علاقة ظهور “سمكة يوم القيامة” بوقوع زلزال اليابان الضخم
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
#سواليف
عادت أسطورة ” #سمكة_يوم _لقيامة” إلى الانشار بشكل واسع عبر #الإنترنت، بعد تعرض #اليابان لزلزال ضخم مع بداية السنة، يوم الاثنين.
وتم إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من منازلهم في جميع أنحاء البلاد، ويبلغ عدد #القتلى حاليا 48 شخصا بعد أن أثار زلزال قوي تحذيرات من حدوث تسونامي.
وتضررت جزيرة هونشو الرئيسية في البلاد بشدة من #الزلزال الذي بلغت قوته 7.
وهذه واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية في تاريخ البلاد، والآن يربطها الناس برؤية أسماك نادرة خلال فصل الصيف.
ويعتبر البعض “سمكة الزلزال” النادرة التي يمكن أن يصل طولها إلى 11 مترا، والتي يطلق عليها رسميا اسم “السمك المجدافي”، علامة على الأحداث السيئة المستقبلية.
ونظرا لحجمها وشكلها، فإنها تشبه “ثعابين البحر”، وفي وقت سابق من العام 2023، اكتشف غواصون سمكة المجداف قبالة سواحل تايوان، وهو ما اعتبره الكثيرون نذير شؤم لحدوث زلازل وسوء الحظ استنادا إلى الأساطير اليابانية.
رؤية سمكة مجدافوتقول القصة إن رؤية سمكة مجداف سيتبعها زلزال. وعادت هذه الأسطورة إلى الظهور بقوة في عام 2011، حيث إنه في الأشهر التي سبقت زلزال وتسونامي توهوكو في اليابان عام 2011، وهو أحد أقوى الزلازل المسجلة على الإطلاق، تم العثور على ما لا يقل عن 12 سمكة مجداف على الشواطئ قبل وقت قصير من وقوع الكارثة، عندما جرفت الأمواج هذه الأسماك النادرة إلى الشاطئ في أواخر عامي 2009 و2010.
وعلى الرغم من أن الناس يرون أن مشاهدة هذه الأسماك في فصل الصيف نذير شؤم، فإنه وفقا للمعهد الجيوفيزيائي الإكوادوري لا يوجد أي دليل على الإطلاق على وجود صلة بين الأسماك والكوارث الطبيعية، وقال المعهد إن الأسطورة ليس لها صحة في أي دراسة علمية أجريت اعتبارا من أغسطس 2022.
ومع ذلك، فإن هذا لم يمنع الناس من ربط رؤية السمك المجدافي بالزلزال الأخير.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سمكة يوم الإنترنت اليابان القتلى الزلزال تسونامي
إقرأ أيضاً:
«كويكب» أسرع من الرصاصة 10 مرات يمر بجوار الأرض.. تأثير خطير
خلال الساعات القادمة، وتحديدًا مساء اليوم، من المتوقع مرور كويكب ضخم، يزن حجمه الحوت الأزرق، بجوار الأرض، وسط مخاوف كبيرة من اصطدامه بكوكب الأرض، خاصة أن سرعته تعد أسرع من الرصاصة بـ10 مرات، وفق ما رصدته وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا».
كويكب ضخم يقترب من الأرضمن المتوقع أن يقترب الكويكب الضخم من كوكب الأرض على مسافة 511 ألف ميل، وهو ما زال ضعف المسافة المتوسطة بين الأرض والقمر، ولكن بسبب قربه النسبي من الأرض، لا يزال الكويكب الضخم أو كما أطلق عليه «2025 BS4» مصنفًا على أنه جسم قريب من الأرض.
بسبب اقتراب الكويكب الضخم من الأرض، ظهرت مخاوف كبيرة من اصطدامه لما يسببه من نتائج كارثية، «إذا ضربت هذه الصخرة الفضائية المندفعة الأرض فإن قوة اصطدامها ستكون معادلة لـ19 ألف طن من مادة تي إن تي.. وهي قوة كافية لإحداث أضرار كارثية إذا هبطت على مدينة كبيرة» وفق وكالة «ناسا»، ونشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
مخاطر اصطدام الكويكب بالأرضيعد الكويكب «2025 BS4» الذي يصل وزنه أكثر من 970 ألف رطل، واحدًا من أكثر من 37 ألف كويكب قريب من الأرض اكتشفته الوكالة الأمريكية ناسا، وتعد الأجسام القريبة من الأرض هي الكويكبات أو المذنبات التي تدور حول الشمس مثل الكواكب، ولكن مداراتها يمكن أن تجلبها إلى مسافة 30 مليون ميل من مدار الأرض، وفقا لمختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا.
وكالات الفضاء الأميركية والمنظمات الفضائية في مختلف أنحاء العالم، عادةً تراقب هذه الأجسام عن كثب خلال تحركها عبر الحي الجاذبي للأرض، للتأكد من أن أيا منها لا يشكل تهديدًا وشيًكا للكوكب: «يمكن أن تقترب الكويكبات في أي لحظة من الأرض وإن مراقبة السماء في كل مكان في العالم تسمح لنا بتتبعه» حسب صائد الكويكبات فرانك مارتشيس.