بوابة الوفد:
2025-02-17@02:23:55 GMT

السيادة المصرية

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

مبدأ مصر أنها لن تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتتابع باهتمام تطورات الأوضاع فى المنطقة، وعلى الساحة الفلسطينية، وتكثف اتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية، حقناً لدماء الشعب الفلسطينى، وحماية المدنيين، سعياً لتحقيق السلام العادل والشامل، القائم على حل الدولتين، باعتباره السبيل لتحقيق الأمن الحقيقى والمستدام للشعب الفلسطينى.


وضوح موقف مصر ساعد على الاستقرار الداخلى، ورفع الروح المعنوية للمواطنين فى الوقت الذى ارتفع فيه الوعى بأن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى، ولن تتهاون أو تفرط فى أمنها القومى تحت أى ظرف، وتأمل مصر فى التوصل لحل وتسوية القضية الفلسطينية عن طريق المفاوضات التى تفضى إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية من خلال تواصل الرئيس عبدالفتاح السيسى مع جميع القوى الدولية وجميع الأطراف الإقليمية المؤثرة من أجل التوصل لوقف العنف وتحقيق تهدئة تحقن دماء المدنيين من الجانبين.
سياسة المكاشفة التى تمارسها القيادة السياسية المصرية حتى فى أصعب المواقف والظروف الدولية المعقدة لتوضيح الحقائق للشعب المصرى، طمأنت المصريين على أن الحدود المصرية تقع تحت السيادة المصرية التامة ولا تخضع لضغوط من أحد.
فالموقف المصرى من القضية الفلسطينية له محددات واضحة وأن الدور الذى تلعبه الحدود المصرية فى ظل الأوضاع الحالية هو استقبال الحالات الإنسانية والمصابين للعلاج.
إن التصريحات التى كان يرددها الجانب الإسرائيلى ويدعو فيها الفلسطينيين إلى النزوح بشكل جماعى من قطاع غزة إلى شمال سيناء بمصر، ليست دعوات جديدة وتم ترديدها فى السابق مرات عديدة، وردت مصر على هذه الدعوات بأن السيادة المصرية ليست مستباحة والشعب الفلسطينى نفسه لن يقبل بالخروج من أرضه، كما تعلم إسرائيل أنها فى هذه اللحظات فى حاجة إلى مصر وتعلم جيداً الدور الذى تقوم به خاصة فى المجال الإنسانى وتبادل الأسرى والتهدئة بوجه عام.
ارتباط مصر بقضية فلسطين هو ارتباط دائم ثابت تمليه اعتبارات الأمن القومى المصرى وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية مع شعب فلسطين، لذلك لم يكن الموقف المصرى من قضية فلسطين فى أى مرحلة يخضع لحسابات مصالح آنية ولم يكن أبداً ورقة لمساومات إقليمية أو دولية، وستظل مصر المساند الأكبر لقضية العرب الأولى بصفتها أكبر دولة عربية، ومصر لم ولن تتخلى عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر القضية الفلسطينية، ومستمرة فى اتخاذ تدابير وقرارات ذات طبيعة سياسية لمساندة القضية الفلسطينية إلى أن تحصل فلسطين على استقلالها.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الأمن القومي المصرى الرئيس عبدالفتاح السيسي حكاية وطن السيادة المصرية القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

وفد «التنسيقية» يلتقي سفير فلسطين بالقاهرة.. ونوابها يشاركون في اجتماع ثقافة النواب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عدد من الفعاليات والأنشطة خلال الأسبوع الماضي، حيث التقى وفد من التنسيقية، السفير دياب اللوح، سفير فلسطين بالقاهرة، بحضور ناجي الناجي المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة وذلك بمقر السفارة.
وأكد وفد التنسيقية، أن الشعب المصرى يقف بجانب القضية الفلسطينية على كل المستويات، ويدعم حق الشعب الفلسطيني في أرضه، ويرفض أى محاولات للتهجير، وتصفية القضية الفلسطينية.
كما أشار الوفد إلى الحدث الكبير الذى قامت به التنسيقية مع كافة جموع الشعب المصرى أمام معبر رفح البرى، رفضًا لكل المخططات التي يحاول البعض تمريرها، وهو الأمر الذى قدره السفير الفلسطيني بشكل كبير.
فيما أعرب السفير الفلسطيني عن شكره وتقديره للشعب المصرى بشكل عام، وللتنسيقية، على دعمهم المتواصل للقضية الفلسطينية، مثمنا كل خطوات الدولة المصرية على المستويات كافة رفضا لمخطط التهجير، وكذلك دعم دخول المساعدات الإنسانية، ووقف إطلاق النار.
وأوضح السفير دياب اللوح، أهمية دعم الدولة الوطنية بمفهومها الشامل، باعتبارها الحل الأمثل للقضية الفلسطينية، والتي تأتي اتساقًا مع المطالب الأممية والعربية والإقليمية، في حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أهمية القمة العربية الطارئة التي من المقرر أن تعقد بالقاهرة، وما ينتج عنها، باعتبارها وسيلة هامة لتقريب وجهات النظر، وصياغة موقف عربي موحد أمام التحديات التي تواجهنا.
وفي سياق آخر شارك نواب التنسيقية في اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، لمتابعة التوصيات الصادرة بشأن إزالة المعوقات التي تواجه تيسير إجراءات تصاريح التصوير للأفلام في الأماكن الأثرية دعما للترويج السياحي والأثري لمصر، وطالب نواب التنسيقية بإزالة معوقات التراخيص والإجراءات البيروقراطية، كما أكدوا استعدادهم لتقديم أي دعم تشريعي أو رقابي لتحقيق ذلك.
كما نظم مركز بناء الكوادر بالتنسيقية، برنامجًا تدريبيًا لطلاب "نموذج محاكاة منظمة البريكس" بالجامعات المصرية.. وشمل البرنامج التدريبي المكثف، الذي استمر على مدار يومين، مجموعة من الموضوعات التي تهدف إلى صقل الوعي السياسي والاقتصادي لدى الطلاب.
ومن ناحية أخرى، عقدت لجنة الانتخابات بالتنسيقية، غرفة عمليات لمتابعة انتخابات نقابة البيطريين الفرعية بالقاهرة والجيزة.
 

مقالات مشابهة

  • وفد «التنسيقية» يلتقي سفير فلسطين بالقاهرة.. ونوابها يشاركون في اجتماع ثقافة النواب
  • أمين سر فتح: نثق في القيادة المصرية.. ومطمئنون أن القضية الفلسطينية أمن قومي مصري
  • النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. وموقفه التاريخي من القضية الفلسطينية
  • مكي «الجريء» (بروفايل)
  • كاتب صحفي: الدولة المصرية تبنت تحركا جادا تجاه القضية الفلسطينية
  • رئيس دفاع النواب: الجهود الدبلوماسية المصرية عرقلت مقترح ترامب لتصفية القضية الفلسطينية
  • قرن ونصف من الإبداع| المسرح المصري.. الدليل المرشد لأهم الإصدارات التوثيقية
  • محمد عبدالجواد يكتب: سفينة نوح.. وبرميل البارود!
  • خبير: جهود الدبلوماسية المصرية لا تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية
  • الحديث عن على قاقارين لاينتهى