انخفاض الأسهم الأوروبية في أول أيام التداول بالعام الجديد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أغلق مؤشر الأسهم القياسي الأوروبي أول أيام التداول في العام الجديد متراجعا، وكانت أسهم التكنولوجيا من بين أكبر الخاسرين اليوم الثلاثاء مع تراجع توقعات المستثمرين إزاء قرب خفض أسعار الفائدة.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 بواقع 0.2 في المئة بعد أن بلغ أعلى مستوى منذ يناير كانون الثاني 2022 خلال الجلسة، مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو أيضا.
خالد الساير رئيساً تنفيذياً لشركة «الراي العالمية RIMA» منذ 3 ساعات اتحاد الجمعيات يشكل لجنة طوارئ لمعالجة «نقص البيض» منذ 6 ساعات
وقادت أسهم التكنولوجيا الانخفاضات، إذ هبط مؤشر القطاع 1.8 في المئة متأثرا بانخفاض سهم (إيه.إس.إم.إل) لصناعة معدات رقائق الكمبيوتر 2.6 في المئة بعد أن ألغت الحكومة الهولندية جزئيا ترخيص التصدير لشحن بعض أجهزتها إلى الصين.
كما انخفضت أسهم شركات التجزئة 1.2 في المئة والعقارات 1.1 في المئة.
وقالت دانييلا هاثورن كبيرة محللي السوق لدى كابيتال دوت كوم «إنها توقعات العام الجديد... لكن فعليا لم يتغير شيء... يظل التركيز على البيانات الاقتصادية (وقرارات) البنوك المركزية والسياسة النقدية».
وصعد سهم شركتا الشحن، ميرسك، 6.4 في المئة، وهاباج لويد، 3.3 في المئة مع استمرار الهجمات على السفن في البحر الأحمر مما زاد توقعات المستثمرين بارتفاع أسعار الشحن.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مؤشر داو جونز يتجه لتحقيق إنجاز سلبي لم يحدث منذ السبعينيات
الاقتصاد نيوز - متابعة
يتجه مؤشر Dow Jones الصناعي خلال تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، إلى إنجاز سلبي لم يتحقق في العقود الأخيرة، وهو تحقيق أول سلسلة خسائر متواصلة لمدة تسع جلسات منذ السبعينيات.
وانخفض مؤشر Dow Jones بنحو 206 نقاط، أو 0.5% خلال الجلسة. وتراجع أيضاً مؤشر S&P 500 بنحو 0.3%، وهبط مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.3%.
بدأت سلسلة خسائر مؤشر Dow Jones في اليوم التالي لإغلاقه فوق مستوى 45 ألف نقطة لأول مرة على الإطلاق في وقت سابق من الشهر، بحسب شبكة CNBC.
وتأتي هذه التراجعات في وقت يعمل فيه السوق الأميركي الأوسع بشكل جيد. سجل مؤشر S&P 500 مستوى قياسياً جديداً في السادس من كانون الأول، ويبقى على بعد أقل من 1% من ذلك المستوى. سجل مؤشر Nasdaq مستوى قياسياً جديداً أيضاً يوم الاثنين.
ويتمثل السبب الرئيسي وراء خسائر مؤشر Dow Jones في التركيز على أسهم التكنولوجيا والخروج من بعض أسهم الاقتصاد الأخرى التي حققت مكاسب خلال شهر تشرين الثاني بعد فوز دونالد ترامب في انتاخبات الرئاسة الأميركية، وهي الأسهم التي تهيمن على المؤشر.
لكن الغريب أن أسهم شركة إنفيديا Nvidia، العضو الجديد في مجال التكنولوجيا في مؤشر Dow Jones والذي انضم الشهر الماضي، عانت أيضاً رغم المكاسب الأخيرة التي حققها قطاع التكنولوجيا، حيث دخلت إلى منطقة التصحيح يوم الاثنين وانخفضت أسهمها مرة أخرى.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسهم برودكوم Broadcom إلى مستويات قياسية جديدة يوم الاثنين قبل أن ينخفض بأكثر من 5%.
كما حققت ألفابت Alphabet، وآبل Apple، وتسلا Tesla أرقاماً قياسية جديدة يوم الاثنين. وارتفعت أسهم Tesla يوم الثلاثاء بأكثر من 3%.
وتتركز بعض المخاوف التي تدفع بعض عمليات جني الأرباح في الأسهم غير التكنولوجية حول قرار أسعار الفائدة المرتقب من الاحتياطي الفدرالي يوم الأربعاء.
يضع المتداولون في الحسبان احتمالات بنسبة 97% لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة، وفقاً لأداة مراقبة الاحتياطي الفدرالي التابعة لمجموعة CME. ومع ذلك، هناك مخاوف بين المستثمرين والاقتصاديين من أن الفدرالي قد يتخذ قراراً مخالفاً للتوقعات.
وقال كبير مسؤولي الاستثمار في SWBC، كريس بريغاتي: "بينما نتوقع أن يمضي الاحتياطي الفدرالي في خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس المعلن يوم الأربعاء، حيث لم تكن البيانات الأخيرة تضخمية بما يكفي لتغيير المسار لشهر ديسمبر، نتوقع أن يكون الرسم البياني والتوجيه لعام 2025 للفدرالي أكثر تشدداً، مما يشير إلى اعتدال في وتيرة خفض أسعار الفائدة للعام 2025".
جاءت أرقام مبيعات التجزئة لشهر نوفمبر يوم الثلاثاء أفضل مما توقعه الاقتصاديون، مما أضاف إلى المخاوف من أن الاحتياطي الفدرالي قد يتخذ إجراءات غير ضرورية.
مؤشرات وول ستريت تتراجع مع افتتاح التعاملات
تراجع مؤشر Dow Jones الصناعي 61.0 نقطة أو 0.14% إلى 43656.47 نقطة عند افتتاح الجلسة.
وهبط مؤشر S&P 500 بنحو 21.5 نقطة أو 0.35% إلى 6052.55 نقطة، مع بداية التعاملات.