ذروة الحرب العالمية الثالثة.. إسرائيل تلخص حربها ضد إيران وحزب الله وحماس
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، إن إسرائيل تخوض ذروة الحرب العالمية الثالثة ضد إيران، والإسلام الراديكالي، في الوقت الذي تواصل فيه حملتها العسكرية ضد حركة حماس، وتتصدى لهجمات حزب الله المدعوم من إيران في لبنان.
وبعد تسلمه حقيبة الخارجية خلفاً لإيلي كوهين اليوم الثلاثاء، قال كاتس: "سنحقق هدفنا بالإطاحة بحماس"، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل ،والموقع الإلكترونى لصحيفة يديعوت أحرونوت .ونقل عن كاتس أن "التزامنا دولةً ووزارةً يتمثل في المقام الأول في استعادة الرهائن بمبادرات جديدة، وبذل ضغوط دولية".
وكان كاتس يتولى وزارة الطاقة، التي شغلها كوهين حالياً.
وتوصلت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الائتلافية اليمينية إلى اتفاق في العام الماضي على تدوير المنصبين الوزاريين.
ويتولى كاتس مهام وزارة الخارجية في الوقت الذي ترى فيه إسرائيل أنها تتعرض لتهديدات على عدة جبهات.
Foreign Minister Yisrael Katz, swapping offices with Eli Cohen, returns to a job stripped of most of its power and prestige, but he has his eyes on the bigger prize / @AllisonKSommer https://t.co/mIMDjcvSPZ
— Haaretz.com (@haaretzcom) January 2, 2024ووصف نتانياهو حماس بـ "أسوأ من تنظيم داعش في سوريا" بعد استهداف المدنيين في إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كما تتهم إسرائيل إيران منذ سنوات بامتلاك برنامج سري لتصنيع أسلحة نووية، وهو ما تنفيه حكومة طهران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إيران: صُدمنا وتفاجأنا بعملية حماس في أكتوبر ضد إسرائيل
بغداد اليوم - متابعة
أكد نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، أن بلاده لم تكن على علم بعملية السابع من أكتوبر التي نفذتها حركة حماس في إسرائيل، لافتاً إلى أن إيران تفاجأت أيضاً وصُدمت.
وأوضح في كلمة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، تابعتها "بغداد اليوم"، أن "المقاومة ستستمر طالما استمر الاحتلال، وأن أعضاء محور المقاومة لا يتلقون الأوامر من إيران أبداً".
وأشار إلى أن "الادعاء حول تدمير الدفاع الجوي الإيراني مجرد قصص مختلقة"، متابعا "كنا في الماضي هدفاً سهلاً، لكن الدول لم تعد تعتبر إيران ضعيفة بعد الآن".
وقال إن "القدرة الأيديولوجية لإيران على حشد المواطنين من مختلف دول العالم للخروج إلى الشوارع تمنحنا قوة كبيرة".
في موازاة ذلك، أوضح أن إيران تأمل في أن يختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقلانية في تعامله مع الجمهورية الإسلامية، مضيفاً أن طهران لم تسع قط إلى امتلاك أسلحة نووية.
ولفت إلى أن إيران لا تشكل تهديدا أمنيا للعالم.
كما أبدى جواد ظريف أمله في أن يكون ترامب "أكثر جدية وأكثر تركيزا وواقعية" خلال ولايته الثانية.
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اعتبر في تصريحات الأسبوع الماضي، أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا "جادّة" في سعيها لاستئناف المفاوضات بشأن برنامج بلاده النووي المثير للجدل.
وتنتهي في أكتوبر 2025 مفاعيل القرار 2231 الذي كرّس تطبيق اتفاق 2015، بعد عشر سنوات على دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وتصاعد التوتر حول البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير في ظل رئاسة ترامب الذي انسحب بصورة أحادية الجانب من الاتفاق في 2018 وأعاد فرض عقوبات مشددة على إيران أضرت باقتصادها. وردا على ذلك كثفت الجمهورية الإسلامية نشاطاتها النووية وتخلت تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق.