مع الساعات الأولى للسنة الجديدة ٢٠٢٤ بدأت بشائر الغلاء، والغريب أن ضربة البداية جاءت من الحكومة.
وزير النقل كامل الوزير صبح على المصريين فى اليوم الأول برفع أسعار تذاكر المترو على كل جدول المحطات، ومن بعدها بدأ الحديث عن زيادة أسعار الاتصالات والنت والأراضى.
ومن المتوقع انتقال العدوى إلى كل قطاعات الدولة والقطاع الخاص والمواد الغذائية والفاكهة والخضار وغيرها.
تأتى هذه الزيادات غير المبررة مع البشرى التى زفها وزير المالية بتطبيق الحد الأدنى الجديد وزيادة رواتب الموظفين.
لعبة قديمة ما تعطيه الحكومة باليمين تأخذه الحكومة بالشمال، وقديما قالوا ما تجمعه النملة فى سنة يأخذه الجمل فى خفة، اعتادت جمال الحكومة مصر على دهس المصريين، وتحويل حياتهم إلى جحيم لا يطاق وسط غلاء فاحش وارتفاع سعر الدولار بشكل جنوني
الحقيقة أن الأسر المصرية عليها أن تقول لنا كيف بالله تستطيع استكمال الشهر بمدخولاتها التى لا تكفى بالكاد ١٠ أيام.
استمرار الحكومة على نفس سياستها القديمة ورفع الأسعار والاعتماد على الاقتصاد الربوى وفرض الضرائب ينذر بكارثة، بسبب سياسة الإفقار التى تمارس بشكل مستمر.
يا سادة المواطن تحمل الكثير ولا يستطيع تحمل أكثر من ذلك، ودور هذه الحكومة أو غيرها هو البحث عن حلول للأزمة الاقتصادية الحالية، وإذا لم تجد هذه الحكومة الحلول عليها أن ترحل غير مأسوف عليها.
الرئيس السيسى على مشارف ولاية جديدة، والمصريون خرجوا بالملايين لانتخابه، وهذا الشعب أثبت أنه شعب واع يريد فقط أن يعيش حياة كريمة يجد فيها رب الأسرة أنه قادر على الأقل على توفير نفقات أسرته.
لا نجد أمام هذه الحكومة سوى مناشدة الرئيس بتغييرها بشكل عاجل وقبل تنصيبه فى ولايته الجديدة لكى يشعر الشعب المصرى أن أصواته التى منحها للرئيس هى أصوات لتغيير حياته إلى الأفضل، وليس من أجل استمرار حكومة تحولت إلى بطة عرجاء أمام أزمة اقتصادية تزداد شراسة كل يوم.
لا أجد سببا واحدا لاستمرار هذه الحكومة ويجب أن تكون من الماضى ولا تقود المرحلة الجديدة فمن تسبب فى المشكلة لا يمكن أن يكون جزءا من الحل.
الحقيقة أن الحكومة الحالية منذ توليها المسئولية لانجد لها رؤية وليس بها مجموعه اقتصادية تستطيع تقديم حلول واقعية للأزمة.
الدكتور مصطفى مدبولى فى الأصل مهندس قد يكون هو الأفضل فى مرحلة البناء، ولكن الآن المرحلة الجديدة بالتأكيد لم تعد تتحمله هو وكل وزرائه، لذلك فقد حان وقت الرحيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير النقل هذه الحکومة
إقرأ أيضاً:
رالي جميل 2025 ينطلق رسمياً من الأردن
متابعة– خالد بن مرضاح
شهدت مدينة البتراء الأثرية بالمملكة الأردنية الهاشمية الانطلاق الرسمي لفعاليات النسخة الرابعة من “رالي جميل”، أول رالي ملاحي مخصص للسيدات في الشرق الأوسط. تمثل هذه النسخة مرحلة جديدة في مسيرة الحدث؛ إذ تشهد للمرة الأولى توسعًا يتجاوز حدود المملكة العربية السعودية، في خطوة تعكس تنامي طموحات الرالي ورسالة التمكين التي يحملها.
وشهد حفل الانطلاق حضور عدد من الشخصيات الأردنية البارزة، من بينهم الدكتور فارس البريزات، رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي؛ وعطوفة المهندس يزن المحادين، مفوض إدارة شؤون المحمية والسياحة في سلطة إقليم البترا التنموي السياحي؛ وعماد علي الهلالات، مدير مديرية السياحة في سلطة إقليم البترا التنموي السياحي؛ ومؤيد أبو رمان، الرئيس التنفيذي للشركة الأردنية لإحياء التراث؛ وزيد بلقز، المدير التنفيذي للأردنية لرياضة السيارات.
يُقام الحدث على مدار خمسة أيام حتى 26 أبريل 2025، عبر مسار يمتد لمسافة 1600 كيلومتر عابرًا حدود الدولتين، ويحتفي بالتنوع الطبيعي والإرث الثقافي للمنطقة. وتبدأ الرحلة من البتراء، إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة، ومنها إلى تبوك، المدينة الجبلية المعروفة بمساراتها التجارية التاريخية؛ ثم العُلا، المشهورة بتكويناتها الصخرية الفريدة؛ تليها حائل، التي طالما كانت مركزًا رئيسيًا لطرق القوافل القديمة في شبه الجزيرة العربية. ويختتم المسار في القصيم، أرض النخيل والمزارع الوارفة. ويُسلط هذا المسار الضوء على الإرث الثقافي المشترك بين السعودية والأردن، اللتين جمعتهما شبكة تجارة الأنباط الممتدة من البتراء إلى العُلا.
ويشارك في رالي هذا العام 41 فريقا من 37 دولة، بعدما حالت بعض التحديات اللوجستية والإدارية دون استكمال تسجيل أربعة فرق من المشتركين المسجلين مسبقًا. ويتعدى رالي جميل كونه مجرد حدث رياضي، إذ يعد منصة للتمكين والشمولية، وإبراز التقدم الملحوظ لحضور المرأة في عالم الراليات ورياضات المغامرة.
وانطلاقًا من السعودية، تطور هذا الرالي إلى حدث دولي بارز في تأكيد على دور المملكة العربية السعودية الريادي في تشكيل مستقبل رياضة المحركات، ولتعزيز مكانة المنطقة كمقصد بارز للسياحة الثقافية وتجارب المغامرة.
وفي هذا السياق، قال منير خوجة، المدير العام التنفيذي لجميل لرياضة المحركات: “يمثل إطلاق رالي جميل 2025 من البتراء خطوة محورية نحو تحقيق طموحنا في تطوير رياضة المحركات للسيدات وترسيخ حضور السعودية في الساحة الرياضية العالمية. ومع هذا التوسع خارج الحدود، نواصل التزامنا بتمكين المرأة عبر إتاحة فرص رياضية ملهمة ومحفزة ذات مستوى عالمي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية 2030. وتُجسد نسخة هذا العام روح الاستكشاف والتكيف والتواصل الثقافي التي لطالما ميزت رالي جميل، ونحن فخورون للغاية بدعم هذه الرحلة المميزة والنساء الرائعات اللواتي يقدنها بثقة وإصرار نحو آفاق جديدة.”
من جهته، قال زيد بلقز، المدير التنفيذي للأردنية لرياضة السيارات: “يُعد انطلاق رالي جميل من مدينة البتراء محطة نفخر بها، فهي تجسّد إمكانات الشراكات الإقليمية وما يمكن أن تحققه من أثر إيجابي وملموس. وتمثّل شراكتنا مع جميل لرياضة المحركات رؤية مشتركة للارتقاء بمكانة رياضة المحركات ودفعها نحو آفاق جديدة، ليس فقط كرياضة تنافسية، بل كمنصة للتمكين، والتبادل الثقافي وسياحة المغامرات. ومن خلال هذا التعاون، نعمل على تطوير المشهد الرياضي بما ينسجم مع طموحاتنا ويعزّز حضور الأردن والمنطقة على الخارطة الدولية”.
وفي عامه الرابع، يُواصل رالي جميل تقديم منصة عالمية تجمع بين روح المنافسة، والاحتفال الثقافي، والانتماء المجتمعي، وقيم التمكين الحقيقي. فمع اتساع نطاقه الجغرافي وتزايد المشاركة الدولية عامًا بعد عام، لا يقتصر أثر الرالي على إبراز الملاحة لدى المشاركات، بل ويعكس مشهدًا متطورًا تتداخل فيه الفرص مع الطموح، وتزدهر فيه القيادة النسائية في قلب المنطقة.