بوابة الوفد:
2025-01-08@23:42:06 GMT

سنة مش حلوة يا جميل

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

مع الساعات الأولى للسنة الجديدة ٢٠٢٤ بدأت بشائر الغلاء، والغريب أن ضربة البداية جاءت من الحكومة.

وزير النقل كامل الوزير صبح على المصريين فى اليوم الأول برفع أسعار تذاكر المترو على كل جدول المحطات، ومن بعدها بدأ الحديث عن زيادة أسعار الاتصالات والنت والأراضى.

ومن المتوقع انتقال العدوى إلى كل قطاعات الدولة والقطاع الخاص والمواد الغذائية والفاكهة والخضار وغيرها.

تأتى هذه الزيادات غير المبررة مع البشرى التى زفها وزير المالية بتطبيق الحد الأدنى الجديد وزيادة رواتب الموظفين.

لعبة قديمة ما تعطيه الحكومة باليمين تأخذه الحكومة بالشمال، وقديما قالوا ما تجمعه النملة فى سنة يأخذه الجمل فى خفة، اعتادت جمال الحكومة مصر على دهس المصريين، وتحويل حياتهم إلى جحيم لا يطاق وسط غلاء فاحش وارتفاع سعر الدولار بشكل جنوني

الحقيقة أن الأسر المصرية عليها أن تقول لنا كيف بالله تستطيع استكمال الشهر بمدخولاتها التى لا تكفى بالكاد ١٠ أيام.

استمرار الحكومة على نفس سياستها القديمة ورفع الأسعار والاعتماد على الاقتصاد الربوى وفرض الضرائب ينذر بكارثة، بسبب سياسة الإفقار التى تمارس بشكل مستمر.

يا سادة المواطن تحمل الكثير ولا يستطيع تحمل أكثر من ذلك، ودور هذه الحكومة أو غيرها هو البحث عن حلول للأزمة الاقتصادية الحالية، وإذا لم تجد هذه الحكومة الحلول عليها أن ترحل غير مأسوف عليها.

الرئيس السيسى على مشارف ولاية جديدة، والمصريون خرجوا بالملايين لانتخابه، وهذا الشعب أثبت أنه شعب واع يريد فقط أن يعيش حياة كريمة يجد فيها رب الأسرة أنه قادر على الأقل على توفير نفقات أسرته.

لا نجد أمام هذه الحكومة سوى مناشدة الرئيس بتغييرها بشكل عاجل وقبل تنصيبه فى ولايته الجديدة لكى يشعر الشعب المصرى أن أصواته التى منحها للرئيس هى أصوات لتغيير حياته إلى الأفضل، وليس من أجل استمرار حكومة تحولت إلى بطة عرجاء أمام أزمة اقتصادية تزداد شراسة كل يوم.

لا أجد سببا واحدا لاستمرار هذه الحكومة ويجب أن تكون من الماضى ولا تقود المرحلة الجديدة فمن تسبب فى المشكلة لا يمكن أن يكون جزءا من الحل.

الحقيقة أن الحكومة الحالية منذ توليها المسئولية لانجد لها رؤية وليس بها مجموعه اقتصادية تستطيع تقديم حلول واقعية للأزمة.

الدكتور مصطفى مدبولى فى الأصل مهندس قد يكون هو الأفضل فى مرحلة البناء، ولكن الآن المرحلة الجديدة بالتأكيد لم تعد تتحمله هو وكل وزرائه، لذلك فقد حان وقت الرحيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير النقل هذه الحکومة

إقرأ أيضاً:

‏الصفدي: التحدي أمام الحكومة الانتقالية السورية كبير ويجب أن تعطى الإدارة الجديدة فرصتها

قال وزير الخارجية الأردني أيمن ‏الصفدي، إن التحدي أمام الحكومة الانتقالية السورية كبير ويجب أن تعطى الإدارة الجديدة فرصتها.

وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.

وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.

ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.

مقالات مشابهة

  • الحكومة والشعب وجها لوجه خطط الوزراء تصطدم بأوليات المواطنين
  • مراقبون: ما كشفه الجهاز المركزي للرقابة يؤكد أن فساد الحكومة اليمنية أصبح عملا ممنهج وليس تصرفات وأخطاء فردية
  • مدبولي يتراس اجتماع الحكومة لبحث الملفات الهامة
  • وزير الخارجية أنتوني بلينكن: تجاهل حميدتي بشكل متعمد الالتزامات المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني وقواته ارتكبت جرائم حرب مثل العنف الجنسي
  • غدا .. مدبولي يتراس اجتماع الحكومة ملفات اقتصادية وتنموية
  • ‏الصفدي: التحدي أمام الحكومة الانتقالية السورية كبير ويجب أن تعطى الإدارة الجديدة فرصتها
  • الحكومة السورية الجديدة تقر زيادة لرواتب الموظفين.. كيف تفاعل النشطاء؟
  • أكاديمي إماراتي: بوصلة سوريا الجديدة تشير باتجاه دول الخليج وليس نحو تركيا
  • اليوم.. الرئيس النمساوي يكلف رئيس حزب الحرية بتشكيل الحكومة الجديدة
  • خبير إعلام رقمي: الشائعات موجهة للمجتمع وتستهدف المواطن وليس الحكومة