرأي، بل بسبب إلغاء دائرته الانتخابية في شمال غرب إنكلترا بموجب التغييرات الأخيرة في تحديد الدوائر.
ويشغل والاس، وهو ضابط سابق في الجيش البريطاني، عضوية البرلمان منذ 18 عاماً، وهو وزير الدفاع المحافظ الأطول خدمة منذ عهد رئيس الوزراء الراحل ونستون تشرشل.
وهو الوزير الوحيد في منصب رفيع الذي بقي في الفترة الانتقال المضطرب لرئاسة الوزراء من حليفه السياسي بوريس جونسون إلى ليز تراس ثم ريشي سوناك.
وكان قد تولى حقيبة الأمن في عهد تيريزا ماي قبل أن يصبح وزيراً للدفاع عام 2019.
ويحظى والاس بدعم قوي من أعضاء حزب المحافظين، ولطالما كان مرشحاً لتولى قيادة الحزب، لكنه لم يترشح قط للمنصب.
"وضع صعب"وقال بن والاس في مقابلته مع الصحيفة إن من بين إنجازاته زيادة ميزانية الدفاع بمقدار 24 مليار جنيه إسترليني (31 مليار دولار)، معتبراً أن زيادة الإنفاق الدفاعي ستكون ضرورية في السنوات المقبلة.
وتوقع أن يكون العالم "أكثر خطورة وأكثر انعداماً للأمن" بحلول نهاية العقد.
وأضاف: "أعتقد أننا سنجد أنفسنا في نزاع. سواء كان بارداً أو حامياً، أعتقد أننا سنكون في وضع صعب".
ولم يستبعد وزير الدفاع البريطاني أن تنجر بريطانيا إلى نزاع في إفريقيا ضد جماعات متطرفة، وأعرب عن قلقه بشأن تأثير التوسع الصيني في بحر الصين الجنوبي على السياسات الإقليمية والانتشار النووي.
وفي ما يتعلق بأوكرانيا، قال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يبحث إذا خسر الحرب عن أهداف جديدة، مثل الكابلات البحرية التي تؤمن الاتصالات الغربية وإمدادات الطاقة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بريطانيا والاسالمصدر: العربية
كلمات دلالية: بريطانيا والاس وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
دعوات في بريطانيا لإلغاء زيارة ترامب.. ورئيس الوزراء البريطاني يرفض
المناطق_واس
رفض رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الأحد مطالبات بإلغاء دعوة للرئيس الأميركي دونالد ترامب للقيام بزيارة رسمية لبلاده بعد مشادة استثنائية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.
وكان ستارمر قد حاول في اجتماع بواشنطن الأسبوع الماضي استخدام لغة خطاب مهادنة والدعوة من الأسرة الملكية لزيارة دولة ثانية غير مسبوقة ليحصل على التزام من ترامب بضمان أمني أمريكي لحماية أوكرانيا إذا تم التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا.
أخبار قد تهمك وزير التجارة الأمريكي : ترامب سيحدد مستويات للرسوم الجمركية على المكسيك وكندا الثلاثاء 2 مارس 2025 - 9:38 مساءً بعد “مشادة ترامب”.. ستارمر يؤكد لـ زيلينسكي: سندعم أوكرانيا 1 مارس 2025 - 9:37 مساءًوطالب بعض السياسيين البريطانيين بسحب الدعوة بعد أن اتهم ترامب زيلينسكي بأنه لا يشعر بامتنان كاف للولايات المتحدة لدعمها لأوكرانيا خلال الحرب.
وفقا للعربية : لدى سؤاله عما إذا كان من المفترض إلغاء الدعوة للزيارة، انتقد ستارمر السياسيين الذين وصفهم بأنهم يريدون توسيع هوة الخلافات مع واشنطن في وقت تواجه فيه أوروبا “لحظة حقيقية من الهشاشة”.
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية “بي. بي. سي” إنه لن ينجر لذلك ويترك “أهم شيء على المحك حالياً.. نتحدث عن السلام في أوروبا”.
ويتجنب ستارمر، على خلاف زعماء آخرين في أوروبا، انتقاد ترامب رغم استفزازات في شتى الملفات مثل غزة وأوكرانيا والرسوم الجمركية.
يأتي هذا بنيما قال رئيس وزراء اسكتلندا، جون سويني، اليوم الأحد، إنه إذا سحبت الولايات المتحدة دعمها لأوكرانيا، فلا ينبغي أن تتم الزيارة الرسمية الثانية لترامب إلى المملكة المتحدة.
وأضاف سويني أنه من الصعب حالياً تصور استمرار الزيارة في ظل الأحداث “الصادمة” التي وقعت في المكتب البيضاوي الجمعة، حيث تم بث مشادة بين ترامب وزيلينسكي في جميع أنحاء العالم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”.
وتأتي تعليقات سويني التي نشرت في صحيفة “صنداي ميل” البريطانية في الوقت الذي يجتمع فيه القادة الأوروبيون في لندن لصياغة موقف مشترك بشأن دعم أوكرانيا، وذلك عقب الاجتماع العاصف في البيت الأبيض.
وذكرت بعض التقارير أن ترامب يدرس وقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، التي أحيت مؤخراً الذكرى السنوية الثالثة لاندلاع الحرب مع روسيا.
وقدم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، رسالة من الملك تشارلز الثالث إلى ترامب، اقترح فيها عقد اجتماع في أحد العقارات الملكية في اسكتلندا قبل الزيارة الرسمية.
وقال سويني “إذا سحبت الولايات المتحدة دعمها لأوكرانيا، وتخلت عن حليفها وخانت الديمقراطية، فلا يمكن للزيارة الرسمية أن تتم. هذا أمر لا يمكن تصوره ببساطة”.
وأضاف سويني “لكن في الوقت الحالي، بالنظر إلى الأحداث الصادمة التي وقعت أمس، من الصعب تصور أن الزيارة يمكن أن تتم”.